خالد الجندي: القرآن الكريم نزل في ليلة واحدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن ربنا سبحانه وتعالى قال فى سورة القدر(إنا أنزلناه)، لافتا إلى أن الآية بدأت بحديث الذات عن الذات.
نزول القرآن الكريموأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى أن الله استخدم فعل أنزلناه، منوها بأن هذا يعني أن الأمر نزل مرة واحدة، عكس فعل نزل الذي يعني النزول تدريجيا، مؤكدا أن القرآن الكريم دقيق للغاية.
وأوضح أن هناك مرحلتين نزل بهم القرآن الكريم، المرحلة الأولى من اللوح المحفوظ على مواقع النجوم، مستدلا بقوله تعالى: "فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ"، وهذه المرحلة استغرقت يوما، وهى ليلة القدر.
وأضاف أن المرحلة الثانية على النبي - صل الله عليه وسلم-، وهذه المرحلة استمرت 23 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرآن القرآن الكريم نزول القرآن الكريم قناة Dmc لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المعجزة أمر خارق للعادة يعجز الآخرون عن الإتيان بمثله، موضحاً أن المعجزة تأتي تأكيداً على صدق دعوة النبوة، حيث لا يمكن للنبي أن يكررها إلا بإذن الله.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى وجود أربعة أنواع من خوارق العادات التي يمكن أن نميزها في العقيدة الإسلامية، وهي: المعجزة، الكرامة، الخوارق، والفاضحة.
وأوضح الجندي أن المعجزة، هي أمر خارق للعادة يظهر مع دعوة النبوة، ويجريه الله على أيدي الأنبياء، ولا يمكن للنبي تكرارها إلا بإرادة الله، لافتا إلى أن الكرامة، فهي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الولي أو الرجل الصالح، ولكن لا يكررها هذا الولي إلا إذا شاء الله.
أما الخارقة، فقد بين الشيخ خالد الجندي أنها أمر خارق للعادة يحدث على يد الشيطان وأتباعه، وغالباً ما يتم بواسطة الخداع والتلبيس، كما في حالة السحر الذي يظن البعض أنه معجز، مثلما حدث مع عصا فرعون وحبال السحرة في القرآن.
وأوضح أن الفاضحة، هي أمر خارق للعادة يحدث على يد مدعي النبوة أو أصحاب الدعوات الزائفة، ويكشف زيفهم، مثلما حدث مع مسيلمة الكذاب، الذي حاول تقليد المعجزة النبوية بإبراء عين قتادة، ولكنه فشل، بل إن معجزته كانت سبباً في فضحه، حيث عميت عين الرجل الأعور الأخري بدلاً من أن تبرأ العوراء.