هتخزن المياه زي الجمال.. فوائد سحرية لتناول العرقسوس على الإفطار
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يعتبر العرقسوس أحد أشهر المشروبات الشهيرة على مائدة الإفطار في معظم البيوت، فلا تخلو مائدة منه.
فوائد سحرية لتناول العرقسوس على الإفطارلذا، يقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه، فوائد تناول مشروب العرقسوس على الإفطار، من خلال السطور التالية:
يعد العرقسوس من الأعشاب المُعمِّرة التي تكبر جذورها الطويلة والمُجعَّدة أُفقيًّا وتنتشر تحت الأرض، لتميزه بالنكهة المميزة والقوية وطعمه الحلو.
العرقسوس، مشروب أسود اللون يتميز بحلاوة ومرارة الطعم في وقت واحد، ويُصنع من جذر نبات عرق السوس، وهو أحد أهم المشروبات الشهيرة في أغلب الدول العربية، خاصة «مصر وسوريا».
يساعد العرقسوس المرضى على الشفاء، لذا يُنصح خبراء التغذية الصائمين بتناول مشروب العرقسوس، خاصة الذين يعانون من الأمراض التالية:
1- حساسية الجيوب الأنفية
يحتوي مشروب العرقسوس على الكثير من العناصر المعدنية ومضادات الأكسدة، فعلى مرضى الحساسية خاصة الجيوب الأنفية الاهتمام بتناوله، فهو مضادّا قويا للالتهابات.
2- قرحة المعدة
ينصح مرضى قرحة المعدة بتناول العرقسوس والتمر الهندي عند الإفطار، والابتعاد عن المشروبات المحلاة بالسكر.
3- دهون الكبد الثلاثية
ينصح خبراء التغذية مرضى دهون الكبد الثلاثية والقلب وضغط الدم المرتفع بتناول مشروب العرقسوس، وتجنب الحلويات والمشروبات السكرية.
اقرأ أيضاًطريقة تحضير العرقسوس في المنزل.. أحلى من محلات الشارع
مفاجأة تقلب الموازين.. هذه المادة في العرقسوس تقضي على السرطان الخطير
أستاذ بـ«زراعة الأزهر»: الكركديه يسبب حصوات الكلى.. والعرقسوس يرفع الضغط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العرقسوس فوائد العرقسوس فوائد مشروب العرقسوس طريقة عمل العرقسوس فوائد عرق السوس مشروب العرقسوس
إقرأ أيضاً:
رمضان في محافظة حجة… طقوس دينية وثقافية غنية ومتنوعة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تتميز محافظة حجة اليمنية بطقوس رمضانية تعكس تراثها الثقافي والديني، مع لمسات محلية خاصة. يستيقظ الأهالي قبل الفجر لتناول وجبة السحور، التي تضم أطباقًا تقليدية مثل “الشوربة الحجية” و”الفتة”، إلى جانب التمر واللبن.
وتستخدم نداءات المؤذنين، وأحيانًا الطبول أو الأواني النحاسية، لإيقاظ الناس في القرى النائية.
الإفطار الجماعي والتواصل العائلي
يقول الناشط المجتمعي عصام صالح إن الإفطار يعد حدثًا اجتماعيًا هامًا في حجة، حيث تتجمع العائلات لتناول التمر والماء، ثم أطباق مثل “السلْتة” و”العراسي” و”الشَفوت”.
وأفاد: يكثف في رمضان التواصل العائلي من خلال تبادل الزيارات والأطباق الرمضانية.
وتشهد مساجد حجة حضورًا كثيفًا في صلاة التراويح، وتُقام فيها أذكار وأناشيد دينية، خاصة في المدن الكبيرة مثل حجة ومستبأ ومديريات الشرفين وغيرها.
ووفقا للناشط صالح: تُنظم جلسات لقراءة القرآن وختمه في المساجد والمنازل، وتنتشر أعمال الخير مثل توزيع الطعام على الفقراء وإقامة موائد إفطار جماعية. ويحرص السكان على إخراج زكاة الفطر قبل العيد.
ويشير إلى أن العبادات تُكثف في ليالي العشر الأواخر، خاصة ليلة القدر، حيث تُضاء المساجد وتُقام الصلوات حتى الفجر ، وتبدأ النساء بتحضير حلويات العيد كـ”البسكويت و”الكعك”، ويشتري الأطفال ملابس جديدة.
تنوع العادات بين الريف والمدينة
ويرى أن بعض العادات الرمضانية تختلف بين قرى ومدن حجة، ففي المناطق الريفية تُقام حفلات شعبية ورقصات تراثية بعد الإفطار، بينما تكتفي المدن بالاجتماعات العائلية.
ويذهب إلى أن هذه الطقوس تمثل نسيجًا اجتماعيًا ودينيًا يُعزز الوحدة المجتمعية ويحافظ على التراث اليمني، ويجدد رمضان الروحانيات والتكاتف الإنساني رغم التحديات.