بوابة الفجر:
2024-09-09@10:38:24 GMT

أصل فكرة عيد الأم: رحلة تاريخية لتكريم الأمهات

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

 عيد الأم هو مناسبة عالمية تُحتفل بها لتكريم وتقدير دور الأمهات في حياة الأفراد والمجتمعات. 

يعود أصل فكرة عيد الأم إلى العديد من الثقافات القديمة حول العالم، حيث كانت الأم تُعتبر رمزًا للحنان والرعاية والحماية.

 من خلال التالي ستكشف لكم بوابة الفجر الإلكترونية مسار هذه الفكرة من العصور القديمة إلى العصر الحديث، وتسلط الضوء على أهمية هذا الاحتفال وتطوره عبر الزمن.

أصل فكرة الإحتفال بعيد الأم 

أصل فكرة الاحتفال بعيد الأم يمكن تتبعه إلى عدة مصادر تاريخية وثقافية.

 في العديد من الحضارات القديمة، كانت الأم تُعتبر رمزًا للحنان والرعاية والحماية، وكان لها دور كبير في تربية الأبناء وبناء المجتمعات.

في العصور القديمة، كان هناك احتفالات وطقوس مختلفة تكريمًا للأمهات،  على سبيل المثال، في الحضارة الإغريقية، كانت هناك احتفالات بيوم رايا (Rhea)، وهي إلهة الأمهات، حيث كان الناس يقدمون الشكر والتقدير للأمهات.

 وفي الحضارة الرومانية، كان هناك احتفالات بعيد "ماتريناليا" (Matronalia)، وهو الاحتفال الذي كان يُكرم فيه الأمهات ويُظهر لهن التقدير والاحترام.

مع مرور الزمن، تطورت هذه الاحتفالات لتصبح جزءًا من الثقافة والتقاليد في مجتمعات مختلفة حول العالم.

احتفل بروح الحب والامتنان: أفكار متميزة لهدايا عيد الأم عيد على ست الحبايب| 10 رسائل جديدة لتهنئة عيد الأم 2024

 وفي القرن التاسع عشر والعشرين، بدأت حملات ترويجية وحركات نسائية في الولايات المتحدة وبريطانيا لتعزيز فكرة تكريم الأمهات وتقدير دورهن في المجتمع. ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه الفكرة لتصبح عيد الأم احتفالً.

أصل فكرة عيد الأم: رحلة تاريخية لتكريم الأمهاتأهمية الإحتفال بعيد الأم 

1. تقدير دور الأم: يعتبر عيد الأم فرصة للتعبير عن التقدير والامتنان للأمهات على دورهن الهام في تربية الأجيال وتقديم الحنان والرعاية. فهن الركيزة الأساسية في بناء الأسرة والمجتمع.

2. تعزيز العلاقات الأسرية: يوفر عيد الأم فرصة للأسر للتجمع معًا وقضاء وقت مميز يعبر عن مدى محبتهم وتقديرهم للأمهات. هذا يساهم في تعزيز الروابط العاطفية وتقوية العلاقات الأسرية.

احتفل بروح الحب والامتنان: أفكار متميزة لهدايا عيد الأم

3. إبراز أهمية الأم في المجتمع: من خلال الاحتفال بعيد الأم، يتم إبراز دور الأم وأهميتها في المجتمع بشكل عام، مما يساهم في تعزيز الوعي بأهمية دور النساء في كل مجالات الحياة.

4. تشجيع التقدير والاحترام: يساهم عيد الأم في تشجيع الأفراد على التفكير في تضحيات الأمهات والتقدير الذي يستحقنه، مما يعزز الاحترام والتقدير بين الأفراد في المجتمع.

كما يعد عيد الأم فرصة للتعبير عن المحبة والامتنان للأمهات، وتعزيز الروابط الأسرية، وإبراز دور الأم في المجتمع، وتشجيع الاحترام والتقدير بين الناس.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأم عيد الأم الاحتفال بعيد الام عيد الأم 2024

إقرأ أيضاً:

حاخام إسرائيلي يدعو لتكريم جنود اعتدوا جنسيا على أسير فلسطيني

أعرب الحاخام مئير مازوز، صاحب النفوذ الكبير في السياسة الإسرائيلية، عن دعمه ومباركته لجنود الاحتلال المتهمين بالاعتداء جنسيا على أسير فلسطيني، داعيا إلى “تكريمهم” بدل توقيفهم وفقا لهيئة البث العبرية.

وقالت هيئة البث العبرية إن الحاخام مازوز، التقى مؤخرا جنودا خدموا في سجن سدي تيمان سيء الصيت بصحراء النقب جنوب إسرائيل، واتهموا بالاعتداء جنسيا على أسير من قطاع غزة هناك.

