العاهل الأردني: معارك الجيش وتضحياته ستبقى شاهدة على الفخر والاعتزاز
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الملك عبد الله الثاني، العاهل الأردني، إن معارك الجيش وتضحياته ستبقى شاهدة على الفخر والاعتزاز لكل مواطن أردني، وذلك في تغريدة نشرها اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الـ 56 لمعركة الكرامة.
أكد الملك في تصريحه أن مسيرة الجيش العربي وتضحياته هي جزء لا يتجزأ من تاريخ الأردن وهويته، ولا يمكن المساومة عليها.
وفي هذه المناسبة، أشاد بشجاعة وتفاني نشامى القوات المسلحة الأردنية، مؤكدًا بأنهم يبقون درعًا قويًا وحصنًا صلبًا للأردن العزيز.
وكان الملك قد حضر الاحتفال الذي أُقيم بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، قبل أن يتوجه في رحلة رسمية إلى الإمارات والبحرين.
وبدوره، وجه مفتي القوات المسلحة دعاء الرحمة والمغفرة لشهداء معركة الكرامة وللجيش العربي والأجهزة الأمنية، سائلًا الله عز وجل أن يتغمدهم برضاه وإحسانه، وأن يجمعهم في الآخرة مع النبيين والصديقين والصالحين.
وأقام الملك عبد الله الثاني والحضور صلاة الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، فيما انغمست الأجواء بلحن الرجوع الأخير، ووفقًا لبيان من الديوان الملكي، قرأ العاهل الأردني أسماء الشهداء الذين تضحوا في معركة الكرامة من وحدات الجيش والتشكيلات المشاركة فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الأردن القوات المسلحة الأردنية
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أنه وفي إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا وردا على جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وعددا من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي بعدد من الطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي بعد 24 ساعة من العملية المباركة التي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس، والتي كان من نتائجها إسقاط طائرة “إف18″، وإفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على بلدنا، ومطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمسيرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر.
وفي إطار إسناد الشعب الفلسطيني، أوضح البيان أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية مزدوجة استهدف من خلالها أهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع “يافا”، وهدفا حيويا في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة “يافا” المسيرة.
وأكدت القوات المسلحة لكافة أبناء شعبنا العظيم ولكافة الأحرار من أبناء أمتنا أنها قادرة بعون الله على الصمود ومواجهة العدو بما يمتلكه من إمكانات وقدرات، وأنها نجحت بفضل الله في إفشال عدوانه وستواصل بالتوكل على الله وبالثقة به التصدي له وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
في إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على جرائمهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا العزيزِ المجاهدِ المؤمنِ الصامد
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “فينسون ” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في البحرِ العربيِّ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
وتأتي هذه العمليةُ بعدَ 24 ساعةً من العمليةِ المباركةِ التي أجبرتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ترومان” على المغادرةِ إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمرِ باتجاهِ قناةِ السويس، وكان من نتائجِها ما يلي:
-إسقاطُ طائرةٍ إف18.
-إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان العدوُّ قد بدأَ في تنفيذِه على بلدِنا.
-مطاردةُ حاملةِ الطائراتِ بالصواريخِ والمسيراتِ حتى أقصى شمالِ البحرِ الأحمر.
وفي إطارِ إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ومجاهديهِ الأعزاء..
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً استهدف من خلالِها أهدافاً حيويةً وعسكريةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرةٍ نوعِ يافا، وهدفاً حيوياً في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ لكافةِ أبناءِ شعبِنا العظيمِ ولكافةِ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا أنها قادرةٌ بعونِ اللهِ على الصمودِ ومواجهةِ العدوِّ بما يمتلكُه من إمكاناتٍ وقدراتٍ وأنها نجحتْ بفضلِ اللهِ في إفشالِ عدوانهِ وستواصلُ بالتوكلِ على اللهِ وبالثقةِ به التصديَ له وإسنادَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 2 من ذي القعدة 1446للهجرة
الموافق للـ 30 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية