نظم حزب المصريين الأحرار بمحافظة أسيوط احتفالية لتكريم الأمهات المثاليات "لعام 2024"، وذلك وفق توجيهات النائب الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، وبالتنسيق مع الدكتورة هبة واصل الأمين العام.

وشهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الاحتفالية التي أقيمت بإحدى قاعات ديوان عام المحافظة بحضور اللواء محمد العسقلاني أمين المحافظة بحزب المصرين الأحرار ومحمد أبوعين أمين التنظيم بالحزب ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط والدكتورة هبة الجلالي أمينة المرأة بالحزب والأمناء المساعدين وأعضاء هيئة المكتب.


وفى كلمته أكد محافظ أسيوط على الدور العظيم للأم المصرية ورسالتها في اعداد الأجيال المتعاقبة وصناعة رجال المستقبل منوها إلى إنه مهما كان حجم ونوع التكريم والإشادة فإنه من الصعب بل المستحيل أن نتمكن من الوفاء بفضل وكرم وعطاء الأمهات.

مشيرًا إلى أن المرأة المصرية كانت دوما وستبقى الأيقونة والرمز والقدوة  للإيثار والتضحية والبذل والعطاء  والجود "طواعية"بدون انتظار المقابل معربًا عن خالص تقديره وتحياته لجميع الأمهات واللاتي يعتبرن كلهن أمهات مثاليات وفضليات.
وأشار المحافظ إلى حرص الدولة المصرية على تقديم كافة أوجه الدعم الكامل للمرأة المصرية تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتمكين المرأة المصرية والتي تعد محورا أساسيا في خطة الدولة الشاملة للتنمية موجها التحية والتقدير إلى كل أم ضحت من أجل أبنائها.
من جانبه أوضح محمد أبو عين أمين التنظيم بالحزب أن المرأة المصرية حظيت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي باهتمام ودعم وتقدير غير مسبوق وأصبحت مشاركة المرأة المصرية بكل فئاتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تمكينها في كافة المجالات لافتًا إلى أن هذا التكريم يأتي حرصًا من الحزب على المشاركة الاجتماعية وضمن مبادراته التي تهدف إلى إبراز دور المرأة المصرية في المجتمع.


وألقت هبة الجلالي أمينة المرأة بالحزب كلمة تحدثت فيها عن دور المرأة المصرية العظيم مؤكدة أن الأم المصرية تعكس التحديات والصمود فهي القوة التي تدفعنا للأمام ووجهت التحية لكل الأمهات كما وجهت الشكر إلى الرجل الذى يدعم ويساند المراة أُمًا وأختًا وزوجة وابنة فالرجال من صنعتهم أمهاتهم.


وفي الختام سلم المحافظ وقيادات الحزب شهادات التقدير وجوائز مالية للمكرمات وهن: منيرة لطفي عطية وهدى محمد أحمد سيد وأماني محمد محمد إبراهيم وعواطف حسين محمود ومنى زكي اسكندر .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرأة المصریة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يوضح حكم التشبه بين الرجال والنساء: القصد هو الأساس

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن الإسلام يحث على أن يكون لكل من الرجل والمرأة دور وخصائص مختلفة تتناسب مع فطرتهم ووظائفهم في الحياة، مضيفا أن الحديث النبوي الشريف، الذي يروي عن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ينبه إلى"لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال"، مما يعني تحذيرًا من محاولة أحد الجنسين التعدي على خصائص الآخر.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له، أن التشبه في الإسلام ليس مجرد مسألة شكلية، بل يتعلق بالقصد والنية، مشيرا إلى أن ربنا سبحانه وتعالى خلق الرجل بخصائص ووظائف معينة، وخلق المرأة بخصائص ووظائف أخرى، وعندما يحاول الرجل التلبس بخصائص المرأة أو العكس، فإن هذا يتعارض مع فطرة الله التي خلقها سبحانه وتعالى، فالرجال لهم صفات مثل القوامة، والإنفاق، والعمل، بينما النساء خلقن للرحمة والرعاية والتربية، وهذه خصائص تكاملية وليس تنافسية.

وتابع: "إذن، حينما يقوم الرجل بمحاولة أن يكون مثل المرأة في تصرفاته أو في شكله، أو عندما تحاول المرأة أن تكون مثل الرجل، فهذا ما نهى عنه الإسلام، لأن كلا من الرجل والمرأة له دور فريد في المجتمع، فالمرأة مهيأة بطبيعتها للإنجاب والرعاية، بينما الرجل ليس مهيئًا لهذه المهام، فالمرأة تحمل وتربي وتحنو، بينما الرجل قادر على العمل والكد والتوفير".

وأشار إلى أن "التشبه" في الحديث النبوي يشمل أكثر من مجرد الشكل الخارجي، بل يتعدى إلى الأفعال والوظائف، وخاصة إذا كان ذلك يتم بتعمد، لافتا إلى أنه إذا كان هناك تعمد من الشخص لتغيير شكله أو سلوكه ليشبه الآخر، فهذا هو التشبه الممنوع في الشرع، فالتشبه ليس مجرد لباس أو تصرف عابر، بل هو سلوك يتخذ دافعًا نفسيًا لتحاكي طبيعة الآخر.

وأكد على أن "القصد هو الذي يُفرق في الحكم الشرعي، فإذا كان الشخص يتصرف بغير نية التشبه، أو لم يخطر له في ذهنه أنه يريد أن يكون مثل الجنس الآخر، فلا يُعتبر ذلك تشبهًا، وهذه نقطة مهمة، لأن الكثير من الناس قد يرتدون ملابس معينة أو يتصرفون بطريقة قد يراها البعض تشبهًا بالجنس الآخر، ولكن قد لا تكون هذه هي نيتهم، لذلك يجب أن يكون الحكم شرعيًا وليس مجرد نظرة شخصية.

وفيما يتعلق بالاختلاف بين البيئات والعادات المجتمعية، أشار إلى أن الأحكام الشرعية يجب أن تُفهم في سياق صحيح ولا يُترك للناس أن يحكموا على الآخرين بناءً على معاييرهم الخاصة، قائلا: "لا يجوز لنا أن نقيم الحكم على شخص ما بناءً على العرف الشخصي أو الاجتماعي فقط، بل يجب أن نلتزم بالحكم الشرعي الصادر عن العلماء وفقًا للأدلة الشرعية.. هناك فروق بين العرف والشرع، وإذا كان الشخص في بيئة معينة يمارس سلوكًا يعتبره المجتمع تشبهًا، يجب أن نتحقق أولاً من القصد والنية".

وأختتم: "التشبه الذي نهى عنه الإسلام هو التشبه المتعمد في الوظائف أو الصفات الأساسية، أما إذا كان الشخص لا يقصد التشبه أو لا يدرك ذلك، فهذا ظلم أن نطلق عليه حكمًا قاسيًا أو نعتبره متشبهًا".

مقالات مشابهة

  • أوقاف أسيوط تفتتح 4 مساجد جديدة في ديروط ومنفلوط والفتح
  • بحضور لبيب والمندوه وسليمان.. الزمالك يكرم أعضاء الجمعية العمومية المتميزين
  • محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب
  • بحضور محافظ حفر الباطن .. اختتام منافسات كأس نادي الصقور السعودي
  • بحضور محافظ حفر الباطن.. اختتام منافسات كأس نادي الصقور السعودي
  • المصريين الأحرار: كلمة الرئيس في قمة العشرين جاءت كاشفة للنظام العالمي
  • تقرير عن أمين عام حزب الله الجديد نعيم قاسم.. هكذا يقود المعركة ضدّ إسرائيل
  • محافظ المنوفية يكرم طالب من ذوي الهمم ويهديه مكافأة تشجيعا لقدراته الإبداعية
  • أمين الفتوى يوضح حكم التشبه بين الرجال والنساء: القصد هو الأساس
  • حكم تشبه الرجال بالنساء أو العكس؟.. أمين الفتوى يوضح