نظمت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، محاضرة تعريفية تحت عنوان "برامج التبادل العلمي والبحثي المقدمة من السفارة الفرنسية بالقاهرة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة"، وذلك بحضور السيد أرنود بولينجي مسئول مشروع التعاون العلمي بالسفارة الفرنسية بالقاهرة ، والسيدة سلمى مدحت سلطان منسق مساعد بقطاع التعاون العلمي والأكاديمي بالسفارة، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب بمختلف كليات الجامعة.

  أكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص جامعة أسيوط على توفير فرص تعليمية وبحثية أكبر للطلاب والباحثين، من خلال توسيع نطاق التعاون مع الجامعات الأجنبية والعالمية المرموقة؛ لدعم العملية التعليمية والبحثية، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعرف على تفاصيل البرامج والمنح، وعقد العديد من المحاضرات والندوات التعريفية بالمنح المُتاحة.

 ودعا الدكتور أحمد عبدالمولى، الطلاب والباحثين للاستفادة من المنح والبرامج المقدمة من السفارة الفرنسية، وأكد على ضرورة تبادل الثقافات بين الشعوب، والتأثير الإيجابي لذلك فى تحقيق التنمية والتقدم، وأشاد بجهود السفارة الفرنسية وإهتمامها بالتعليم العالى وتطويره، وشكر الضيوف لحرصهم على تقديم النفع والمعرفة للطلاب والباحثين بجامعة أسيوط.

وأشاد الدكتور جمال بدر بالتعاون المثمر مع السفارة الفرنسية، الذي يتيح العديد من الفرص للباحثين والطلاب للحصول على المنح المقدمة من الجانب الفرنسي، وهو ما يساعد الجامعة في إعداد كوادر علمية متميزة مؤهلة بأحدث ما توصل إليه العلم في مختلف المجالات، لأداء رسالتها بشكلٍ مثالي.

  وتناولت المحاضرة شرح تفصيلي لمختلف برامج المنح التي تقدمها السفارة للدراسة في الجامعات الفرنسية، للطلاب، وباحثي الماجستير والدكتوراه، وأعضاء هيئة التدريس، ويبلغ عددها ٧٠٠ برنامج في مختلف التخصصات، كما ألقت الضوء على مميزات الدراسة في فرنسا، وفرص التعاون الأكاديمي مع الجامعات المصرية، وشروط الحصول على منحة دراسية بجامعة فرنسية.

 جدير بالذكر، إن جامعة أسيوط أعلنت عن هذه المنح ومنها: منحة طهطاوي لطلاب الماجستير، وتستهدف الطلاب المصريين المسجلين في السنة الثانية لدرجة الماجستير ، إلى جانب منح الدكتوراة وتصل مدتها إلى 12 شهرًا كحد أقصى خلال ثلاث سنوات من فترة الدكتوراه، مع إمكانية تقسيمها على مدى 6 أشهر في السنة كحد أقصى وقد يتاح من خلال هذه المنحة إمكانية إستكمال دراسة مشتركة تحت إشراف مزدوج، وهذا يعني التسجيل كطلاب دكتوراه في كل من مصر وفرنسا بهدف الحصول على درجة الدكتوراه المزدوجة. 
كما تتضمن المنح شراكة "هوبرت كوريان إمحوتب"، وهو برنامج فرنسي - مصري، وجميع المجالات العلمية مؤهلة للمشاركة في هذا البرنامج، ولكن ستكون الأولوية للمشاريع التي تتناول مجالات الصحة (السرطان – السكري – التهاب الكبد الوبائي سي)، وعلوم الفضاء، والبيئة (مصادر الطاقة المتجددة والغير متجددة، والمياه)، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الذكاء الصناعي وعلوم البيانات)، والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
كما شملت المنحة الصيفية لطلاب الدراسات العليا في جامعة ليل الفرنسية لتدريب طلاب الدراسات العليا والباحثين في مجالات علم الهيدرولوجيا ومعالجة المياه، التغذية والصحة، حماية وتقوية التراث الثقافي، ومجالات الأنظمة الكهربائية وذلك من أجل دعم الاستعداد للبحث العلمي وتوسيع الخبرات الدولية واكتشاف الثقافة الفرنسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة أسيوط الثقافة الفرنسية الدكتور أحمد المنشاوى مشروع التعاون العلمي الطلاب والباحثين

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون الإستراتيجي بين مصر والكويت في مجال التعليم العالي والبحث العلمي

في خطوة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت، التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.

خلال اللقاء المثمر، بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وقد أكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.

اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.

من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حاليًا نحو 4000 طالب كويتي.

واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة). وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.

كما أوضح معاليه أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم نحو 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي. وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.

وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير. وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.

من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكدًا على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين. كما أبدى معاليه رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.

وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران على أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.

مقالات مشابهة

  • خطوات عملية لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عمان وروسيا
  • اتفاق مصري كويتي على تعزيز التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي
  • التعاون المصري الإيطالي .. قفزة في التبادل التجاري والتدفقات الاستثمارية
  • المنشاوي يرأس اجتماع مجلس إدارة نادي جامعة أسيوط الجديد
  • تعزيز التعاون الإستراتيجي بين مصر والكويت في مجال التعليم العالي والبحث العلمي
  • هيئة ألمانية تعلن استعدادها لزيادة المنح الدراسية للطلاب اليمنيين
  • وزير التعليم العالي يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية التعاون ‏في المجال العلمي وتبادل الخبرات
  • جامعة إقليم سبأ بمأرب تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة
  • سفير الصين: زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر لـ 17.4 مليار دولار
  • تعاون بين مصر وتونس في مجالات الصادرات الزراعية والبحث العلمي