الوطن:
2025-03-15@03:43:17 GMT

عمرو الليثي يفاجئ بائعة خضروات ويهديها 5 آلاف جنيه

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

عمرو الليثي يفاجئ بائعة خضروات ويهديها 5 آلاف جنيه

التقى الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، مقدم برنامج «واحد من الناس»، على قناة «الحياة»، أثناء جولته في شوارع وميادين مصر، سيدة تدعى كريمة أحمد، تعمل بائعة خضروات في الشارع.

وقالت السيدة كريمة إنها لديها ابن واحد فقط يسمى محمد، يعمل في الجزارة بمنطقة السيدة عائشة، وهي تعمل بائعة جرجير، موضحة أنها ليس لديها دخل ثابت قائلة: «كل يوم وبرزقه».

مكافأة عمرو الليثي لبائعة الخضروات

وقدم الإعلامي عمرو الليثي، 5 آلاف جنيه لبائعة الخضروات، التي عبرت عن سعادتها: «شكرا أوي، كل سنة وأنت طيب ربنا يخليكم».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمرو الليثي واحد من الناس عمرو اللیثی

إقرأ أيضاً:

العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد

حمزة الحماس

في زمن المعركة الإعلامية، لا يكفي أن نملك الحق، بل يجب أن نقدمه بالحجّـة والبرهان، لا بالعاطفة والانفعال. أكّـد السيد على ضرورة أن يتحول خطابنا إلى مشروع عملي، يعتمد على المعرفة العميقة والطرح المقنع، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والردود المرتجلة.

لكن هذا وحده لا يكفي..!! يجب أن يكون أصحاب العلم والمعرفة أكثر نشاطًا على كافة الوسائل، وأن يتصدروا ساحة الخطاب الإعلامي، فلا يُترك المجال لمن يفتقرون إلى أدوات التقديم أَو لمن يعرضون الحق بصورة ضعيفة ومشوشة. لا يكفي أن تكون الفكرة صحيحة، بل يجب أن تُقدم بأُسلُـوب يجذب العقول، ويؤثر في الرأي العام.

لكي تكون حجتنا قوية ومؤثرة، علينا أن نستند إلى معرفة دقيقة قائمة على مصادر موثوقة، فالمعلومة الخاطئة تضر أكثر مما تنفع. لا بد أن نفهم حجج الخصم، لا لنؤمن بها، بل لنتمكّن من تفنيدها وكشف زيفها، فالمعركة اليوم ليست فقط في امتلاك الحقيقة، بل في قدرتنا على الدفاع عنها وإيصالها بالشكل الصحيح. لا يكفي أن تكون حجتنا صحيحة، بل يجب أن تُعرض بأُسلُـوب منطقي متماسك يجعل المتلقي يتفاعل معها ويتقبلها.

القول السديد ليس مُجَـرّد ترفٍ خطابي، بل هو منهج قرآني أمرنا الله به، فهو الخطاب المستقيم، المؤثر، الذي يصل إلى العقول والقلوب دون استفزاز أَو تجريح. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾. لذلك نهانا الله عن السباب، لأن نتائجه تأتي عكسية، وتؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.

الالتزام بالقول السديد في معركتنا الإعلامية يحفظ هيبة خطابنا، فعندما يكون الحديث قائمًا على الحق والمنطق، يصبح الإعلام الذي نقدمه موثوقًا ويحظى بالاحترام. كما أنه يضعف حجج الخصم؛ لأنه حين نواجهه بالحجّـة القوية والطرح المتزن، فإن زيفه ينكشف أمام الجماهير.

والأهم من ذلك، أن الخطاب القوي والمتزن قادر على التأثير في الرأي العام، وكسب العقول والقلوب يحتاج إلى خطاب واعٍ ومسؤول.

مسؤوليتنا ليست فقط في أن نقول الحق، بل في أن نقوله بالطريقة الصحيحة. علينا أن نرتقي بأُسلُـوبنا، وأن نحمل مشروعًا إعلاميًّا يقوم على الوعي والمعرفة، لا على الانفعال والتجريح. وأهل العلم والمعرفة عليهم أن يكونوا في الصدارة، حتى لا يُترك المجال للطرح الضعيف والمشوه. بهذا فقط نحول توجيهات السيد إلى واقع عملي ملموس، وبهذا ننتصر في معركة الكلمة.

مقالات مشابهة

  • “بوتين” يفاجئ “زيلينسكي” بخدعة عسكرية مرعبة ويباغت آلاف الجنود الأوكرانيين بهجوم غير متوقع.. ماذا حدث؟
  • عمرو أديب عن أزمة قمة الأهلي والزمالك: عايزين الحق وكانت واحد يتحمل مسئوليته
  • أجمل ناس| عمرو الليثي يجبر بخاطر بائعة خضار ويهديها 7 آلاف جنيه
  • أجمل ناس| عمرو الليثي يلتقي بالعاملين في فرن عيش ويهديهم جوائز مالية
  • عمرو الليثي مشيدًا ببرنامج "قطايف" لـ سامح حسين: يحمل بين جنباته رسائل أخلاقية وإنسانية عظيمة
  • أجمل ناس.. عمرو الليثي يجبر بخاطر الحاج فتحي من سوهاج ويهديه 7 آلاف جنيه
  • أجمل ناس.. عمرو الليثي يهدي العاملين في محل ياميش جوائز مالية
  • العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد
  • بـ 300 ألف جنيه.. سؤال حلقة اليوم من برنامج مدفع رمضان: «كسبت كام واحد انهاردة؟»
  • أجمل ناس.. عمرو الليثي يهدي العاملين على عربية فول جوائز مالية