تصفيات مونديال 2026.. كوريا الشمالية تبلغ اليابان بعدم قدرتها على استضافة مباراتهما
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بات مصير مباراة اليابان وكوريا الشمالية المقررة الأسبوع المقبل ضمن تصفيات آسيا لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، في مهب الريح، بعدما أبدت بيونغ يانغ الخميس عدم قدرتها على استضافتها.
وقال رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم، كوزو تاشيما، إن مسؤولي الاتحاد الكوري الشمالي أبلغوه خلال المواجهة التي جمعت البلدين يوم الخميس في الجولة الثالثة من الدور الثاني للتصفيات وانتهت بفوز اليابان 1-0، أن المباراة المقررة الثلاثاء المقبل ضمن الجولة الرابعة، لا يمكن أن تقام في بيونغ يانغ كان مقررا.
وأوضح تاشيما، أن الجانب الكوري الشمالي "أبلغنا أن المباراة (يوم الثلاثاء) لا يمكن أن تقام في بيونغ يانغ. لقد طلبوا منا خلال الشوط الأول عما إذا كان بإمكاننا تنظيم (المباراة المقبلة) في اليابان".
وتابع تاشيما حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية: "قلت لهم إن الأمر يحصل بشكل فجائي ولا أستطيع أن أعطيهم موافقة فورية".
وأردف "قلت لهم إننا سنحتاج من يومين إلى ثلاثة من أجل إبلاغهم جوابنا. وإن الأمر صعب".
ولم يوضح تاشيما الأسباب الكامنة وراء الطلب الكوري الشمالي، لكن وكالة "كيودو" اليابانية أشارت إلى أن كوريا الشمالية لن تسمح بإقامة المباراة على أرضها بسبب مخاوف من تفشي عدوى بكتيرية في اليابان.
ولم يتواجه البلدان في كوريا الشمالية منذ العام 2011.
وتأثرت العلاقات بين البلدين بسبب قضايا من بينها التعويضات عن الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945 وأخيرا إطلاق بيونغ يانغ صواريخ باتجاه الأراضي اليابانية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
بيان شديد اللهجة .. كوريا الشمالية تحذر أمريكا وجارتها الجنوبية
اتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية والولايات المتحدة بـ"إثارة التوترات" بشبه الجزيرة الكورية عبر تدريباتهما العسكرية المشتركة.
وفي بيان شديد اللهجة، حذرت وزارة الدفاع الكورية الشمالية كل من تسول له نفس بالرد القاسي علي أي محاولة عدوانية من قبل الحليفتين.
وجاء البيان بعد يوم من إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة شملت قاذفات أمريكية من طراز "بي-1بي" فوق شبه الجزيرة "في إظهار للقوة ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية"، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".
وقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية أن التدريبات المشتركة إساءة استخدام متهورة وغير ضرورية للقوة واستفزاز خطير من شأنه أن يرفع التوتر العسكري الإقليمي إلى مستوى خطير للغاية".
أكدت الوزارة إلى أن نشر الولايات المتحدة غواصات نووية وقاذفات استراتيجية وحاملات طائرات وغيرها من الأصول الاستراتيجية بشكل علني في شبه الجزيرة بمستوى قياسي جديد باتت ممارسة عسكرية روتينية.
وحذرت من أن العمل العسكري "الاستعراضي الأمريكي سوف يجلب حتما عواقب سلبية خطيرة على الوضع الأمني في البلاد".
وأضافت وزارة الدفاع في بيانها "كوريا الشمالية ستمارس الردع الساحق وستجعل الولايات المتحدة تدرك من تلقاء نفسها أنه كلما ارتفع مستوى الاستفزاز ضدها، كلما ارتفع مستوى الخطر الذي يواجه الولايات المتحدة".
وتعد المناورات الكورية الجنوبية الأمريكية الأخيرة النشر الثالث للقاذفة الأمريكية من طراز "بي-1بي" في شبه الجزيرة الكورية أو بالقرب منها هذا العام، بما في ذلك نشرها في فبراير عندما أجرى الحليفان تدريبات مماثلة.
وشاركت في التدريبات التي جرت يوم الثلاثاء أيضا طائرات مقاتلة كورية من طرازي "إف-35 إيه" و"إف-16"، بالإضافة إلى طائرات "إف-16" الأمريكية.