قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الفاحشة تعني في لغة العرب "قلة الأدب"، مستدلا بقوله تعالى: "وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ أَتَأْتُونَ ٱلْفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍۢ مِّنَ ٱلْعَٰلَمِينَ".

حكم الشذود

وأشار جمعة، خلال برنامج "نور الدين" المذاع عبر قناة مصر الأولى، مساء الخميس، إلى أن الشذوذ حرام شرعا، وهناك العديد من النصوص الدينية التي تؤكد هذا، ولا يجب نشر ثقافة المهادنة، لأن ثقافة المهادنة خطوة في الطريق.

حسام موافي يُحذر مرضى السكر من هذا الأمر: له مضاعفات خطيرة (فيديو) شيخ الأزهر: لا يصح أن نقدس من يخرج عن حدود الله حتى لو كان بارعا

ولفت إلى أن هناك ما يسمى بالجمع بين الهويتين، ويسمى في لغة العرب المخنث، ويكون محير لا يعرفون ولدا أم بنت، ويطلق عليه الفقهاء المشكل، ويكون له أسباب عضوية ونفسية وطبية، وتوجد لجنة في مصر تعرض عليها مثل هذه الحالات وهم من يحددون طبيعتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علي جمعة قناة مصر الأولى

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان كُلُّ الطرق تُوَصِّلُ إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسُنَّة، فإن انحرفت فبقدر انحرافها عن الكتاب والسُنَّة تنحرف عن الوصولِ إلى الله.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لذلك يقول الْجُنِيد رحمه الله: طريقُنَا هذا مُقَيَّدٌ بالكتاب والسنة.فما الفرق بين عُبَّاد المسلمين وعباد الهندوك، فالكل يقوم بعبادة؟! الفرق هو الكتاب والسُنَّة.

فلو أردت أن تعبُدَ الله على هواك فهى نزعة إبليسية، كما قال إبليس -لعنه الله- سوف أسجد لك أنت فقط - مخاطبا المولى عز وجل - ولا أسجد لآدم.

يروى فى الأثر أن إبليس جاء موسى عليه السلام فقال له: يا موسى أنا أريد أن أتوب فهل لك أن تسأل الله أن يتوب علىّ؟ وهو كذاب، لكن سيدنا موسى لأنه نبى من أولى العزم قام بدعاء ربنا وقال له: يا رب إن إبليس مخلوق وهو يريد أن يتوب، فجاء رد المولى أن قبر آدم فى مكان كذا فليسجد إليه، فقال سيدنا موسى لإبليس اذهب للسجود فى مكان كذا - لقبر آدم - وسوف يتوب الله عليك. فجاء رد إبليس مستنكراً رافضاً: إذا كنت لم أسجد له حيّاً أفأسجد له ميتاً ! هذا هو إبليس.

إذن فالأمر ليس تلبيس الطُّرُق عليك وإنما الهوى؛ فإبليس عنده هوى فاتخذ إلهه هواه، فالقضية ليست كثرة الطرق الموصلة إلى الله .. إنها رحمة، ولكن القضية هى قضية هواك.

فاحذر من اتباع هواك إلا أن يكون تبعاً لما جاء به المصطفى صلى الله عليه وآله سلم كما ورد فى الحديث (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ) أى تتحول إلى عبداً نبوياً محمدياً .. تحب ما أحب، وتكره ما يكره. وهذا عندما تخلط السنة بعظمك وعصبك.

مقالات مشابهة

  • حكم عمل سجادة للصلاة تقوم بعد ركعات الصلاة .. علي جمعة يجيب
  • علي جمعة: الفتن سببها العبد عن مراد الله في التلاعب بالألفاظ
  • للمرة الثانية.. منظموا مهرجان «القاهرة السينمائي» يمنعون فنّان شهير من الدخول (فيديو)
  • علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة
  • وزير التموين: استمرار سوق اليوم الواحد بمدينة نصر كل يوم جمعة
  • علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
  • علي جمعة: المؤمن العاجز خير من الفاجر القوي عند الله
  • سورة البقرة.. المرأة في الإسلام بعد سجن الجاهلية وتطرف اليهود
  • جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"
  • 4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم