عمرو الليثي يكافئ العاملين بمشروع حدائق تلال الفسطاط.. «جاوبوا الأسئلة صح»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، مقدم برنامج «واحد من الناس»، على قناة «الحياة»، إن مشروع حدائق تلال الفسطاط، وهو من المشروعات القومية الجميلة التي يحب الإنسان أن يتجول فيها.
العاملون بمشروع حدائق تلال الفسطاطأثناء جولته، التقى الإعلامي عمرو الليثي، مع العاملين بمشروع حدائق تلال الفسطاط، وتعرف على وظيفة كل منهم، وخلال حديثه معهم عرف أنهم يأتون من محافظات مختلفة بعيدة من أجل العمل لكسب الرزق الحلال، وعبروا عن سعادتهم للعمل بهذا المشروع الجميل.
وطرح على العاملين سؤالا: «من الهداف التاريخي لمنتخب مصر؟» فأجاب أحدهم بالإجابة الصحيحة، وهو اللاعب حسام حسن، وحصل على جائزة السؤال، 2000 جنيه.
وطرح سؤالا آخر: «ما هو الشيء الذي يأكل ولا يشبع؟» فأجاب اثنان من العمال: النار، وحصلوا على جائزة 2000 جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واحد من الناس عمرو الليثي عمرو اللیثی
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.
تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.
تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.
كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.