اعتقلت السلطات الروسية موظفين في نادٍ للمثليين، في أول قضية من نوعها تستهدف أعضاء مجتمع الميم وفقا لقانون التطرف الذي وافقت عليه المحكمة العليا في موسكو في نوفمبر المضي.

وقضت المحكمة المركزية في مدينة أورينبورغ، الأربعاء، بوضع المدير الفني للنادي ومدير الحانة في الحبس الاحتياطي حتى 18 مايو، وفقا لموقع "تايمز أوف موسكو".

ويواجه الشخصان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات إذا ثبتت إدانتهما بـ "تنظيم أنشطة متطرفة".

ووصف بيان للمحكمة الشخصان بأنهما "أفراد ذوو توجهات جنسية غير تقليدية" وأنهما "يدعمان آراء وأنشطة الجمعية العامة الدولية للمثليين والمتحولين جنسيا والمحظورة في بلدنا".

وحدد موقع الأخبار المستقل "ميديازونا" الشخصان بأنهما مديرة النادي ديانا كاميليانوفا والمدير الفني ألكسندر كليموف.

وأعلنت الناشطة المحافظة المتحالفة مع الكرملين يكاترينا ميزولينا في وقت سابق من هذا الأسبوع أن اتهامات جنائية صدرت فيما يتعلق بأنشطة نادي "بوز" للمثليين.

وقال نشطاء قوميون مؤيدون للكرملين في وقت سابق من هذا الشهر إنهم ساعدوا وكالات إنفاذ القانون في مداهمة "بوز" للاشتباه في نشر "دعاية للمثليين".

وواجه العديد من الروس اتهامات بـ "التطرف" في الأشهر التي تلت حظر المحكمة العليا في روسيا "الحركة الدولية للمثليين".

وانتقدت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، التحقيق الجنائي الذي جرى مع موظفي "بوز".

وقالت مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في موسكو، ناتاليا زفياجينا في بيان إن "ما كان يخشاه المثليون ونشطاء حقوق الإنسان منذ نهاية العام الماضي قد تحقق أخيرا".

وأضافت أن "من المستهجن بشكل خاص السماح لأعضاء جماعة قومية روسية بمساعدة الشرطة في مداهمة نادي بوز".

ويعني تطبيق صفة "متطرف" أن المثليين والمثليات والمتحولين جنسيا الذين يعيشون في روسيا قد يواجهون السجن لسنوات وكذلك يفتح الطريق أمام محاكمات جنائية لأي مجموعة تحمي حقوق هذه المجتمعات في روسيا.

وتشن روسيا حملة قمع ضد الأشخاص والمنظمات التي تختلف وجهات نظرها عن التفسيرات المتشددة للقيم الاجتماعية التي يروج لها الكرملين والكنيسة الأرثوذكسية.

وفي ديسمبر 2022 وسع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إطار قانون صادر في العام ذاته ليشمل تجريم أي تعليق إيجابي على الأشخاص مثليي الجنس أو تلك العلاقات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی روسیا

إقرأ أيضاً:

كاتس يدافع عن قانون التجنيد في مواجهة انتقادات غالانت

رد وزير الدفاع يسرائيل كاتس اليوم الخميس على تعليقات وزير الدفاع السابق يوآف غالانت بشأن مشروع التجنيد الإجباري للحريديم، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الخميس.

وقال كاتس "لا مكان لمن يستخدم السخرية السياسية لقضية أخلاقية مثل التجنيد في الجيش الإسرائيلي".

وأضاف كاتس "إن مشروع القانون الجديد، بمجرد اكتماله، سيحقق تحولاً تاريخياً ويؤدي إلى تجنيد عشرات الآلاف من الأفراد الحريديم في خدمة ذات مغزى في الجيش الإسرائيلي لأول مرة منذ تأسيس الدولة، على عكس السياسة التي تم تنفيذها مؤخراً، والتي فشلت وأدت في الواقع إلى انخفاض في عدد الحريديم الذين يخدمون في جيش الدفاع الإسرائيلي،" كما أشار كاتس.

Defense Minister Israel Katz reacted to former defense minister Yoav Gallant's comments regarding the haredi draft.https://t.co/CCiKTGGAd3

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) January 2, 2025

واستقال غالانت من الكنيست بعد ما تم عزله من منصبه كوزير للدفاع بسبب مساعدته في مشروع الحريديم.

مقالات مشابهة

  • محققون يفشلون في اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول بعد مواجهة استمرت ست ساعات مع جهاز الأمن الخاص
  • للكشف عن مكان مدير مستشفى كمال عدوان.. منظمة حقوقية إسرائيلية تقدم التماسًا إلى المحكمة العليا
  • موسكو: روسيا ليست مسئولة عن وقف ضخ إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • كاتس يدافع عن قانون التجنيد في مواجهة انتقادات غالانت
  • نتنياهو يشكل فريقا وزاريا لدراسة أوامر اعتقال الجنائية الدولية.. ماذا طلب منهم؟
  • سويسرا تبدأ تطبيق قانون حظر النقاب
  • زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
  • السفيرة الأمريكية لدى روسيا: واشنطن منفتحة على الحوار مع موسكو
  • زيلينسكي يتحدث عن "أكبر الهزائم" التي منيت بها موسكو
  • سويسرا تبدأ تطبيق قانون «حظر النقاب»