في عيد الأم.. لماذا وصف نجيب محفوظ والدته بأنها مخزونا للثقافة الشعبية؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
في 21 مارس من كل عام نحتفل بعيد الأم، والذي يعد مناسبة يعبر فيها الأبناء عن امتنانهم ومحبتهم لأمهاتهم، كنوع من التقدير للأمهات التي تستمر في العطاء إلى نهاية العمر.
وبطرق شتى يعبر الأبناء عن العرفان لهذا العطاء الذي لا يضاهيه عطاء بشري، وبهذه المناسبة تقدم «الوطن» جانبا من علاقة الكاتب الروائي الكبير نجيب محفوظ بوالدته.
ويروي «محفوظ» في مذكراته بعنوان «صفحات من مذكرات نجيب محفوظ» بقلم رجاء النقاش، عن والدته فاطمة، قائلا: كانت أمي سيدة أمية لا تقرأ ولا تكتب، ومع ذلك كنت اعتبرها مخزونا للثقافة الشعبية، كانت تعشق سيدنا الحسين وتزوره باستمرار، وفي الفترة التي عشناهاـ في الجمالية، كانت تصحبني معها في زياراتها اليومية.
متابعا: «الغريب أن والدتي كانت أيضا دائمة التردد على المتحف المصري، وتحب قضاء أغلب الوقت في حجرة المومياوات، ولا أعرف السبب، ولا أجد تفسيرا لذلك، فحبها للحسين والآثار الإسلامية كان ينبغي أن يجعلها تنفر من تماثيل الفراعنة، ثم إنها بنفس الحماس تذهب لزيارة الآثار القبطية، خاصة دير مار جرجس، وتأخذ المسألة على أنها نوع من البركة، ومن كثرة ترددها على الدير نشأت صداقة بينها وبين الراهبات وكن يحببنها جدا».
وأشار: ذات مرة مرضت والدتي ولزمت البيت، وفوجئنا بوفد من الراهبات حضرن لزيارتها في البيت وفي ذلك اليوم حدث انقلاب في شارع رضوان شكري، فالناس لم يروا هذا المنظر من قبل.
واستكمل: كنت عندما أسألها عن حبها لـ «الحسين»، و«مارجرجس» في نفس الوقت تقول «كلهم بركة»، وتعتبرهم «سلسلة واحدة»، متابعا: وأحب أن أوضح أن حب والدتي لزيارة المتحف والآثار الفرعونية لم يكن من منطلق ديني أبدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب محفوظ المتحف المصري عيد الأم عيد الام نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
مصرع طفـ.ـل صعقًا بالكهرباء أثناء لهوه بجوار والدته في سوهاج
شهد مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، واقعة مأساوية، حيث لقى طفل يبلغ من العمر 5 سنوات مصرعه صعقًا بالكهرباء أثناء لهوه داخل منزله، وتم نقله جثة هامدة إلى مستشفى دار السلام المركزي.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام.
يفيد بوصول الطفل "محمود ص.م.ح"، 5 سنوات، إلى المستشفى، جثة هامدة، ويقيم بدائرة المركز، إثر تعرضه لصعق كهربائي.
وبالانتقال والفحص، وسؤال كل من والدته "فاطمة ا.ت.ص"، 43 عامًا، ربة منزل، وعمه "فكار م.ح.ص"، 55 عامًا، عامل، ويقيمان بذات الناحية، أفادت الأم أنه أثناء قيامها بغسيل الملابس باستخدام غسالة كهربائية بالمنزل، كان نجلها يلهو بجوارها.
وعندما لامست يده أحد الأسلاك الكهربائية بالغسالة، صُعق على الفور، مما أدى إلى وفاته، وأيّد عمه ما جاء بأقوالها.
وأكدت اسرة الطفل عدم اتهامها لأي شخص بالتسبب في الواقعة، كما نفوا وجود شبهة جنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان بواسطة مفتش الصحة، أفاد أن سبب الوفاة ناتج عن "هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية" نتيجة تعرضه لصعق كهربائي.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.