المغرب يرد على المدعية العامة الأوربية بخصوص اتفاق الصيد والفلاحة : مجرد رأي و على الإتحاد الأوربي حماية الشراكة من الإستفزازات والمناورات السياسية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت الحكومة المغربية اليوم الخميس ، أنها أخذت علما بالرأي الذي صدر اليوم عن المدعية العامة بمحكمة العدل الأوربية، بخصوص القضايا المعروضة أمامها بشأن الاتفاق الفلاحي و اتفاق الصيد البحري بين المغرب و الاتحاد الاوربي.
و قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحافية اليوم الخميس، عقب المجلس الحكومي، أن ما صدر عن المدعية العامة ليس حكما للمحكمة الأوربية، ولا هو أمر قضائي ، وإنما يتعلق الامر بوثيقة تلخص رأي المدعية العامة بخصوص مختلف جوانب هذه القضايا المعروضة للنقاش.
و اضاف بايتاس، أن ما صدر عن المدعية العامة الأوربية مساهمة فكرية و تقنية أدلت بها في هذه المرحلة من المسطرة ، تمهيدا للمداولات بين قضاة المحكمة لاحقا في أفق الوصول الى مرحلة النطق النهائي بعد أشهر.
و ذكر الناطق الرسمي باسم الحكومة ، أن المملكة المغربية ليست طرفا في هذه القضايا ، حيث أن الاتحاد الاوربي ممثلا في المجلس الاوربي هو الطرف المدعى عليه و تدعمه المفوضية الاوربية و عدة دول أعضاء في الدفاع عن الاتفاقيات مع المغرب.
و أوضح أن بعض الجمعيات المهنية المغربية انضمت الى المسطرة في اطار مساهمة هيئة الدفاع ، مثل الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية ، وغرف الصيد البحري.
وذكر بايتاس ، أن المغرب يجدد موقفه من أن الاتحاد الاوربي بأجهزته ودوله الاعضاء يجب أن يتحمل مسؤوليته كاملة لصون الشراكة مع المغرب وحمايتها من الاستفزازات والمناورات السياسية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المدعیة العامة
إقرأ أيضاً:
مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".