باب الأحمر مقهى وحمام أثري ومطعم يحيي تراث حلب في ليالي رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حلب-سانا
يعبق مقهى ومطعم باب الأحمر الشعبي والتراثي بحلب برائحة الماضي ويحيي بإطلالته على قلعتها ليالي رمضان في خيمة يسرد فيها الحكواتي قصص المدينة وحكايا الأجداد، فيما يرتفع صدى فرقة الأناشيد الدينية قبيل الإفطار لتضفي روحانية على سحر المكان الذي حمل من التاريخ حمامه الأثري الذي ألفه أبناء المدينة لأكثر من 250 عاماً.
يقول سائر خير الله صاحب المقهى والمطعم والحمام في تصريح لمراسل سانا إنه عمل على إعادة ترميم وتأهيل المكان في عام 2017 إثر الأضرار التي تعرض لها جراء الإرهاب، وتم وضعه بالخدمة لاستقبال الزوار ومحبي التراث، ومع حلول شهر رمضان المبارك تمت إقامة خيمة فلكلورية رمضانية لإحياء طقوس هذا الشهر الفضيل بعاداته وتقاليده مع وجود فرقة للأناشيد الدينية يؤدي فيها المنشدون ابتهالات لصوم رمضان تترافق مع رقصة المولوية أو الدراويش يقدمها أحد أعضائها.
وأضاف: إن زوار المقهى والمطعم يستذكرون اليوم تراث حلب الشعبي الأصيل والقديم من خلال ما يتم تقديمه لهم من أكلات حلبية قديمة في الشهر الفضيل وأنواع العصائر من العرقسوس والتمر هندي والمقبلات، كما يتم الحرص على تقديم وجبات السحور بحضور مسحراتي رمضان.
ويقول مدير المطعم مجدي الدربي إنه يحرص على تقديم الأكلات الرمضانية التراثية بأصناف منوعة منها الكبب اللبنية والسماقية والسفرجلية والنية والمشاوي المختلفة والفريكة والرز والمناسف وأنواع المقبلات من التبولة والفتوش إضافة للعصائر والمشروبات الباردة والساخنة والحلويات العربية منها الزلابية والمشبك واللقم.
وبعد تأدية وصلات من الأناشيد الدينية ورفع الأذان يقول المنشد محمد السبع: إنه يقدم خلال شهر رمضان الأناشيد الصوفية التي تناسب الشهر الكريم وتحكي عن طقوسه وتحض على عبادة الله، تتخللها وصلة مولوية تعيد ذكريات الماضي والتراث الفلكلوري القديم والاستمتاع بعبادات شهر الخير.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"مسجد فوق معبد".. مقتل 4 أشخاص في تجدد المواجهات ذات الصبغة الدينية في الهند
قتل 4 متظاهرين في مدينة شمال الهند، إثر اشتباكات مع الشرطة بعد استطلاع للتحقيق في مزاعم بناء مسجد تاريخي فوق معبد هندوسي
اعلانأغلقت السلطات الهندية المدارس وعلقت خدمات الإنترنت في مدينة تقع بولاية أوتار براديش، شمالي الهند، الاثنين، بحسب ما أعلن مسؤولون، وذلك بعد يوم واحد من مقتل 4 أشخاص في اشتباكات اندلعت إثر استطلاع يبحث فيما إذا كان مسجد تاريخي في المنطقة بني في القرن السادس عشر على أنقاض معبد هندوسي.
وتظاهر قرابة 1000 مسلم خارج مسجد "شاهي" في مدينة سامبال، الأحد، وذلك لمنع فريق استطلاع بأمر من المحكمة بعد عريضة نظمها محام هندوسي يزعم فيها أن المسجد التاريخي بني فوق معبد هندوسي.
وقال مسؤول محلي يدعى أونجانييا كومار سينغ: "لقد أغلقت كل المدارس والكليات ومنعت كل التجمعات العامة"، كما منعت السلطات سكان بقية المناطق في الهند وممثلي المنظمات والمجتمع من دخول المدينة من دون إذن رسمي حتى يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
ويأتي هذا التطور في وقت تسعى فيه الحكومة المحلية لاحتواء الاضطرابات.
