استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، فضيلة الشيخ يسري عزام، امام وخطيب جامع عمرو بن العاص، والزميل والمحاضر بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، حيث تمت استضافته خلال ندوة (رمضان شهر القران والانتصارات)، والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع طلاب من أجل مصر، بحضور عدد من عمداء الكليات ووكلائها، والدكتور وائل طوبار، المنسق العام للانشطة الطلابية بالجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الخميس الموافق ٢١ مارس ٢٠٢٤ بالمكتبة المركزية.

وأكد الدكتور محمد فاروق الخبيري أن إدارة جامعة الفيوم تحرص على إقامة كافة الأنشطة العلمية والتثقيفية والاجتماعية والتوعوية لأبنائها من الطلاب، بهدف الارتقاء بالمهارات والمعارف وبناء قدراتهم وشخصياتهم وتقوية ذاتهم.

وقدم سيادته التهنئة بانتصارات العاشر من رمضان والتي بفضل الله ثم بفضلها استطاعت بلادنا أن تنعم بالأمن والسلام والاستقرار.

كما تابع الدكتور وائل طوبار أن رمضان هو الشهر الذي اختصه الله بنزول القرآن الكريم وشرع خلاله التقرب بكل أشكال العبادات وتعظيم فضلها وجزائها، موجهًا الطلاب باغتنام الفرصة في الشهر المعظم للتقرب وطاعة الله والشعور بحلاوة الإيمان واحياء القلوب.  


وخلال الندوة قام فضيلة الشيخ الدكتور يسري عزام بمناقشة عدد من المحاور شملت، (رمضان شهر القرآن)، وتناول منزلة القرآن الكريم باعتباره من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على المسلمين، ودور القرآن في حلول البركة وفي رفعة شأن وقدر حامليه وحافظيه وقارئيه، وكذلك أهمية تدبر القرآن وفهم معانيه والعمل بتعاليمه، وافضل صاحب وخليل للفرد.

 

كما تابع أن (رمضان شهر الانتصارات) وذلك منذ غزوة بدر وفتح مكة وعين جالوت وغيرهم،بالإضافة إلى المعجزات الالهية التي انعم الله بها على المسلمين خلال خوضهم للعديد من الحروب والمعارك، وبيان فضل الشهداء والشهادة في سبيل الله، وجعل رمضان شهر النصر والتمكين والتأييد، وصولًا إلى انتصارات شهر اكتوب ١٩٧٣ وما زال نصر الله لنا بأن نعيش في أمن وأمان وسلام.

 

كما سلط الشيخ الدكتور يسري عزام الضوء على نعمة بر الوالدين وتكريم الله لهما، وجزاء طاعة الأبوين دخول الجنة، وتكريم الإسلام للمرأة كأم وأخت وابنة وزوجة.

 

وأكد أن الدعوة للاسلام تتم باللين والرحمة وباتباع المنهج النبوي الشريف وليس بالفظاظة والغلظة، موجهًا الطلاب والشباب بأهمية تحديد الأهداف والأخذ بالأسباب والاجتهاد والإخلاص، وأهمية حسن اختيار الزوج والزوجة.

 

وخلال الندوة قام الدكتور يسري عزام بالإجابة على تساؤلات الطلاب وخاصة فيما يتعلق بأهمية الحفاظ على اداء الصلوات المكتوبة والأعمال المستحب القيام بها في شهر رمضان، وأهمية اتباع التعاليم الحسنة في التعامل مع الله ومع النفس ومع الآخرين.

 

وفي نهاية الندوة تم إعلان نتائج مسابقة المزمار الذهبي التي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب على مدار يومين في تلاوة وتجويد القرأن الكريم، وتكريم لجنة تحكيم المسابقة من السادة أعضاء هيئة التدريس.

 

حيث فاز بالمركز الأول على مستوى الطلاب، أنس أشرف، كلية (الصيدلة)، والثاني أسامة خالد (التمريض)، أما المركز الثالث فاز به الطالب عبد الرحمن صالح (العلوم).

 

وعلى مستوى الطالبات فازت بالمركز الأول الطالبة سمية أحمد كلية (التربية)، والثاني شهد محمد (الزراعة )، أما المركز الثالث فازت به الطالبة أحلام هلال (الزراعة).

