تختلف طقوس وعادات كل دولة من دول العالم خلال شهر رمضان الكريم، وهناك عادات غريبه ومن أغرب العادات والتقاليد والتى تختلف من شعب إلى أخر بسبب اختلاف الثقافات وتعددها الدول التالية:

1- إندونيسيا 

يحتفل شعبها  ويستقبل شهر رمضان بأن يمنح للطلاب إجازة بالأسبوع الأول من رمضان، وذلك لتشجيعهم على الصوم، وأثناء تلك الاجازة يستعد الأطفال فى رمضان لشراء الطبول التقليدية المعروفة باسم " البدوق " للاحتفال برمضان.

 

2- ماليزيا

يحتفل سكانها بأنهن يعتكفن بالإدرات المحلية ويتجهن لتنظيف الشوراع عقب استطلاع هلال رمضان  فضلا عن أنهم يقمن بنشر الزينة الكهربائية بالميادين الرئيسية فضلا عن أن النساء تجهن بعد الاعتكاف إلى الطواف بالمنازل لقراءة القرآن ما بين الإفطار والسحور 

3- نيجيريا

يحتفل أهلها بأن كل منزل يهتم بأن يعد الأطعمة ويجمعها ويجهزها وعنها يقسم وبعد مرحله الاعداد يتم الاستعداد لتقسيم الموائد أمام أقرب منزل وتقسم إلى قسمين قسم للرجال وقسم للسيدات  وفى الاعداد للافطار يتم تخصيص مائدة خاصة للفقراء  وذلك كنوع من التكافل الاجتماعى لشهر رمضان . 

4- موريتانيا 

يحتفل شعب موريتانيا بأن يحلق للرجال رؤسهم وذلك قبل الشهر الفضيل بايام حتى يتزامن نمو الشعر الجديد مع نهاية الشهر وتسمى هذه العادة "نمو الشعر الجديد  " مع نهايه الشهر  كما تؤجل الأسرأعراسها إلى شهر رمضان تفاؤلا به على عكس ما يحصل بمعظم الدول الاسلاميه حول العالم كما ان من بين العادات التى اعتادوا عليها هو أنهم يحرصون على قراءه القرأن كله فى ليله واحدة . المغرب 

يقوم اهلها بضرب النفير سبع مرات وذلك قبل وقت السحور  ثم تنطلق الالسنه بعباره "عواشر مبروكه "  وتعنى ايام مباركة مع دخول الشهر الصوم 

5- تايلاند 

يحتفل أهلها مع قدوم شهر رمضان وأستقابله بذبح الذبائح ذلك بشكل عام أما الفقراء فتذبح لهم الدجاج والأاغرب من ذلك أن الطعام الذى يفطر به الزوجات  ويطههونه يمنع عن أزواجهن ويرسل لشخص أخر ليأكله كما أن النساء عليهن أن يجتمعن فى باحة المنازل بشكل جماعى ليتنازلن الافطار فضلا عن انهن بعد الافطار يحرصن على أداء صلاة التروايح بالمساجد بشكل ملحوظ 

6- اليمن 

يتجه اليمنيون استقبالا للشهر الكريم وأحتفالا به لطلاء منازلهم كإستقبال إحتفالى بقدومه فضلا عن أنهم يتجهون لتنظيم الأفطارات الجماعية بشوراع اليمن وذلك مع نداء اذان المغرب كما يزودوا الشوراع بأجمل زينه  فضلا عن إطلاق العيارات الناريه وذلك من قبل الرجال 

7- جزر القمر 

يخرج سكان جزر القمر حاملين مشاعل ويتجهون بها إلى السواحل اعتقادا منهم بأن نور المشاعل ينعكس نورها على المياة وبذلك ينتشر النور فى كل مكان فضلاعن أنهم يقرعون الطبول أعلانا بقدوم شهر الصوم فضلا عن أن السهر يستمر حتى وقت السحور.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماليزيا جزر شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الزينة التراثية الشعبية في رمضان بين الأمس وتقنيات اليوم

دمشق-سانا

الفوانيس والقناديل التي تنير الطرقات والبيوت أحد أبرز مظاهر احتفال السوريين بقدوم شهر رمضان المبارك، وعلى مر السنين تغيرت الأشكال وتنوعت مع تطور التصاميم والتقنيات، لكنها ظلت تراثاً أصيلاً ورثوه عن أجدادهم حاضراً في تفاصيل يومياتهم خلال الشهر الفضيل، وحمل هذا العام فرحةً مضاعفة مع الخلاص من النظام البائد.

فانوس رمضان الذي يعد أحد أهم علامات الزينة، بدأ المسلمون باستخدامه وفق الباحثة في التراث الدكتورة نجلاء الخضراء، حين جاء الصحابي تميم بن أوس من الشام إلى المدينة المنورة حاملاً معه قناديل وزيتاً، أضاء فيها مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام، والذي عندما خرج إلى المسجد في تلك الليلة وجده يضيء بشدة فقال: “من فعل هذا”؟ قالوا: تميم يا رسول الله فقال: “نورت الإسلام، نور الله عليك في الدنيا والآخرة”.

