هذه وضعية الرعايا الجزائريين العالقين بغزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تحدث وزير الخارجية، أحمد عطاف، حول جهود بلادنا مما يحدث من عدوان في غزة وكذا وضع الرعايا الجزائريين العالقين هناك، وحول إستقبال الجرحى الفلسطينيين في مستشفياتنا.
وأكد الوزير، في إجابته على سؤال كتابي من نائب في المجلس الشعبي الوطني، حول وضع الجزائريين المقيمين بغزة وعملية إجلائهم، أن الجالية الوطنية المقيمة بغزة كانت محل اهتمام السلطات الوطنية منذ الوهلة الأولى للاعتداء السافر.
حيث بادرت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بتنصيب خلية أزمة لمتابعة أوضاعها عن كثب. وبتاريخ 11 ديسمبر 2023 قام الأمين العام بالنيابة باستقبال ممثلي عائلات الجالية الجزائرية بغزة.
كما تم وضع رقم هاتفي أخضر وبريد إليكتروني تحت تصرف جاليتنا للإبلاغ عن حالتهم والاستفسار عن أي إجراء يتعلق بإجلاتهم.
ولقد تلقت هذه الخلية إلى غاية تاريخ 04 مارس من السنة الجارية 93 اتصالا هاتفيا و68 بريدا إليكترونياً.
وتنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية، فقد باشرت مصالح وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج باتخاذ جميع التدابير بالتنسيق مع سفارتنا بالقاهرة وجميع المؤسسات الوطنية المعنية للتحضير لعملية إجلاء المواطنين الجزائريين من قطاع غزة.
و في هذا الصدد، فقد قامت مصالح الوزارة، بمشاركة سفارتنا في القاهرة بعملية إحصاء الأفراد جاليتنا المقيمة بغزة ووضع مخطط لإجلاتهم.
حيث بذلت مساع حثيثة مع السلطات المصرية بغرض الحصول على مساعدتها في تنفيذ عملية الإجلاء.
غير أن العملية بمجملها تبقى مرهونة بالحصول على إذن السلطات المصرية التي تبقى بدورها معلقة بالموافقة المسبقة والإلزامية من طرف المحتل الصهيوني. الذي ترفض بلادنا الاعتراف به والتعامل معه كأمر واقع، وهو ما عقد عملية الإجلاء.
وبالرغم من هذه الصعوبات تواصل مصالح الوزارة جهودها الحثيثة من أجل التوصل إلى ترتيبات لإنجاح عملية الإجلاء في أحسن الظروف. من خلال التنسيق مع السلطات المصرية والهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
عمليات استقبال الجرحى الفلسطينيين والتكفل الصحي بهمقال الوزير، أن رئيس الجمهورية قد أسدى تعليماته السامية التي تتمثل في التكفل بـ 450 طفل فلسطيني جريح من غزة. كتعبير عن تضامن الجزائر حكومة وشعبا مع أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة في هذا الظرف العصيب.
وتجسيداً لهذا المسعى النبيل فقد قامت مصالح سفارتنا في القاهرة بالإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني. من أجل تجسيد عملية إجلائهم والتكفل الصحي بهم. بعد ضبط قوائمهم غير أن نجاح هذه العملية اصطدم مرة أخرى بصعوبة الحصول على تراخيص الخروج على مستوى معبر رفح.
ولتجاوز هذه العراقيل فقد تم اتخاذ قرار بالتكفل بالجرحي الفلسطينيين المتواجدين في المستشفيات المصرية. وتم بهذا الصدد إنهاء الإجراءات والترتيبات العملية الإجلاء زهاء مائة (100) طفل فلسطيني جريح وبعض الأطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية.
وأشار الوزير، إلى أنه تم لحد الآن إجلاء خمسة أطفال فلسطينيين يعانون من جروح بليغة. حيث تم نقلهم على مرحلتين بطائرات خاصة سخرت من أجل إجلاتهم وهم حاليا تحت العناية الطبية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عملیة الإجلاء
إقرأ أيضاً:
العوادي:حكومة السوداني عليها “التأقلم” مع حكومة ترامب الجديدة
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، السبت، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.وقال العوادي في حديث صحفي، ان “هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى”.وأضاف ان “الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب”.وتابع “لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي”، منوها الى ان “العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه”.