المعلمة ماجدة عباس… حرص على أداء الرسالة التعليمية بكل إخلاص
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حماة-سانا
بأسلوبها المميز وتمكنها في مجال اللغة العربية، تسعى المدرسة ماجدة عباس لإيصال رسالتها في التعليم ونشر المعرفة بكل إخلاص بين طلابها في وادي العيون.
عباس الحاصلة على درجة الماجستير في اللغة العربية ومعلمة حالياً في ثانوية الشهيد عز الدين أحمد في وادي العيون بينت لمراسلة سانا أنها قضت 25 عاماً في مهنة التدريس، علمت منها 6 سنوات في المرحلة الابتدائية مبادىء القراءة والكتابة للأطفال بشكل صحيح.
ولفتت إلى أنها تتبع أسلوباً محبباً للطلاب تستطيع من خلاله إيصال المعلومة بطريقة سهلة، مشيرة إلى أن تجاوب الطلاب معها واستيعابهم للدرس دون ملل ينسيها التعب، وتقطف ثمار عملها من ابتسامة تلاميذها ومثابرتهم على التفوق، موضحة أنها ساعدت الكثير من الطلاب بمراحل مختلفة ضمن المدرسة وخارجها عبر دروس تقوية في اللغة العربية.
عباس أكدت أن حبها للتعليم دفعها للعمل ضمن الشعب الصفية على مدار عقدين ونصف لتؤدي رسالتها التعليمية على الوجه الأكمل رافضة التحول للعمل الإداري، لافتة إلى الدور الكبير للمعلم في بناء المجتمع وبناء الأجيال عبر رسالته المجتمعية والوطنية.
سهاد حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من المغرب على منع نواب أوروبيين من دخول مدينة العيون
أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن بعض البرلمانيين الأوروبيين حاولوا الوصول إلى المغرب بشكل غير قانوني، في إشارة منه إلى حادثة منع نواب أوروبيين من الدخول إلى العيون.
وقال وزير الخارجية المغربي، في تصريحات صحفية له، إن محاولة النواب الدخول إلى العيون تشويش ليس له أي تأثير.
وأضاف بوريطة: "زيارة المغرب، على غرار كل دول العالم، سواء كانت رسمية أو سياحية أو تتعلق بمهام معينة، تخضع لإجراءات تنظيمية واضحة، وفي إطار منظم وفق القوانين الجاري بها العمل".
وتابع: “كل من يحترم هذه القواعد مرحب به، بينما يتم تطبيق القانون على كل من يحاول تجاوزها، تماما كما هو الحال في أي دولة أخرى”.
وكانت السلطات المغربية قد منعت 4 نواب في البرلمان الأوروبي واثنين من مرافقيهم من الدخول بعد وصولهم إلى مطار مدينة العيون، قبل أن تقرّر ترحيلهم.
والنواب هم ليمستروم آنا كاتي، وخوسي انتيرو سارامو، البرلمانيين عن الحزب الفنلندي "تحالف اليسار"، وسيرا سانشيز إيزابيل، النائبة عن حزب "بوديموس" الإسباني، وكاتارينا مارتينز، النائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي "كتلة اليسار".
إضافة إلى كيسادا مارتين بابلو، مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشخص آخر مكلف بالتواصل رافقهم في هذه الرحلة.