Relatedالسلطات الهندية تفرض حظراً للتجول وتغلق الإنترنت في مانيبور بعد تجدد أعمال العنف العرقيمقتل طبيبة متدرّبة يشعل احتجاجات واسعة في الهند: الأطباء يطالبون بالحماية وظروف عمل أفضلالمئات في كشمير يتظاهرون ضد الهند مطالبين باستعادة المنطقة المتنازع عليها مع باكستانوبدأ الأمر بتلاسن بين الشرطة والمحتجين ثم تطورت المسألة إلى اشتباكات، رشق فيها هؤلاء الحجارة على عناصر الأمن الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع وفقاً للشرطة.
وقال أحد ضباط الشرطة: "إن بعض المنحرفين في الحشود لجأوا إلى العنف، مما أجبرنا على استخدام القليل من القوة والغاز المسيل للدموع لاستعادة النظام".
وتداول رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر رشق الحجارة ومركبات تشتعل فيها النيران، كما أظهرت عناصر الشرطة وهم يطلقون النيران.
ورغم الاشتباكات، فقد تم الاستطلاع كما هو مخطط له.
وفي وقت تستعد السلطات لتداعيات محتملة، أشعل الحادث التوترات على خلفية النزاعات الدينية في الهند، حيث تغذي المظالم التاريخية الصراعات الراهنة.
وتزعم جماعات هندوسية، مرتبطة في الغالب بالحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، أن العديد من المساجد في الهند بُني على أنقاض معابد هندوسية منذ قرون أثناء الإمبراطورية المغولية الإسلامية.
ويقول الخبراء إن القوميين الهندوس اكتسبوا جرأة بعد أن افتتح مودي في وقت سابق من هذا العام معبدا هندوسيا مثيرا للجدل بُني على أنقاض مسجد يعود عمره إلى قرون، في مدينة أيوديا، شمالي البلاد، في انتصار سياسي للزعيم الشعبوي الذي يسعى إلى تحويل البلاد من ديمقراطية علمانية إلى دولة هندوسية، وانخفض في عهده عدد النواب المسلمين في البرلمان.
ويستشهد مقدم الالتماس في قضية المسجد بسامبال بنصوص تاريخية تفيد بأنه بُني فوق معبد هندوسي، ويزعم أن الإمبراطور المغولي ظهير الدين بابر دمره في العام 1529.
ويزعم أنصار الاستطلاع أنه يسعى إلى الكشف عن الحقائق التاريخية، بينما يدينه المعارضون باعتباره انتهاكا لقانون أماكن العبادة لعام 1991، والذي يحافظ على الوضع الديني الراهن للمواقع كما كانت في عام 1947، أي عندما استقلت الهند.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهند في عهد مودي: عدد المسلمين في البرلمان الهندي يتراجع سنويا مع تنامي قوة الحزب القومي الهندوسي بعد أسابيع من بثها وثائقيا ينتقد مودي.. سلطات الضرائب في الهند تداهم مكاتب قناة "بي بي سي" وللبقر نصيبٌ في عيد الحبّ بالهند.. حكومة مودي تدعو لعناق الحيوان المقدّس في الفالنتاين ناريندرا موديالهندوسيةالهنداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار يعرض الآن Next صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات الرئاسية يعرض الآن Next بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نسمة في العراق يعرض الآن Next "نحن على خط النهاية" لكن "الاتفاق لم يكتمل".. هل تتوصل إسرائيل وحزب الله إلى وقف إطلاق النار قريبا؟ يعرض الآن Next إنجلترا وويلز تحت رحمة عاصفة "بيرت".. ومئات السكان يكافحون ضد الفيضانات اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانحزب اللهقطاع غزةبنيامين نتنياهوقتلاعتداء جنسيانهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةجريمةإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024