شركات عالمية تجبر موظفيها على حسن معاملة الشاذ جن.سيا.. فما الحكم؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال احد الحضور حول إن الشركات العالمية العاملة فى البلدان المسلمة تجبر موظفيها على توقيع تعامل أخلاقى باحترام الزملاء المثليين جنسيا وعدم مضايقاتهم، فما حكم الشرع فى هذا؟
بعض الشركات العالمية تجبر موظفيها على حسن معاملة الشاذ جنسيا.. فما الحكم؟وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الخميس: "ليكن ما يكون انه لازم برضوا لا يضايقنى، ولا يظهر هذا الفعل، ولا يتحرش بي، ولذلك احنا كمسلمين لا نتحرش بهم ولا نؤذهم".
وتابع: "التوقيع اللى هم عاوزينه احنا بنعمل كده ولا بنضايقهم ولا بنتحرش بهم، هم اللى بيعتدوا وبيتحرشوا وبيقلبوا الحقائق ودى طريقتهم".
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال احد الحضور حول كيف نتعامل مع الشذوذ وهل هناك علاج جسدى ونفسي له ؟ .
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الخميس: "الأطباء وجدوا علاجات كثيرة نفسية وطبية وجسدية ".
وتابع: "فترة العلاج تكون حسب العلة، هل هيتطلب العلاج فترة طويلة، ام فترة قصيرة، فى كل الاحوال له علاج".
هل الشذوذ فطرة فى الطبيعة؟كما أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال سيدة حول إنها تعيش فى بلاد الغرب وظاىما ما يحاولون إقناعى إن الشذوذ موجود أصلا في الطبيعة والحيوانات، فكيف ارد عليها وهي غير مسلمة؟ .
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الخميس: "ليس فى الطبيعة فى الشذوذ مفيش شدوذ عند الحيوانات ولا الأسد ولا القرد ولا النمر. الشذوذ موجود عند حشرة اسموها الفويسقة، من ضمن ٢٧ ألف حشرة وهذا امر للموعظة، وليس للتقليد".
وتابع: "زمان عندنا فى مصر يقولك فلان ده خنذاور، لان الخنزير عنده اخلاق لا يجيب ان نتخلق بها، لكن الحصان والكلب عندهم وفاء لاصحابهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشذوذ الشذوذ الجنسي علي جمعة نور الدين مفتی الدیار المصریة السابق الدکتور علی جمعة
إقرأ أيضاً:
اختبارات سرية تجريها شركات عالمية للمتقدمين للوظائف.. هل تنجح فيها؟
مقابلات العمل قد تكون مرهقة، وأحيانًا لا يقتصر النجاح فيها على مجرد الإجابة عن الأسئلة المطروحة أثناء المقابلة، بل قد تتضمن اختبارات غير تقليدية مثل تحدي الملح والفلفل أو بعض الاختبارات التي يستخدمها بعض المديرين لتقييم المرشحين، مثل اختبار «النبيذ» الذي استخدمه ستيف جوبز، المؤسس المشارك الراحل لشركة أبل، عند إجراء المقابلات مع المرشحين، وحينها يُطلب من المتقدمين مرافقة مديري التوظيف في نزهة أو لشرب مشروب حتى يتم الكشف عن شخصياتهم الحقيقية.
اختبار المياه السريوكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن تقنية أخرى أصبحت موضع نقاش على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ طالب أحد المستخدمين على منصة Reddit، أن يُفصح مديرو التوظيف عن الاختبارات السرية التي أخضعوا لها المرشحين للوظائف دون علمهم، وتلقى المنشور مئات الردود من كل من مديري التوظيف والمتقدمين للوظائف، وكشف أحدهم عن خدعة بسيطة للمياه من المرجح أن يتجاهلها كثير من الناس.
وكتب أحدهم: «لست مدير توظيف، ولكنني تحدثت إلى مديرتي بعد أن تم تعييني وأخبرتني أن إحدى الطرق التي يستخدمونها عند التوظيف هي وضع إبريق ماء مع كوب لمعرفة ما إذا كان أي شخص سيشربه أثناء المقابلة، وكنت الشخص الوحيد الذي شرب الماء بسرعة طبيعية أثناء المقابلة، ويُنظر إلى هذا على أنه ثقة في بيئة العمل من خلال قبول هدية أو عرض، فمن خلال هذا التصرف يمكن معرفة الكثير عن الشخص من الطريقة التي يرفض بها عرض الماء أو شربه بسرعة كبيرة».
وفي مكان آخر، كشف أحد الرؤساء التنفيذيين عن اختبار يستخدمه في المقابلات لمعرفة ما إذا كان المرشحون مؤهلين للوظيفة، وهو اختبار ليس له علاقة بسيرتهم الذاتية، إذ كشف ترينت إينيس، المدير الإداري السابق لشركة Xero Australia، أنه أثناء التوظيف في الشركة كان يختبر الموظفين المحتملين من خلال تقديم كوب من القهوة لهم أثناء المقابلة.
وأضاف «إينيس» الذي يشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار Compono، إن هذه الحيلة تمنحه لمحة عامة عن موقف المرشح وملكيته، فقبل البدء في المقابلة، عادة ما يأخذ الموظف المحتمل في نزهة إلى المطبخ، ويتم تقديم كوب من الماء أو القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية له، يقول «ترينت»: «إذا أتيت لإجراء مقابلة، بمجرد وصولك لمقابلتي، سأقوم دائمًا بأخذك في نزهة إلى أحد مطابخنا، وبطريقة أو بأخرى ينتهي بك الأمر دائمًا بالخروج بمشروب، ثم نأخذ ذلك مرة أخرى، ونجري المقابلة، وأحد الأشياء التي أبحث عنها دائمًا في نهاية المقابلة هو، هل يريد الشخص الذي يجري المقابلة أن يأخذ هذا الكوب الفارغ إلى المطبخ؟»، وهو ما قد يستنتج منه صاحب العمل أنّ المؤهل للوظيفة يحافظ على نظافة المكان ويتسم بالانضباط أم لا.