سفير روسيا لدى صربيا: الغرب استخدم أساليب الحرب الهجينة لأول مرة ضد يوغوسلافيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد السفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوتسان-خارتشينكو أنه سبق واستخدم الغرب، لأول مرة، أساليب الحرب الهجينة على نطاق واسع ضد جمهورية يوغوسلافيا في عدوان عام 1999.
وانعقد في مكتب المركز الثقافي الروسي "البيت الروسي" في بلغراد اليوم الخميس مؤتمر بعنوان "عدوان الناتو-بعد 25 عاما"، والذي تزامن مع الذكرى السنوية لقصف طائرات حلف "الناتو" جمهورية يوغوسلافيا.
وقال السفير الروسي للحاضرين: "ليس لدينا أي توقعات بأن نتمكن من تغيير موقف الغرب على الفور لكي يعترفوا بارتكابهم العدوان، ويعترفوا بالمسؤولية التي لم يتحملوها، ويدفعوا الثمن الذي كان ينبغي عليهم دفعه. حيث يبلغ الضرر الذي كبدوه حوالي 100 مليار دولار، معظمه وقع على البنية التحتية المدنية والضحايا الكثيرة".
وأضاف: "قبل العدوان وأثناءه، ربما للمرة الأولى في مثل هذا الحجم، تم استخدام أساليب "الحرب الهجينة"، إلى جانب الضغط الاقتصادي والدعاية المناهضة للصرب. ونحن الآن نواجه رُهاب روسيا ونتذكر رهاب الصرب آنذاك في كل مكان وفي كل زاوية من أوروبا والولايات المتحدة، وهو ما يمكن أن يسمى شيطنة صربيا والشعب الصربي".
ونفذ "الناتو" العملية العسكرية ضد "يوغسلافيا" دون موافقة مجلس الأمن الدولي بناء على تأكيد الدول الغربية بأن سلطات جمهورية يوغوسلافيا قد نفذت تطهيرا عرقيا في كوسوفو وتسببت في كارثة إنسانية هناك.
واستمرت الغارات الجوية لحلف "الناتو" من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا يوغوسلافيا السابقة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يعلن دعمه لانسحاب الولايات المتحدة من الناتو والأمم المتحدة
أعلن إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي ورئيس إدارة الكفاءة الحكومية، دعمه لدعوات الانسحاب من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومنظمة الأمم المتحدة.
جاء ذلك في تعليق له على منصة "إكس"، حيث أبدى تأييده بعبارة "أوافق" على منشور يدعو إلى مغادرة الحلف والمنظمة.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين واشنطن والدول الأعضاء في (الناتو)، حيث يشعر الحلفاء الأوروبيون بالقلق من التقارب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إضافة إلى استبعادهم من المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا.
ووسط تصاعد الضغوط داخل الإدارة الأمريكية لتقليص التزاماتها العسكرية في أوروبا، ازدادت دعوات ترامب للدول الأوروبية لتحمل المزيد من المسؤولية في الشؤون الدفاعية.
كما أثارت المشادة الكلامية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مزيدًا من التوترات في العلاقة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين.
Relatedترامب والناتو.. هل حان وقت الفراق؟زيلينسكي: بوتين قد يهاجم دول الناتو بداية العام المقبل"فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكيستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامبوفيما يتعلق بحلف (الناتو)، عبّر السناتور الجمهوري مايك لي عن استيائه منه، مشيرًا إلى أنه "بقايا الحرب الباردة" ويجب حله، معتبرًا أن حماية أوروبا تستنزف الموارد الأمريكية دون أن تحقق فائدة تذكر للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، حذر المستشار الألماني القادم فريدريش ميرتس من ضرورة استعداد أوروبا "لأسوأ السيناريوهات" في حال انسحاب واشنطن من الحلف.
ورغم أن ترامب لم يُصرح بنية واضحة أنه ينوي الانسحاب من (الناتو)، إلا أن تصريحاته تشير إلى توجهات لإعادة تقييم دور الولايات المتحدة في التحالفات الدولية.
وفي سياق آخر، استمرت الإدارة الأمريكية في انتقاد الأمم المتحدة، حيث وقع ترامب مرسومًا في فبراير الماضي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مع إعلان مراجعة التمويل الأمريكي للمنظمة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء ترامب: سنحاول إعادة ما نستطيع من الأراضي إلى أوكرانيا هل أرقام ترامب حول الدعم المالي لأوكرانيا حقيقية؟ فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبمنظمة الأمم المتحدةفلاديمير بوتينإيلون ماسكحلف شمال الأطلسي- الناتو