وعقب إعلان النتائج قام الدكتور يسري عزام بتوجيه الدعوة للفائزين من الطلاب والطالبات لحضور برنامج الحياة أخلاق الذي يقدمه على قناة المحور الفضائية.

 

يذكر أن الدكتور ياسر مجدي حياته قام بإهداء درع جامعة الفيوم وتكريم فضيلة الشيخ الدكتور يسري عزام.

 

 

 

جامعة الفيوم تنظم ندوة عن مدونة السلوك الوظيفي بكلية دار العلوم 1b402e50-6450-4bfd-8212-2de00ed0a89a 6b08cce8-60c9-4f9e-ab45-fa5811f59ee5 853e8d01-5129-45c9-b9d1-50737d26d9f9 19375878-bcf7-4f0c-8c9c-d7b211385ae7 b46c95f3-1fc5-402f-aaa0-b208f78227e6 c825ac2a-c1f0-4695-9348-829e46dc8e4c cb01492e-7a40-4df2-9098-c174ccf45c64 da0e06b3-4468-4e2b-97e7-54289391b6ed e78f595f-3716-4eeb-9bd9-8ac323555185

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم ندوة رمضان شهر الانتصارات كلية الدفاع الوطني أكاديمية ناصر العسكرية جامعة الفیوم رمضان شهر

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: منكروا السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين

 عقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56،اليوم الجمعة، ندوة بعنوان "القرآنيون.. لماذا أنكروا السنة؟"، شارك فيها  أ.د/ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أ.د/ محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف،  أ.د/ محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وأدارها الإذاعي القدير أ/ سعد المطعني.

قال فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الندوات الحوارية الأزهرية "سنة حميدة" سنها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يعد أكبر المعارض في العالم العربي والإسلامي، مؤكدًا أن مصر لها القيادة والريادة في العلوم بأزهرها وعلومها وشيوخها وتراثها.

وأوضح عضو "كبار العلماء"، أن إنكار السنة بدأ بطرق ومراحل مختلفة منذ عصر الخوارج، وهم من نسميهم «النابتة»، مبينا أنهم لم ينكروا السنة بالكيفية التي ينكرها بها القرآنيون الآن، حيث أنهم مع إنكارهم للسنة تمسكوا بالإجماع وتشددوا في الدين، ثم بعد ذلك تم القضاء على الخوارج سنة ٨٢ ه‍، وظللنا لا نسمع عنهم حتى القرن الرابع الهجري، حين ظهرت نابتة منهم في المغرب وقُضي عليها، ثم خرجت منهم بوادر أخرى في القرن الثالث عشر الهجري، لكنهم أيضا لم يكونوا على حد أولئك الموجودين الآن.

وأضاف الدكتور علي جمعة أن القرآنيون يمكن تقسيمهم من ناحية إنكارهم للسنة إلى طائفتين، «طائفة مع إنكارها لم تخرج عن الإسلام»، وذلك لعدم إنكارهم للإجماع، و«طائفة أخرى خرجت عن الإسلام»، لأنهم أنكروا السنة بالإضافة إلى جميع المصادر، موضحًا أن إنكار السنة بدأ في العصر الحديث منذ الاحتكاك بالاحتلال الانجليزي في الهند.

وبيّن الدكتور علي جمعة، أن من أبرز أسباب إنكار السنة، هي الصدام عند عدم التهيؤ، وعدم القدرة على الرد على الشبهات، والخلل العقلي والنفسي، والهوى، والجهل بصحيح الدين وبما فعله المسلمون الأوائل للحفاظ على السنة النبوية المشرفة، مؤكدًا أن هؤلاء المنكرون هم في الحقيقة يريدون هدم الدين وليس إنكار السنة، لكنهم لو صرحوا بذلك سرعان ما يفشلون فشلاً تامًا، مشددًا على أنه من الواجب علينا أن ندرب أبنائنا على التوثيق ونمكنهم من اللغة ونربيهم على الأخلاق حتى نستطيع تحصينهم من الانسياق خلف تلك الدعاوي الهدامة.

