أصل فكرة عيد الأم: رحلة تاريخية لتكريم الأمهات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عيد الأم هو مناسبة عالمية تُحتفل بها لتكريم وتقدير دور الأمهات في حياة الأفراد والمجتمعات.
يعود أصل فكرة عيد الأم إلى العديد من الثقافات القديمة حول العالم، حيث كانت الأم تُعتبر رمزًا للحنان والرعاية والحماية.
من خلال التالي ستكشف لكم بوابة الفجر الإلكترونية مسار هذه الفكرة من العصور القديمة إلى العصر الحديث، وتسلط الضوء على أهمية هذا الاحتفال وتطوره عبر الزمن.
أصل فكرة الاحتفال بعيد الأم يمكن تتبعه إلى عدة مصادر تاريخية وثقافية.
في العديد من الحضارات القديمة، كانت الأم تُعتبر رمزًا للحنان والرعاية والحماية، وكان لها دور كبير في تربية الأبناء وبناء المجتمعات.
في العصور القديمة، كان هناك احتفالات وطقوس مختلفة تكريمًا للأمهات، على سبيل المثال، في الحضارة الإغريقية، كانت هناك احتفالات بيوم رايا (Rhea)، وهي إلهة الأمهات، حيث كان الناس يقدمون الشكر والتقدير للأمهات.
وفي الحضارة الرومانية، كان هناك احتفالات بعيد "ماتريناليا" (Matronalia)، وهو الاحتفال الذي كان يُكرم فيه الأمهات ويُظهر لهن التقدير والاحترام.
مع مرور الزمن، تطورت هذه الاحتفالات لتصبح جزءًا من الثقافة والتقاليد في مجتمعات مختلفة حول العالم.
احتفل بروح الحب والامتنان: أفكار متميزة لهدايا عيد الأم عيد على ست الحبايب| 10 رسائل جديدة لتهنئة عيد الأم 2024وفي القرن التاسع عشر والعشرين، بدأت حملات ترويجية وحركات نسائية في الولايات المتحدة وبريطانيا لتعزيز فكرة تكريم الأمهات وتقدير دورهن في المجتمع. ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه الفكرة لتصبح عيد الأم احتفالً.
أصل فكرة عيد الأم: رحلة تاريخية لتكريم الأمهاتأهمية الإحتفال بعيد الأم1. تقدير دور الأم: يعتبر عيد الأم فرصة للتعبير عن التقدير والامتنان للأمهات على دورهن الهام في تربية الأجيال وتقديم الحنان والرعاية. فهن الركيزة الأساسية في بناء الأسرة والمجتمع.
2. تعزيز العلاقات الأسرية: يوفر عيد الأم فرصة للأسر للتجمع معًا وقضاء وقت مميز يعبر عن مدى محبتهم وتقديرهم للأمهات. هذا يساهم في تعزيز الروابط العاطفية وتقوية العلاقات الأسرية.
احتفل بروح الحب والامتنان: أفكار متميزة لهدايا عيد الأم3. إبراز أهمية الأم في المجتمع: من خلال الاحتفال بعيد الأم، يتم إبراز دور الأم وأهميتها في المجتمع بشكل عام، مما يساهم في تعزيز الوعي بأهمية دور النساء في كل مجالات الحياة.
4. تشجيع التقدير والاحترام: يساهم عيد الأم في تشجيع الأفراد على التفكير في تضحيات الأمهات والتقدير الذي يستحقنه، مما يعزز الاحترام والتقدير بين الأفراد في المجتمع.
كما يعد عيد الأم فرصة للتعبير عن المحبة والامتنان للأمهات، وتعزيز الروابط الأسرية، وإبراز دور الأم في المجتمع، وتشجيع الاحترام والتقدير بين الناس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأم عيد الأم الاحتفال بعيد الام عيد الأم 2024
إقرأ أيضاً:
أمام والدتها.. تعذيب طفلة بوحشية حتى الموت في بريطانيا
كشفت صحيفة "ديلي ميل"، تفاصيل جريمة قتل وتعذيب شديد تعرضت لها طفلة أمام والدتها التي لم تحرك ساكناً للاستغاثة لصرخات طفلتها.
وقالت الصحيفة، إن الشهر الأخير من حياة الطفلة إيزابيلا ويلدون، كان جحيماً حقيقياً بسبب الضرب الشديد الذي كانت تتلقاه من صديق والدتها في بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن الطفلة كانت دائما ترتدي معطفاً رغم الطقس الدافئ، وتضع نظارة، لإخفاء الكدمات في وجهها وجسدها، ووقعت الجريمة التي نشرتها "ديلي ميل" أمس الجمعة، في أواخر مايو(أيار) الماضي.
كسور.. وكوكايين في دمهاوكشف التشريح أن الطفلة تعرضت لإصابات في الرأس، والعنق والجذع والأطراف والظهر، وكان هناك آثار للكوكايين في دمها، كما كانت تعاني كسوراً في كلا معصميها، وكسر في الحوض ربما نجم عن "الركل أو الدوس"، وتسببت الجلطة الناجمة عن تسرب نخاع العظام من كسورها إلى مجرى الدم في وفاتها.
وبحسب "ديلي ميل" تظهر الصور الأخيرة لهذه الفتاة الصغيرة، حتى في الموت لم يُمنح لها أي كرامة، إذ تم وضع جثتها في عربة الأطفال والتجول بها، بينما كان المسؤولون عن إنهاء حياتها يمضون في حياتهم اليومية، يكدسون أكياس التسوق فوقها ويذهبون إلى الحانة.
وترى الصحيفة أن "ما يجعل الأمر لا يطاق تقريباً هو حقيقة أن ذلك حدث على مرأى ومسمع من والدتها، تشيلسي غليسون-ميتشل التي كانت ممرضة حضانة، وقيل في البداية أنها كانت أماً جيدة لإيزابيلا".
لكن كل ذلك تغير في لحظة عندما ارتبطت بشريكها السابق سكوت جيف، وهو مجرم يتعاطى مخدرات بحسب الصحيفة والتي أشارت إلى أن الأم ارتبطت بصديقها، رغم معارضة عائلتها، وغادرت معه إلى شرق أنجليا.
وكانت الطفلة تتعرض للركل والضرب بالاستمرار من صديق والدتها سكوت جيف، كما أنه عاقبها بوضعها في الماء البارد حتى فقدت الإحساس، وأصبحت لا تصرخ، وفق ما نقلت الصحيفة عن جيران الضحية.
وعندما توفيت لم تطلب والدتها المساعدة، بل حاولت شراء مجرفة ودفن جثة إيزابيلا في غابة.
وادعت الأم أن صديقها، كان مسؤولاً عن الإساءة، وكانت مستعدة لغض الطرف عما كان يفعله، والتضحية بحياة ابنتها، ودانت محكمة، الجمعة، الأم وصديقها بتهمة القتل والعنف ضد الأطفال.