مصدر يكشف أسباب تعثر المفاوضات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشف مصدر في "حماس" أسباب تعثر المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي وعدم التوصل لصفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًماهي مطالب حماس في مفاوضات التهدئة وتبادل الاسرى؟وأوضح المصدر في حديث خاص لـ" الجزيرة نت" أن أسباب التعثر تكمن في رفض الاحتلال الانسحاب من محوري الرشيد وصلاح الدين، للسماح بعودة النازحين دون شروط ومرور المساعدات، ورفض الاحتلال التعهد بالانسحاب الشامل والكامل من قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية.
بالإضافة لعدم جدية الوفد الإسرائيلي المفاوض في ملف الأسرى، وتلاعب بمعادلة التبادل، حيث عرضت حماس معادلة محددة، ورفضت الخوض في الأعداد، لأنها ليست متأكدة من عدد المدنيين المتبقين على قيد الحياة.
وبحسب مصدر آخر، فإن الحركة أبدت مرونة عالية في مفاوضات الدوحة التي عقدت خلال اليوميين الماضيين.
اقرأ ايضاًبدء المحادثات بين "اسرائيل" وحماس.. ما هي تفاصيل الصفقة المرتقبة؟وأضاف المصدر، أن الرد الإسرائيلي جاء سلبيا ولا يستجيب لمطالب الحركة، بل إن فريق التفاوض الإسرائيلي كان يعيد المفاوضات في كل مرة إلى نقطة البداية.
وتتمسك حركة حماس بخمسة مبادئ أساسية يقوم عليها تصورها لملف المفاوضات وهي وقف إطلاق النار، وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار، ويكون كل هذا ضمن صفقة تبادل أسرى على 3 مراحل يتم الاتفاق على بنودها وآليات تنفيذها.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
“غار زعبل” يكشف أحد أوجه تعثر التنمية بجهة درعة تافيلالت
زنقة 20 | متابعة
كشفت التساقطات الثلجية التي عرفتها جهة درعة تافيلالت عن عزلة كبيرة تعيشها عدد من المناطق بالجهة.
و من مظاهر العزلة التي تعرفها الجهة ، ضعف البنية الطرقية و الأنفاق و الجسور.
في هذا الصدد ، ناشدت عدة فعاليات بالمنطقة وزارة التجهيز و كافة الجهات المسؤولة للتدخل قصد تهيئة “غار زعبل” ، وهو نفق مروري من أشهر الأنفاق في المغرب.
تم حفره بين سنتي 1927و 1928 من طرف فيلق في الجيش الفرنسي ، وبات اليوم يكتسي أهمية كبيرة، و يعتبر ممرا إجباريا يربط شمال المغرب بجنوبه الشرقي.
ذات الفعاليات طالبت بإعادة النظر في هذا النفق عبر تهيئته و توسعته لتفادي حدوث ما لا يحمد عقباه خاصة مع التساقطات الثلجية الكثيفة التي تعرفها المنطقة.
كما دعت الى التفكير في إحداث الطريق السريع لفك العزلة الطرقية عن جهة درعة تافيلالت، موضحين أن هذه الجهة تعاني من التهميش والإقصاء على جميع المستويات، خاصة في ما يتعلق بالبنية التحتية الطرقية.