الضويني: الأزهر الشريف سيظل منبعًا للعلم والعطاء يحمي السنة ويحصن عقول الأمة من الانحرافات الفكرية

وخلال مشاركته بالندوة، وجه فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف رسالة طمأنينة للشباب حول العالم، بأن الأزهر الشريف هو الحارس الأمين للسنة النبوية المطهرة ويقف بالمرصاد لمن يحاولون هدم صحيح الدين الإسلامي، مؤكدًا أن رسالة الأزهر الشريف تقوم على الاهتمام بكتاب الله وسنة رسوله الكريم دون تفريط أو إقصاء، ويفد إلى الأزهر الآلاف لينهلوا من علم الأزهر ورسالته التي تخدم الشريعة الإسلامية؛ وهناك علماء بالأزهر الشريف يدَّرسون علمه النافع في أروقة الأزهر وكلياته النظرية والعلمية، ويوثقون العلم وينقلونه من جيل إلى جيل ليحصنوا علومه الأصيلة من عبث العابثين وإنكار المنكرين، وهناك استنباط وتحصين مستمر للأحكام الشرعية وعلوم القرآن في كليات الشريعة والقانون، بهدف نشر الوعي التام بكتاب الله تعالى وهدى النبي الكريم مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منبعًا للعلم والعطاء يحمي السنة ويدافع عنها ويحصن عقول الأمة من الانحرافات الفكرية وعبث المنكرين.

من جانبه أكد الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أن القرآنيون تركوا السنة واخترعوا إطروحات مضللة ومزيفة تحاول إسقاط دور السنة في الحياة والإنسانية كلها، مطالبًا بضرورة حماية الشباب من المخاطر الفكرية من خلال تعزيز الوعي وتوطيد الصلة بين العلم والتلقي الصحيح وصحة السند، موضحًا أن الأزهر الشريف يُحصّن الشباب فكريًا من خلال تقديم علم وسطي نافع بأسانيد صحيحة، ويركز على ضرورة تحصين عقولهم ضد الغزو الفكري باستخدام برامج فكرية تحميهم من التلوث الفكري، كما شدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، على أهمية التعليم  والتدبر في حماية الوعي من الفيروسات الفكرية في عصر التكنولوجيا، مؤكدًا أن القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم هما المصدران الرئيسيان للعلم والتوجيه، ولا يجب إنكار أحدهما.

وأضاف الجندي أن القرآن الكريم لا يحتوي على أي تفريط، وجاء مؤكدًا على أهمية السنة النبوية وعدم إنكارها، لأن إنكار السنة يعني إنكار القرآن، واتباع السنة هو اتباع للقرآن الكريم وأحكامه، فالسنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن، وقد عمل أهل السنة على تحصين العقول من خلال اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث تعلمنا  السنة مناسك الدين وتفصل القرآن الكريم، ويجب على الجميع محاربة التيارات  الحداثية التي تسعى لتطبيق أفكار غريبة تهدف إلى هدم الدين، وتقديم تفسيرات مغلوطة للعلماء، في حين أن السنة تفسر وتوضح القرآن بإجماع العلماء، وتفصل أحكامه، مؤكدًا أن الابتعاد عن السنة يؤدي إلى التخبط الفكري والضلال وهدم المجتمعات.

ويشارك الأزهر الشريف - للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • كلية الصيدلة السريرية بجامعة الحديدة تنظم فعالية ثقافية إحياءً لذكرى الشهيد القائد
  • رد قوي من رئيس جامعة الأزهر على كل من ينكر وجود الله
  • رئيس جامعة الأزهر يشرح المعنى البلاغي في قوله تعالى: «يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً»
  • صلة الأرحام والصدقات.. خطوات عملية لاستقبال شهر رمضان
  • الدكتور علي جمعة: منكروا السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين
  • فضل ختم القرآن في رمضان بالشرع الشريف
  • فضل شهر شعبان والأدعية والأعمال المستحبة
  • التحالف الوطني بالقليوبية يسدد مصروفات الطلاب الغير قادرين بجامعة بنها
  • حقوق وواجبات الطالب الجامعي فى ندوة بجامعة أسيوط
  • الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب