أجرى الدكتور ناصر الجيزاوى، رئيس جامعة بنها، جولة تفقدية لكلية الحقوق لمتابعة أعمال تعلية دورين بالمبنى الرئيسي بالكلية بإجمالي مساحة تقدر 6000  متر لخدمة العملية التعليمية وزيادة السعة الطلابية وزيادة مكاتب أعضاء هيئة التدريس بالكلية .

جاء ذلك بحضور الدكتور رضا عبد الحليم عميد كلية الحقوق، والدكتور محمد سعيد المستشار الهندسي للجامعة ، ومسؤولي الإدارة الهندسية.

كما شملت الجولة تفقد منفذ بيع الكتاب الجامعى ، وحديقة وملعب الكلية وأعمال الصيانة داخل الكلية.

وأكد رئيس الجامعة خلال الجولة، على أهمية استغلال كافة منشآت الجامعة والاستفادة منها بالشكل الأمثل، مشددا على الإلتزام بالبرنامج الزمنى وجودة التنفيذ والتشطيبات النهائية والتجهيزات اللازمة للمنشآت طبقا للمواصفات المعتمدة.

وأشار "الجيزاوى"، إلى أن الجامعة تسعى جاهدة لتوفير كافة السبل والإمكانات المتاحة لضمان راحة الطلاب وتهيئة مناخ آمن يساعدهم على الاستذكار والتفوق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة بنها التشطيبات النهائية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها الدكتور ناصر الجيزاوى المشروعات الإنشائية رئيس جامعة بنها

إقرأ أيضاً:

المسئولية الجنائية فى دراسة حديثة بحقوق بنها .. صور

حصلت الباحثة نهال السيد عبد الحميد فوده المدرس المساعد بقسم فلسفة القانون وتاريخه بكلية الحقوق بجامعة بنها علي درجة الدكتوراه في الحقوق ممتاز "أ" مع مرتبة الشرف وذلك بعنوان "المسئولية الجنائية " دراسة في فلسفة القانون وتاريخه ، مع التوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى وطبعها على نفقة الجامعة.

يضم نباتات زينة وعطرية.. افتتاح معرض الزهور الثانى بجامعة بنهاجامعة بنها تفوز بالبطولة العربية لخماسيات كرة القدم بجنوب الواديرئيس جامعة بنها يهنئ الرئيس السيسي بعيد تحرير سيناء


وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور عباس مبروك الغزيرى استاذ ورئيس قسم فلسفة القانون وتاريخه وعميد كلية الحقوق جامعة المنوفية الأسبق ، والدكتور محمد منصور حسن حمزه أستاذ الشريعة الإسلامية ووكيل كلية الحقوق جامعة بنها ، والدكتور أحمد على عبد الحي ديهوم أستاذ فلسفة القانون وتاريخه ووكيل كلية الحقوق جامعة عين شمس ، والدكتور محمود عبد الغنى فريد أستاذ مساعد القانون الجنائي ورئيس قسم القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة بنها.

نتائج الدراسة


وتوصلت الباحثة من خلال رسالتها إلي عدة نتائج تضمنت أن الغاية الأساسية لقواعد السلوك، في المجتمعات الإنسانية البدائية، هي المحافظة على السلام داخل المجتمع، مهما كان الثمن، باعتبار أن هذه الغاية هي الشرط الأول لوجود المجتمع، واتساقاً مع هذه الغاية تجاهل العرف القانوني البدائي الحاجات الفردية، من أجل الوفاء بالحاجات الاجتماعية للاستقرار والأمن، وهو ما أدى إلى اتسام المسئولية الجنائية في هذه المجتمعات بالآلية والموضوعية والجماعية.

