صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@09:34:58 GMT

كوريا الجنوبية تسقط في «الفخ» أمام تايلاند!

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

سيول (أ ف ب)

أخبار ذات صلة كوريا الشمالية غير قادرة على استضافة اليابان! «نقطة» تفصل «الكنجارو» عن الدور الثالث


سجّل سون هيونج-مين هدفاً، لكن كوريا الجنوبية سقطت في فخ التعادل أمام ضيفتها تايلاند 1-1، في الجولة الثالثة من الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في كرة القدم.


وهذه أوّل مباراة لكوريا، بعد إقالة المدرب الألماني يورجن كلينسمان، إثر الإخفاق في كأس آسيا الأخيرة، والشجار بين سون ولاعب باريس سان جيرمان الفرنسي الشاب لي كانج-إن الذي أدى إلى خلع في أصبع سون عشية الخسارة أمام الأردن 0-2 في نصف النهائي.
استهل لي المباراة على مقاعد البدلاء، قبل دخوله، إثر هدف التعادل الصادم لتايلاند في سيول أمام أكثر من ستين ألف متفرّج، عندما أطلق سوفانات مويانتا تسديدة من مسافة قريبة في الدقيقة 62 خلافاً لمجريات اللعب، وكان سون، نجم توتنهام الإنجليزي، افتتح التسجيل في الدقيقة 42 من مسافة قريبة.
ورفعت كوريا الجنوبية التي يشرف عليها موقتاً هوانج سون-هونج مدرب منتخب تحت 23 عاماً، رصيدها إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة الثالثة، بفارق ثلاث عن كل من تايلاند والصين التي أهدرت تقدمها بهدفين على مضيفتها سنغافورة قبل تعادلهما 2-2.
وتقدّمت الصين التي شاركت مرة يتيمة بتاريخها في كأس العالم عام 2002، في الشوط الأول بثنائية المخضرم وو لي «10، 45+2»، لكن سنغافورة ردّت في الثاني عن طريق فارس رملي «53»، وجاكوب ماهلر «81».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم كوريا الجنوبية تايلاند سون هيونج مين كأس آسيا توتنهام الأردن

إقرأ أيضاً:

رد فعل نتنياهو من استئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني: فريسة وقعت في الفخ

يتابع الاسرائيليون بقلق انطلاق المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول البرنامج النووي، وسط خيبة أمل لا يخفونها بسبب تخلي واشنطن عن توجهها السابق بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي تم بضغوط إسرائيلية، لكن الخطوة الأخيرة تعني تراجعا أمريكيا عن التزامها الكامل بالسياسات الإسرائيلية تجاه هذا الملف الحساس.

وأكد الرئيس التنفيذي للفرع الإسرائيلي لمجموعة الضغط الأمريكية "جي ستريت"، نداف تامير أن "إيران أصبحت الآن على حافة الهاوية النووية كنتيجة واضحة للتخلي عن الدبلوماسية، عقب انسحاب الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب في ولايته الأولى في 2018، وتحت ضغوط إسرائيلية من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه قبل ثلاث سنوات، خلال رئاسة باراك أوباما".

وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أنه رغم أن إيران، بحسب كافة وكالات الاستخبارات، التزمت بشروط الاتفاق، لكن الانسحاب أدى لوقف الرقابة الدولية الصارمة على برنامجها النووي، مما فتح الطريق أمام استئناف تخصيبها المتسارع، واقترابها من امتلاك الأسلحة النووية.


واعتبر أن "التغير الأمريكي الجديد جاء إدراكا من ترامب أن إسرائيل غير قادرة على تدمير المشروع النووي الإيراني، حتى مع موافقة الولايات المتحدة، وتسليحها للهجوم، وأن الأخيرة نفسها لا تملك حاليا القدرة على تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية جراحياً، خاصة بعد أن تمكنت إيران من تجميع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة".

وذكر أنه بناء على ذلك، فإن الطريقة الوحيدة للقضاء على هذا المشروع هي حرب طويلة وغزو بري أمريكي، بما يتناقض مع رؤية ترامب للعالم، وأصبحت هذه السياسة غير شعبية للغاية، بعد فشل إدارة بوش الثانية في العراق وأفغانستان". 

وأشار إلى أن "بنيامين نتنياهو، الذي سافر لواشنطن عام 2015 لمهاجمة أوباما من الكونغرس، بسبب ترويجه للاتفاق النووي، جلس صامتا بجوار ترامب قبل أيام، عندما أعلن عن عودة الدبلوماسية، وكانت صورته ذات دلالات كثيرة، فبعد عقود من الخطابات والحيل والمناورات السياسية ها هي تتبخر في ذلك الصمت في المكتب البيضاوي، وظهر كفريسة أدركت أنها وقعت في الفخ، وبات يواجه حقيقة مفادها أن خياراته قد نفدت".

وأوضح أنه "رغم إشادات نتنياهو العديدة لترامب وقيادته، فهو لا يستطيع تخريب المفاوضات، كما حاول أن يفعل مع أوباما في ذلك الوقت، مما يتطلب منه أن يتعاون معه، وإلا سيتم إلقاؤه تحت عجلات القطار المسرع، مما دفعه للقول بصورة مهينة: إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على أن تؤدي لعدم امتلاك إيران لسلاح نووي، فسيكون أمرا جيدا، وهي كلمات لم نحلم أبدا بسماعها ممن يدعو دائما لاستخدام القوة ضد إيران".


وأضاف تامير أن "الشركاء الإقليميين لإسرائيل وفي مقدمتهم دول الخليج، غير مهتمين بالمواجهة العسكرية مع إيران، ويفضلون الحل الدبلوماسي، لأن أي تصعيد سيؤدي لضرر مباشر على اقتصاداتهم، وكما يؤيدون إنهاء الحرب العبثية في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، واتفاقيات التطبيع، فهم مهتمون بالدبلوماسية مع طهران".

وأكد أنه من المفارقات الاسرائيلية أن ترامب، الذي تخلى عن الدبلوماسية، وأدى للتطرف الإقليمي، وتحويل إيران دولة حدودية نووية، هو ذاته يعود للمسار الدبلوماسي، بما لا يرضي حكومة نتنياهو، ولكن لصالح الاستقرار الإقليمي الأوسع، وسيكون من الأفضل للاحتلال أن يختار مساعدة الأميركيين على التوصل لاتفاق، بعد أن اختار تخريب المفاوضات في عهد أوباما، مما أضرّ بالعلاقة الدبلوماسية والاستخباراتية المهمة للغاية بالنسبة له، مما يتطلب من الاسرائيليين مساعدة إدارة ترامب في خلق أفق سياسي للفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • غرامة 15مليون وون .. الحكم على ابنة رئيس كوريا الجنوبية السابق
  • بيان شديد اللهجة .. كوريا الشمالية تحذر أمريكا وجارتها الجنوبية
  • كوريا الشمالية تهدد بعد نشر قاذفة أميركية في جارتها الجنوبية
  • الأخضر تحت17 يواجه كوريا الجنوبية في نصف نهائي كأس آسيا
  • رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
  • خلال 2025.. ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط بنسبة 3.5%
  • استشاري: السموم التي تخرج من الشموع العطرية قريبة من السجائر ..فيديو
  • كوريا الجنوبية تضخ 4.9 مليار دولار إضافية لحماية صناعة أشباه الموصلات من رسوم ترامب
  • رد فعل نتنياهو من استئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني: فريسة وقعت في الفخ
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول أمام القضاء بتهم التمرد والخيانة