Meir Mazuz, top Israeli rabbi favored by Netanyahu and his cabinet, blesses soldiers that gang-raped a Palestinian abducted from Gaza: "You beat the enemy, so what? It's all good… Don't we have the right to do it?… In any other country, they'd get medals… Don't fear the goyim" pic.twitter.com/iNvkkKYvUe — David Sheen (@davidsheen) September 7, 2024



وأوضحت الهيئة، “شوهد الحاخام وهو يبارك أحد الجنود المشتبه فيهم”.

وقال الحاخام مازوز للجندي المتهم في فيديو بثته الهيئة وتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “سيتم تبرئتكم تماما. ماذا فعلتم؟ ضربتم العدو، فماذا؟ كل شيء على ما يرام. في أي بلد آخر كانوا سيقدمون لكم الجوائز”.


وذكرت هيئة البث، أن اللقاء حضره محام يمثل بعض الجنود المتهمين في حادث الاعتداء الجنسي على الأسير الفلسطيني.

وقال المحامي للحاخام، “حصلت على وجهة نظر أحد الأطباء بأن المخرب (الفلسطيني الذي تعرض للاعتداء) كان يكذب”، وفق ادعائه.

وردا على ذلك قال الحاخام مازوز: “إذا كان هذا صحيحا؟ أليس لدينا الحق في القيام بذلك؟”.

وبحسب هيئة البث، فإن مازوز من أصل تونسي وهو أحد أكثر الحاخامات نفوذا بين الحريديم وفي السياسة الإسرائيلية، ولصوته وقراراته ثقل كبير لدى صناع القرار.

وأضافت، “كبار الوزراء وأعضاء الكنيست من الليكود يأتون ليتباركوا ويتشاوروا مع الحاخام مازوز، كما زاره في منزله أيضا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.

ومنتصف الشهر الماضي، تداول إعلام عبري فيديو مسربا يوثق واقعة اعتداء جنود إسرائيليين جنسيا على أسير فلسطيني من غزة، في معتقل سدي تيمان سيئ السمعة جنوبي الأراضي المحتلة.

ونشرت القناة 12 العبرية توثيق الكاميرات الداخلية في معتقل سدي تيمان، الذي يخضع لمسؤولية جيش الاحتلال، ليلة الاعتداء على الأسير الفلسطيني الذي لم يُكشف بعد عن هويته.

ويظهر توثيق السجن، الذي لم يحدد تاريخه ولا كيفية وصوله إلى القناة، عددا من جنود الاحتياط الإسرائيليين، وهم يختارون سجينا من بين أكثر من 30 أسيرا كانوا ملقين على الأرض في ساحة المعتقل وعيونهم معصوبة.

ومن ثم يتم توثيق الجنود وهم يأخذون الأسير الفلسطيني إلى زاوية في الساحة، ويستخدمون الدروع من أجل إخفاء ما قاموا به.



وقالت القناة الإسرائيلية: "من الواضح أن الجنود على علم بالكاميرات الأمنية، وكانوا يحاولون إخفاء أفعالهم بالدروع".

وأضافت: "يتضمن الفيديو توثيقا للمخالفة المنسوبة إلى جنود الاحتياط: فعل اللواط في ظل هذه الظروف".

وتابعت: "بعد ساعات، تم نقل السجين إلى المستشفى وهو ينزف، ووصفت إصابته بالمعقدة، وكان القرار الطبي لا لبس فيه: لقد حدثت الإصابة بسبب إدخال جسم ما".

وفي 29 تموز/ يوليو الماضي، أثيرت ضجة كبيرة في دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد وصول عناصر من النيابة العسكرية إلى المعتقل، للتحقيق مع 9 جنود اعتدوا جنسيا على أسير فلسطيني، وأطلق سراح 5 منهم لاحقا.

وطالب يمينيون إسرائيليون، بينهم وزراء ونواب بإطلاق الجنود، ووصفوهم بـ"الأبطال".

وما زالت النيابة العسكرية الإسرائيلية تحقق مع الجنود المتهمين، ولكن دون توجيه لائحة اتهام ضد أي منهم حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • صرف الإسكندرية تُنظم احتفالية كبرى لتكريم أبناء العاملين المتفوقين دراسيًا
  • فضل دعاء الأم في الإسلام
  • مدير الCIA: حماس فكرة وللتخلص منها نحتاج فكرة أفضل منها
  • مدير الـCIA: حماس فكرة وللتخلص منها نحتاج فكرة أفضل منها
  • واق من الشمس يحوّل عُطلة إلى كارثة
  • من الأرض إلى الكوكب الأحمر.. ماسك يعلن تفاصيل رحلة تاريخية للفضاء
  • حاخام إسرائيلي يدعو لتكريم جنود اعتدوا جنسيا على أسير فلسطيني
  • داعية يفجر مفاجأة عن سبب وفاة عريس الشرقية
  • مدير الاستخبارات البريطانية: حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها إلا بفكرة أفضل
  • واعظ بـ«الأزهر العالمي»: للأمهات الدور الأكبر في تنشئة جيل سوي دينيًا ونفسيًا