وأكدت الباحثة أنه كان لظهور سلطة الدولة وتطورها أثر كبير على تحول المسئولية الجنائية من المظهر الجماعي إلى المظهر الفردى، وقد نتج عن ذلك معرفة القوانين القديمة لفكرة المسئولية الشخصية، على نحو واضح كالقانون المصري القديم، أو على نحو مختلط بحالات معينة للمسئولية الجماعية، كالقانون العراقي والقانون اليهودى القديمين، كما اعتدت بعض القوانين القديمة بإرادة مرتكب الجريمة في تقدير المسئولية والجزاء كالقانون المصري القديم ، وأنه على الرغم من التقدم النسبي في فكرة المسئولية الجنائية في القوانين القديمة، فقد تبين إن القوانين القديمة، بما فيها القانون الروماني، لم تتضمن صياغة عامة لفكرة المسئولية الجنائية، كما أن هذه القوانين القديمة تضمنت مقاربات متناقضة بين الأفكار البدائية والأفكار الأكثر تقدماً.

وأشارت الباحثة إلى أن فكرة المسئولية تضمنت بصفة عامة، في الديانة المسيحية الفكرة العلاقة الشخصية والاجتماعية بين الإنسان والله، فهي مسئولية، يكون الإنسان بمقتضاها مسئولاً شخصياً واجتماعياً أمام الله، وإن كانت هذه المسئولية ليست مطلقة، بل تختلف من إنسان إلى آخر، كما ارتكزت المسئولية الجنائية على المسئولية الأخلاقية، وارتكزت المسئولية الأخلاقية على حرية الإنسان في الاختيار، فلا مسئولية أخلاقية دون حرية ، وسبقت الشريعة الإسلامية الفكر الجنائي الأوروبي في إبراز معالم المسئولية الجنائية القائمة على أساس أخلاقي، و مفترضات المسئولية الجنائية فيها هي المقترضات ذاتها في القانون الجنائي المعاصر.

كما توصلت الباحثة إلي أنه على الرغم مما لحق مفهوم المسئولية الجنائية من تطور منذ أن تحولت المسئولية الجنائية إلى فكرة واضحة في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، إلا أن أساس المفهوم المعاصر للمسئولية الجنائية لم يتغير، حيث لا يزال المفهوم التقليدي للمسئولية الجنائية سائداً حتى الآن في القوانين الوضعية المعظم دول العالم، وإن أدخلت عليه تعديلات - تحت تأثير افكار الدفاع الاجتماعي - أفقدته بعض جموده ومعناه القديم ، وأنه على الرغم من شيوع المفهوم التقليدي للمسئولية الجنائية في التشريعات المعاصرة، إلا إنه ينطوي على انتقادات جوهرية، حيث أن علم الإجرام والعلوم الإنسانية، منذ نشأتها وتطورها، أبرزت عدد كبير من المعطيات العلمية تعارض مبدأ الحرية الأخلاقية.

كما أن النظام المعاصر للمسئولية يظهر قصوره في عدم مطابقته بين مجالي المسئولية والأخلاق ، وأفسح القانون الجنائي الوضعي، في مجال تحديد مفهوم المسئولية الجنائية مجالاً للأخذ بفكرة المسئولية الاجتماعية إلى جانب المسئولية الأخلاقية التقليدية.

طباعة شارك جامعة بنها كلية الحقوق المسئولية الجنائية

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح عددا من المشروعات التطويرية
  • رئيس جامعة بنها: الانتهاء من استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • رئيس جامعة بنها: الإنتهاء من استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي الإستثمار في مخرجات البحث العلمي للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني
  • رئيس جامعة بنها يكرم العلماء من أبناء الجامعة
  • رئيس جامعة بنها: الاستثمار في البحث العلمي للمساهمة بـ نمو الاقتصاد الوطني
  • رئيس جامعة بنها: تعليق الدراسة غدا بكليات الجامعة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الزراعة بنين بالسادات.. صور
  • نائب رئيس جامعة المنصورة يفتتح ملتقى التوظيف الأول بكلية الآداب بحضور نائب محافظ الدقهلية
  • المسئولية الجنائية فى دراسة حديثة بحقوق بنها .. صور