شيخ الأزهر: لا يصح أن نقدس من يخرج عن حدود الله حتى لو كان بارعا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العظيم من أسماء الله الحسني، منوها بأنه لا يصح أن نصف ساحر ماهر بالعظيم، حيث إن القرآن يرشدنا أن هذا ليس بعظيم.
صفة العظمةوأشار الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "DMC"، مساء الخميس، إلى أن الأنبياء يستحقون اسم العظمة، فعلينا تعظيم الأنبياء وكذلك العلماء وأولياء الله الصالحين، حيث من يدرجوا في الخط الإلهي يمكن أن يكتسبوا صفة العظمة.
وأضاف أن الذين لا يدرجون في درب الإيمان بالله، لا يستحقون اسم العظمة ولا يصح أن يعظمهم الإنسان الإيمان، وعدم تعظيمهم لا يعني اهانتهم، فلا يصح أن نقدس من يخرج عن حدود الله حتى لو كان بارعا في صنعة ما.
ونوه بأن القرآن من غير سنة لا يفهم، حيث إن كل أسس الإسلام إذا اعتمدنا على القرآن فقط لا نعرف عنها شيئا لأن تفاصيلها مفسرة في السنة، حيث إن السنة هى المصدر الثاني للتشريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العظمة الإمام الطيب فضائية dmc أسماء الله الحسنى شيخ الأزهر لا یصح أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: النرجسيون المصابون بالعظمة أكثر عرضة للشعور بالإقصاء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا لم يسبق لك أن تعرّفت على شخص نرجسيّ، فربما يتبادر إلى ذهنك عدد قليل من المشاهير أو السياسيين المؤهّلين لذلك، الذين يفتقرون إلى التعاطف، ويسعون للحصول على الإعجاب المستمر.
نرجسيو العظمة (النرجسية الصريحة أو العلنية)، يشتهرون تحديدًا بإحساسهم المتضخّم بأهمية الذات، وحاجتهم المستمرة للاهتمام. وبخلاف النرجسيين السرّيين، الذين يخفون سلوكهم بالشفقة على الذات، يعتمد نرجسيو العظمة على السحر، والتلاعب، لتحقيق النجاح.