قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن ربنا سبحانه وتعالى قال فى سورة القدر (إنا أنزلناه)، لافتا إلى أن الآية بدأت بحديث الذات عن الذات.

خالد الجندي: الجهل ليس له علاقة بمعرفة القراءة والكتابة خالد الجندي: هذا دليل أن القرآن من عند الله ونزل على النبي


وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الخميس: "وتلاحظ ان ربنا استخدم فعل أنزلناه، وهناك فرق بين نزل يعنى حاجة نزلت مرة واحدة وأنزل يعني بالتدريج والبطء".

وأضاف "هناك مرحلتان نزل بهما القرآن الكريم، المرحلة الأولى من اللوح المحفوظ على مواقع النجوم، و جاء في قوله سبحانه وتعالى: "فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ". 

 

وبعد ذلك بدأ القرآن الكريم ينزل منجما على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول سيدنا عبد الله بن عباس فصل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ، ووضع في بيت العزة في السماء الدنيا، فجعل ينزل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منجما على مدار 23 سنة، النزول الثالث القرآن الكريم، الذي قال عنه سيدنا عبد الله بن عباس، وهو نزول القرآن على سيدنا رسول الله منجما، يعني إيه؟ منجما؟ يعني مفرقا، كان ينزل حسب الوقائع وحسب الأحداث الجارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي القران الكريم القرآن الکریم خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

أحمد الطلحي: سيدنا النبي ترك 3 خصال تجعل الحياة أفضل

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي ترك لنا من خلال حياته الشريفة معايير هامة نستطيع أن نعيش بها حياة أفضل.

وأشار الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتوى له، إلى حديث سيدنا هند بن أبي هالة، الذي نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ترك نفسه من ثلاث خصال: "ترك نفسه من المراء، وترك نفسه من الإكثار أو الإكبار، وترك نفسه مما لا يعنيه".

وأوضح أن هذه الخصائص تعكس طبيعة النبي الكريم، الذي كان يبتعد عن الجدال غير المفيد (المراء) الذي لا يعزز الحقيقة أو الفائدة، كما أنه كان يبتعد عن الكثرة المبالغ فيها من الكلام أو التعالي على الآخرين، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يستعظم على أحد، بل كان دائمًا سهلًا لينًا، لا يكثر من الكلام إلا إذا كان فيه فائدة، ويبتعد عن ما لا يعنيه.

كما أكد أن هذه المبادئ تأتي من حرص النبي صلى الله عليه وسلم على نشر الحقيقة وتوضيحها للناس بأسلوب رفيق ولين، مع التأكيد على ضرورة احترام الآخرين وتجنب التعالي، لافتا إلى أن هذه الصفات الثلاث هي جزء من نور جماله الشريف الذي يجب أن نقتدي به جميعًا في حياتنا اليومية.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين بمسابقة إبراء لحفظ القرآن الكريم
  • تحذيرات من تحريف القرآن الكريم في أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة بماسنجر
  • وزارة الشباب تُنظم التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهالات بأسـيوط
  • التوفيق: وزارة الأوقاف تعمل حاليا على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • مستحبات الجمعة.. 10 سنن احرص عليها اليوم
  • أحمد الطلحي: سيدنا النبي ترك 3 خصال تجعل الحياة أفضل