وزير الإتصال: هناك إنفلات في ممارسة الإعلام الرياضي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال وزير الاتصال محمد لعقاب، اليوم الخميس، أن هناك انفلاتا في ممارسة الإعلام الرياضي، وهو راجع لعدة أسباب.
وأوضح الوزير، في جلسة الإستماع التي عقدتها لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي، بالبرلمان، أن هذا الإنفلات راجع للتداخل بين الرياضة والإعلام والسياسة والاقتصاد.
وكذا الشغف الشديد بالرياضة ومن الجنسين بدء من الأطفال إلى سن الشيخوخة.
كما أضاف أن من بين الأسباب كذلك، أن الصحافة الرياضية لم تشهد تطورات تخضع للأداء الإعلامي المحترف.
كما أن وسائل الإعلام أصبحت مركزة على الجوانب الربحية عوض أن تكون مرافقة لصناعة الرأي والنقد الهادف.
وختم لعقاب تدخله موضحا أن قطاعه يعمل جاهدا من أجل التكوين الذي يبقى عنصرا أساسيا لاجتناب كافة أنواع الانفلات في الممارسة الإعلامية.
وكذا إلزام وسائل الإعلام باحترام الجمهور وأخلاقيات المهنة للارتقاء بمستوى الأداء. وتنظيم لقاءات مع المعنيين، من شركاء، محللين، مدربين ومدراء وسائل الاعلام لتوضيح مفهوم الإعلام الرياضي.
وإقامة ورشات بالتنسيق مع مختلف الوزارات ونقابة الصحفيين الرياضيين لضبط أخلاقيات المهنة الصحفية في المجال الرياضي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع الأعلى للإعلام تعزيز الوعي الثقافي والفكري
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووزارة الثقافة، في تعزيز الوعي الثقافي والفكري لدى المواطنين وتعزيز الانتماء ودعم تشكيل الهوية المصرية.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الثقافة في بناء الوعي، ومواجهة التطرف، وغرس قيم الانتماء للدولة المصرية، وتأكيد الهوية المصرية، مشيرًا إلى أن الثقافة هي السلاح الأقوى لمجابهة التحديات التي تواجه الشباب.
وطالب الدكتور أحمد هنو، بزيادة البرامج الثقافية عبر وسائل الإعلام المصرية المختلفة، مشيرًا إلى أن الإعلام يعد محورًا أساسيًا في عملية تشكيل الوعي، مؤكدًا أن تعزيز الوعي الثقافي والفكري والعمل على بناء الإنسان، يمثلون أولوية لوزارة الثقافة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، من أجل الوصول لبناء جيل قادر ومسلح بالعلم والثقافة اللازمين لمواجهة التحديات المستقبلية.