أغرب العادات والتقاليد بدول العالم في شهر رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تختلف طقوس وعادات كل دولة من دول العالم خلال شهر رمضان الكريم، وهناك عادات غريبه ومن أغرب العادات والتقاليد والتى تختلف من شعب إلى أخر بسبب اختلاف الثقافات وتعددها الدول التالية:
1- إندونيسيا
يحتفل شعبها ويستقبل شهر رمضان بأن يمنح للطلاب إجازة بالأسبوع الأول من رمضان، وذلك لتشجيعهم على الصوم، وأثناء تلك الاجازة يستعد الأطفال فى رمضان لشراء الطبول التقليدية المعروفة باسم " البدوق " للاحتفال برمضان.
2- ماليزيا
يحتفل سكانها بأنهن يعتكفن بالإدرات المحلية ويتجهن لتنظيف الشوراع عقب استطلاع هلال رمضان فضلا عن أنهم يقمن بنشر الزينة الكهربائية بالميادين الرئيسية فضلا عن أن النساء تجهن بعد الاعتكاف إلى الطواف بالمنازل لقراءة القرآن ما بين الإفطار والسحور
3- نيجيريا
يحتفل أهلها بأن كل منزل يهتم بأن يعد الأطعمة ويجمعها ويجهزها وعنها يقسم وبعد مرحله الاعداد يتم الاستعداد لتقسيم الموائد أمام أقرب منزل وتقسم إلى قسمين قسم للرجال وقسم للسيدات وفى الاعداد للافطار يتم تخصيص مائدة خاصة للفقراء وذلك كنوع من التكافل الاجتماعى لشهر رمضان .
4- موريتانيا
يحتفل شعب موريتانيا بأن يحلق للرجال رؤسهم وذلك قبل الشهر الفضيل بايام حتى يتزامن نمو الشعر الجديد مع نهاية الشهر وتسمى هذه العادة "نمو الشعر الجديد " مع نهايه الشهر كما تؤجل الأسرأعراسها إلى شهر رمضان تفاؤلا به على عكس ما يحصل بمعظم الدول الاسلاميه حول العالم كما ان من بين العادات التى اعتادوا عليها هو أنهم يحرصون على قراءه القرأن كله فى ليله واحدة . المغرب
يقوم اهلها بضرب النفير سبع مرات وذلك قبل وقت السحور ثم تنطلق الالسنه بعباره "عواشر مبروكه " وتعنى ايام مباركة مع دخول الشهر الصوم
5- تايلاند
يحتفل أهلها مع قدوم شهر رمضان وأستقابله بذبح الذبائح ذلك بشكل عام أما الفقراء فتذبح لهم الدجاج والأاغرب من ذلك أن الطعام الذى يفطر به الزوجات ويطههونه يمنع عن أزواجهن ويرسل لشخص أخر ليأكله كما أن النساء عليهن أن يجتمعن فى باحة المنازل بشكل جماعى ليتنازلن الافطار فضلا عن انهن بعد الافطار يحرصن على أداء صلاة التروايح بالمساجد بشكل ملحوظ
6- اليمن
يتجه اليمنيون استقبالا للشهر الكريم وأحتفالا به لطلاء منازلهم كإستقبال إحتفالى بقدومه فضلا عن أنهم يتجهون لتنظيم الأفطارات الجماعية بشوراع اليمن وذلك مع نداء اذان المغرب كما يزودوا الشوراع بأجمل زينه فضلا عن إطلاق العيارات الناريه وذلك من قبل الرجال
7- جزر القمر
يخرج سكان جزر القمر حاملين مشاعل ويتجهون بها إلى السواحل اعتقادا منهم بأن نور المشاعل ينعكس نورها على المياة وبذلك ينتشر النور فى كل مكان فضلاعن أنهم يقرعون الطبول أعلانا بقدوم شهر الصوم فضلا عن أن السهر يستمر حتى وقت السحور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماليزيا جزر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
كيف عاش الإماراتيون رمضان قديماً؟ كبار المواطنين يروون تفاصيل الشهر الفضيل
يحمل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات طابعاً خاصاً يمزج بين بساطة الموائد، وروح التكافل، واجتماع الأهالي في المجالس بعد الإفطار، مما يجعله محطة استثنائية في حياة كبار المواطنين الذين يستعيدون ذكرياتهم بحنين بالغ عن شهر رمضان في الماضي، حيث امتزجت النفحات الروحانية بعادات متوارثة شكلت ملامح الهوية الإماراتية الأصيلة.
وتحدثت الدكتورة مريم البيشك، عضو مجلس أمناء جامعة كلباء، عبر 24، عن الاستعدادات التي كانت تسبق شهر رمضان المبارك، موضحة أن استقبال رمضان كان يبدأ من منتصف شهر شعبان، حيث كانت النساء يقمن بتنظيف البيوت وكنس الطرقات "السكيك" لتكون نظيفة وملائمة للمصلين والمتنقلين بين المساجد. كما كن يجهزن أواني خاصة لا تُستخدم إلا في رمضان، بالإضافة إلى تحضير الأطعمة التقليدية مثل حب الهريس، وتجفيف وطحن الأرز لإعداد طبق "القرني" أحد الحلويات الرمضانية المشهورة.وأشارت إلى أن رمضان كان يمثل التعاون والتشارك والألفة بين الأهالي، حيث كان الجيران يجتمعون للإفطار في بيت الأكبر سناً، فيما كان الأطفال يستمتعون بتوزيع الأطباق على الجيران، لإضفاء أجواء من البهجة والفرح على الأحياء. كما كان الناس يحرصون على قراءة القرآن وختمه، فيما يجوب المسحراتي الطرقات ليوقظ الصائمين لوجبة السحور مردداً: "قوم أتسحر يا نايم واذكر ربك الدايم".
وأضافت الدكتورة البيشك أن التحضيرات للعيد كانت تبدأ قبل نهاية رمضان، حيث كانت النساء تخيط وتطرز الملابس، وتشتري الملابس للأطفال والحناء للفتيات، مما جعل رمضان شهر الفرح والتجديد، ينتظره الناس بشوق، ويودعونه بحزن. رمضان في الفرجان
بدورها، قالت فاطمة سعيد النقبي عن الأجواء الرمضانية في الماضي: "كانت أيام رمضان تمتاز بالبساطة، وكانت تجمعات الأهل والجيران في الفرجان سمة أساسية. كنا نزور بعضنا، ونتبادل تهاني رمضان، ونصل الأرحام، ونتشارك الأطباق في أجواء يسودها الألفة والمحبة".
وتابعت النقبي أن العبادة والمحافظة على قراءة القرآن كانتا من الأولويات، مشيرة إلى أن رغم استمرار الروابط العائلية اليوم، إلا أن التكنولوجيا غيرت أساليب التواصل، فأصبحت اللقاءات المباشرة أقل، رغم أهميتها في تعزيز العلاقات الاجتماعية.
وقالت: كان رمضان يتميز بالبساطة، وكانت العائلات تجتمع حول موائد الإفطار التقليدية، وكانت الأجواء الروحانية أكثر حضوراً. أما اليوم، فقد تغيرت بعض العادات، فأصبح التواصل أكثر اعتماداً على الوسائل الاجتماعية، وانتشرت الولائم الفاخرة، كما زادت العروض الرمضانية على التلفاز والمنصات الإلكترونية.
وأكدت أم سعيد أن رغم هذه التغيرات، يظل رمضان شهر الخير والبركة، حيث يجتمع الناس على العبادات والصدقات، ويبقى جوهره في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية كما كان في الماضي. الحنين إلى البساطة
أما أبوبكر علي بن صالح، فقد تحدث عن الطابع المميز لرمضان في الماضي، قائلاً: كان رمضان مليئاً بالبساطة والروحانية، حيث كانت المساجد تكتظ بالمصلين، والشوارع تمتلئ بالحركة والنشاط استعداداً لموائد الإفطار الجماعية. كنا ننتظر معاً لحظة الإفطار، وكان التراحم سمةً أساسية، سواء بتبادل الطعام مع الجيران أو دعم المحتاجين.
وأضاف: رغم تغير العادات مع التطور، إلا أن الروح الرمضانية لا تزال حاضرة في قلوبنا، ورمضان يبقى في القلب كما هو، ومع مرور الوقت نتمنى أن نعيد بعضاً من تلك التقاليد الجميلة.