الحكومة تعبر عن ارتياحها لارتقاء المغرب في تصنيف مؤشر التنمية البشرية العالمي وتؤكد أن المسار مازال طويلاً
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عبرت الحكومة عن ارتياحها عن تحقيق المملكة لثلاث نقط في المؤشر الذي تصدره الأمم المتحدة والخاص بالتنمية البشرية.
و اعتبر مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحافية اليوم الخميس، عقب المجلس الحكومي، أن ذلك يعتبر مؤشر إيجابي جدا.
و اضاف بايتاس، أن بلادنا لم تربح ثلاث نقط في مؤشر التنمية البشرية دفعة واحدة منذ وقت طويل، مشددا على ان المسار مازال طويلا و الحكومة منخرطة فيه.
و عاد بايتاس ليؤكد أن مختلف السياسات العمومية و البرامج الاجتماعية التي نفذتها الحكومة تحت توجيهات جلالة الملك خاصة الدعم الاجتماعي و الاستراتيجيات المتعلقة بقطاع الصحة و التعليم كلها بدأت تعطي ثمارها.
و أكد المسؤول الحكومي، أن طموح الحكومة و البلاد هو المضي في هذا المسار بشكل أكبر و تحقيق الترتيب الذي تستحقه بلادنا.
هذا و حسن المغرب من ترتيبه في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية، وانتقل من الرتبة الـ123 إلى الرتبة الـ120، وفق ما جاء في تقرير التنمية البشرية 2023/2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بنعلي تشدد على أهمية الهيدروكربورات والمعادن في تحقيق السيادة الطاقية للمغرب
شددت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها قطاع الهيدروكربورات والمعادن في تحقيق السيادة الطاقية والمعدنية بالمغرب.
وأكدت بنعلي، في هذا الاتجاه، على ضرورة مضاعفة الجهود لجعل هذا القطاع أكثر جاذبية للاستثمار، وأكثر قدرة على مواكبة التحولات الجيوطاقية العالمية.
وأوضحت المسؤولة الحكومية، على إثر ترؤسها الأربعاء، أشغال الدورة الـ22 للمجلس الإداري للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، أن استكشاف الهيدروكربورات يظل نشاطاً معقداً وعالي الكلفة ومحفوفاً بالمخاطر، مما يستدعي تعبئة كافة الإمكانيات لتحفيز الشراكات، وتوجيه البحث نحو المناطق الجيولوجية غير المستكشفة بعد.
وأضافت الوزيرة أن الغاز الطبيعي يشكل أحد الأعمدة الأساسية في المرحلة الانتقالية نحو الطاقات المتجددة، بالنظر إلى بصمته الكربونية المنخفضة، وقدرته على مواكبة إزالة الكربون من النسيج الصناعي الوطني.
وأفادت بأن المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن حقق خلال السنة الماضية نتائج مشجعة، تمثلت في حفر أربعة آبار استكشافية (ثلاثة برية وواحدة بحرية)، باستثمارات بلغت ملياراً و19 مليون درهم، إضافة إلى تعزيز جهود البحث عن المعادن الاستراتيجية والحرجة اللازمة للتحول الطاقي والرقمي.
كما نوهت ليلى بنعلي بالتقدم الكبير الذي يعرفه مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، معتبرة إياه مشروعاً قارياً استراتيجياً يعكس رؤية المغرب لتعزيز التعاون جنوب-جنوب.
وجاء ذلك إثر ترؤسها، الأربعاء، أشغال الدورة الـ22 للمجلس الإداري للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، وذلك بحضور المديرة العامة للمكتب، أمينة بنخضرا، وعبد اللطيف زغنون، المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع أداء المؤسسات والمقاولات العمومية، وعدد من ممثلي القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية.
كلمات دلالية السيادة الطاقية المعادن ليلى بنعلي وزيرة الاقتصاد