بالفيديو..يسري جبر: طهارة القلب تكون بالتخلص من الغل والحسد والكبر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن العبادات تبدأ بعد الطعام والشراب، بالطهارة والبعد عن النجاسات، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال: "الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملآن - تملأ - ما بين السماوات والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو ، فبائع نفسه ، فمعتقها أو موبقها".
وأوضح العالم الأزهري خلال حلقة برنامج "حكمة العبادات"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "الطهارة البدن نصف الإيمان وطهارة القلب نصف الايمان الاخر وهو تطهيره من الحسد والكبر وعدم الرضا والحقد والغل".
وتابع: "التخلص من النجاسات يكون بتطهير المكان والثوب والبدن من النجاسات، فالدم نجاسة لكن يمكن الصلاة فى حال وجود مرض، والقئ والبول والبزار كله نجاسات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف العبادات
إقرأ أيضاً:
الأطباق الرمضانية بجازان.. فرحة تملأ البيوت في ليالي رمضان
المناطق_واس
تظهر في منطقة جازان صورة رائعة من التآلف والمحبة خلال شهر رمضان، وتتمسك العائلات بتقاليد تبادل أطباق الطعام الرمضانية مع الجيران، وتعد تعبيرًا عميقًا عن التلاحم والترابط الاجتماعي، ونشر المودة والمحبة بين أهالي المنطقة, ولا يزال الكثيرون يحرصون على هذه العادة الحميدة التي تعزز روح المحبة بين العائلات.
ومع حلول شهر رمضان، تعود العديد من العادات الأصيلة إلى الواجهة، منها تبادل الأطباق، المعروفة محليًا بـ “بالطعمة”، قبيل الإفطار، مما يضفي سحرًا خاصًا على مائدة الإفطار.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما 156 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 8 مارس 2025 - 8:01 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بمنطقة جازان لترويجهما 34 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 8 مارس 2025 - 6:46 مساءًويقوم الأطفال بدور محوري في هذه العادة، ويتولون مسؤولية توصيل الأطباق، حاملين الفرح إلى قلوب الجميع عبر طرق أبواب الجيران، التي تعكس أجواء من السعادة والألفة التي تعم الأحياء.
وفي تصريح لـ “واس” أكد عدد من المواطنين أن تبادل الأطباق يُعد سلوكًا يسعى الآباء والأمهات إلى غرسه في نفوس أبنائهم، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من تقاليد شهر رمضان, مشيرين إلى أن هذه العادة تعزز التواصل بين الجيران، وتُثري مائدة الإفطار بتنوعها الغذائي, وتؤكد بأن الكرم هو سمة أساسية في المجتمع، وأن تبادل الأطباق يعكس القيم المجتمعية، التي تضفي أجواء من الرحمة والمحبة بين الجيران.