أوربان: المجر ترحب باستمرار التعاون بين الغرب وروسيا في المجال النووي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
رحب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان باستمرار التعاون الغربي مع روسيا في مجال الطاقة النووية، وبناء محطة "باكس ــ 2" النووية في المجر بالرغم من التباين السياسي في الوقت الراهن
وقال أوربان متحدثا في قمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية: يسعدنا استمرار التعاون الدولي العلمي والعملي على نطاق واسع في مجال الطاقة النووية.
وأضاف أن العديد من مقاولي الباطن الفرنسيين والسويديين والسويسريين وحتى النمساويين يعملون جنبا إلى جنب مع شركات البناء الروسية في إطار مشروع توسيع محطة الطاقة النووية لدينا.
وتابع قائلا: الجميع مهتمون بضمان ألا تصبح الطاقة النووية “رهينة للصراعات الجيوسياسية والنقاشات الأيديولوجية”.
وأشار إلى أن المجر تستخدم الطاقة النووية منذ ما يقرب من 50 عاما، وحاليا تنتج الوحدات الأربع العاملة في محطة "باكس" للطاقة النووية نصف إجمالي الكهرباء المولدة في البلاد. وبعد تحديث الوحدات القائمة، وتشغيل وحدتين إضافيتين، سترتفع حصة الطاقة النووية إلى 70%، كما أن ربط الوحدات الجديدة بالشبكة خلال السنوات الخمس القادمة سيسمح للمجر بالتوقف عن استيراد الطاقة. وأضاف أن هذا سيساعد في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بمقدار 17 مليون طن.
وفي نهاية عام 2014، وقعت روسيا والمجر اتفاقا لبناء وحدتي طاقة جديدتين في محطة باكس للطاقة النووية. وبناء عليه ستمنح روسيا المجر قرضا حكوميا يصل إلى 10 مليارات يورو للمشروع باكس 2، وستبلغ التكلفة الإجمالية للعمل 12.5 مليار يورو. ومن المتوقع البدء ببناء محطة "باكس 2" للطاقة النووية في نهاية عام 2024 - مطلع عام 2025.
وتقع محطة الطاقة النووية الوحيدة في المجر، باكس، على بعد 100 كلم من بودابست وخمسة كلم من مدينة "باكس". وتقوم محطة باكس للطاقة النووية حاليا بتوليد ما يقرب من نصف الكهرباء في المجر، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه الحصة بوجود خطة لبناء وحدتين جديدتين في "باكس" أيضا.
وتعتبر الطاقة النووية بالنسبة للمجر وسيلة أساسية لضمان أمنها، وفق تأكيدات قيادة البلد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الذرية الطاقة الكهربائية الطاقة النوویة للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
المجر تتجه لحظر مسيرة "فخر المثليين" وفرض غرامات على المشاركين فيها
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، قدم حزب "فيدس" الحاكم في المجر، بقيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، مشروع قانون إلى البرلمان، يهدف إلى حظر مسيرة "فخر المثليين" (LGBTQ+) وفرض غرامات على منظميها والمشاركين فيها.
ومنذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، شن حليفه المقرب أوربان هجوما لاذعا على مجتمع الميم، هذا وتعهد بتشديد الإجراءات ضد التمويل الأجنبي لوسائل الإعلام المستقلة والسياسيين المعارضين والمنظمات غير الحكومية في البلاد.
ويأتي ذلك بحسب "رويترز"، في إطار مساعيه لتعزيز موقعه السياسي قبيل الانتخابات المقررة مطلع العام المقبل، والتي يواجه فيها تحديا غير مسبوق من قبل حزب معارض جديد قد يهدد هيمنته التي استمرت لأكثر من عقد.
وفي تصريحات أثارت انتقادات واسعة، قال أوربان إن "مسيرة الفخر هذا العام لن تُقام"، بينما شدد منظمو الحدث على أن "حرية التجمع حق دستوري" وأن المسيرة لا تمثل أي تهديد للأطفال.
أوربان يتجه لمنع مسيرة الفخر للمثليين بحجة حماية الأطفالومنذ وصوله إلى السلطة عام 2010، رسّخ أوربان أجندة محافظة تقوم على ما يسميه "حماية القيم العائلية". وفي عام 2021، مررت حكومته قانونًا يحظر ما تصفه بـ "الترويج للمثلية الجنسية" لمن هم دون 18 عامًا، وهو القانون الذي واجه انتقادات حادة من الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان.
Relatedشاهد: الآلاف يشاركون في مسيرة الفخر في كاراكاس شاهد: الآلاف يخرجون إلى شوارع ريو البرازيلية للمشاركة في موكب الفخرشاهد: في أوج شهر مسيرات الفخر.. قبارصة يونانيون وأتراك يشاركون بمسيرة تطالب بالوحدةوتزعم الحكومة أن هذه القوانين تهدف إلى "حماية الأطفال"، بينما يرى معارضو أوربان أنها جزء من حملة أوسع لتقييد الحريات واستهداف الأقليات والمجتمع المدني في البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قريبا ستصبح بروكسل مقراً لمتحف فخر المثليين " كل الحب بموجب القانون".. تايلاند تُشرّع زواج المثليين بعد تايوان ونيبال فعلتها تايلاند ومنحت المثليين حق تسجيل زواجهم لتصبح أول دولة في جنوب شرق آسيا تشرع هكذا قانون الحقوق الاجتماعيةالمجرمسيرة فخر المثليينمجتمعحرية التعبير