المعلمة ماجدة عباس… حرص على أداء الرسالة التعليمية بكل إخلاص
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حماة-سانا
بأسلوبها المميز وتمكنها في مجال اللغة العربية، تسعى المدرسة ماجدة عباس لإيصال رسالتها في التعليم ونشر المعرفة بكل إخلاص بين طلابها في وادي العيون.
عباس الحاصلة على درجة الماجستير في اللغة العربية ومعلمة حالياً في ثانوية الشهيد عز الدين أحمد في وادي العيون بينت لمراسلة سانا أنها قضت 25 عاماً في مهنة التدريس، علمت منها 6 سنوات في المرحلة الابتدائية مبادىء القراءة والكتابة للأطفال بشكل صحيح.
ولفتت إلى أنها تتبع أسلوباً محبباً للطلاب تستطيع من خلاله إيصال المعلومة بطريقة سهلة، مشيرة إلى أن تجاوب الطلاب معها واستيعابهم للدرس دون ملل ينسيها التعب، وتقطف ثمار عملها من ابتسامة تلاميذها ومثابرتهم على التفوق، موضحة أنها ساعدت الكثير من الطلاب بمراحل مختلفة ضمن المدرسة وخارجها عبر دروس تقوية في اللغة العربية.
عباس أكدت أن حبها للتعليم دفعها للعمل ضمن الشعب الصفية على مدار عقدين ونصف لتؤدي رسالتها التعليمية على الوجه الأكمل رافضة التحول للعمل الإداري، لافتة إلى الدور الكبير للمعلم في بناء المجتمع وبناء الأجيال عبر رسالته المجتمعية والوطنية.
سهاد حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
احتفالية بالقاهرة تبرز إسهام العمانيين في خدمة اللغة العربية
العُمانية: أقامت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: " نلتقي اليوم، في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًّا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقّاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المبدعة المتجددة".
وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في كلمته على أن اللغة العربية وسيلة المسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته.
وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.