وتوضح الدكتورة الخضراء أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر بإنارة الجوامع وتزيينها بالقناديل بدءاً من اليوم الأول من رمضان حتى يتسنى للمسلمين إقامة صلاة التراويح وإحياء شعائرهم الدينية، وتطورت الإضاءة من أسرجة بسيطة تشعل بالزيت إلى قناديل مزخرفة بلورية متقنة الصنع، علقت بعضها على جدار الكعبة فيما بعد.

وفي العصر العباسي أمر الخليفة المأمون بالإكثار من وضع القناديل المزخرفة في المساجد، وحث الناس على إضاءتها في الأزقة وأمام البيوت في شهر رمضان المبارك، وتفنن الحرفيون بصناعة القناديل وتشكيلاتها، ولا تزال المصابيح القديمة تزين جدران بعض المساجد القديمة وأسقفها إلى اليوم.

وحول ارتباط الفوانيس بالتراث السوري في رمضان تبين الدكتورة الخضراء أنه تم استخدامها علامة تعريفية وقت الفطور والسحور في الريف، بسبب بعد المنازل عن بعضها وانتشارها على مساحات واسعة، فكانت تشعل من أذان المغرب إلى وقت السحور.

وتشير إلى أنه في حارات الشام والأماكن المكتظة كان الدومري وهو الرجل الذي يشعل القناديل في الأزقة ليلاً يضيف خلال رمضان عدداً من الفوانيس لترتدي الحارات والأسواق والمقاهي حلتها الجديدة، فكانت الأضواء تتصل بين المآذن والساحات وأبواب المنازل والشرفات، لتتألق وكأنها نجوم السماء وقد أنارت الأفق.

ومن التراث المرتبط برمضان أيضاً رمزا النجمة والهلال، حيث تلفت الدكتورة الخضراء إلى أنهما يعبران عن بداية الشهر القمري ونهايته، إضافة إلى اللافتات التي تُكتب عليها عبارات المباركة برمضان وتذكير الناس بقيمه السامية، مع الزخارف الإسلامية المطرزة على الأقمشة وأغطية الكراسي والطاولات.

وعن تطور زينة رمضان في وقتنا الحالي تفيد الدكتورة الخضراء بأنها أصبحت متنوعة تستخدم فيها الألوان والزخارف الفنية الحديثة، كما استُخدمت الإضاءة الذكية التي يتم التحكم بها عن طريق الجوال، ما جعل رموز الشهر الفضيل مزيجاً من التقاليد القديمة والعناصر الجديدة.

وترى الباحثة في التراث أن زينة شهر رمضان تعكس أجواء روحانية، وتغذي الذاكرة الشعبية وتساعد في الحفاظ على التراث الثقافي الديني، كما أن مشاركة الأطفال في صناعتها وتعليقها  تغرس فيهم قيم التعاون والإبداع، وتعودهم على الاحتفال بالشهر الكريم والشعور بخصوصيته.

وتذكر أنه في الظروف القاسية التي مر بها الشعب السوري خلال سنوات الثورة، تراجع استخدام الزينة على الشرفات ومداخل البيوت، بينما عمدت بعض ربات البيوت إلى تزيين المنازل من الداخل بصورة بسيطة ليشعر الأطفال بفرحة رمضان، التي باتت منقوصة بعد أن حرم النظام البائد السوريين من المظاهر الرمضانية الشعبية كالمسحر ومدفع رمضان والحكواتي وغيرها من الخصوصية الثقافية الدينية.

وتقول الدكتورة الخضراء: إن شهر رمضان المبارك يأتي هذا العام بطعم الحرية، محملاً بالخير والأمل بمستقبل أفضل، حيث زينت المباني والشوارع احتفالاً بالشهر الفضيل وبالتحرير والخلاص من ظلم النظام البائد واستبداده، وعودة المهجرين والثوار لتجتمع العائلات مجدداً على مائدة الإفطار وتستعيد سهراتها وجلساتها الرمضانية.

وتختم الدكتورة الباحثة في التراث حديثها بالتأكيد أنه لطالما عبر الشعب السوري عن تمسكه بقيمه الدينية والثقافية وحافظ على طقوسه وتقاليده الرمضانية ببساطتها ومفاهيمها التي تحمل الفرحة بقدوم الشهر الكريم وروحانياته المباركة مهما تغيرت وتطورت، ورسخ فضائل الشهر المتمثلة بالعبادات والمعاملة الحسنة وتصفية النفوس والسمو على الخلافات، لتكون بمجملها الزينة الإنسانية التي تعكس الشخصية التي يتحلى بها المسلمون.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتابع الحملات التموينية وضبط الأسعار خلال شهر رمضان
  • روحانيات الشهر الكريم
  • الأسواق الشعبية.. تستحضر أجواء رمضان «لوّل»
  • كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»
  • رمضان ماليزيا.. روحانية لا تنسى نصيبها من الدنيا
  • شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان
  • الزينة التراثية الشعبية في رمضان بين الأمس وتقنيات اليوم
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • القيم والتقاليد عند مفترق الطرق.. كيف ندير التغيير؟!
  • أغرب اسم .. محمد رمضان يهدي 100 ألف جنيه لهذا الشخص