وفد الكنيسة الإنجيلية يوزع الفوانيس على الأطفال مرضى السرطان بمستشفى أورام الأقصر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، وفد الكنيسة الإنجيلية بمدينة طيبة الجديدة للاحتفال مع الأطفال المرضي، بشهر رمضان الكريم وتوزيع الفوانيس، وتعليق زينة رمضان وسط أجواء من الفرحة والسعادة مع الأطفال.
ضم الوفد عددا من القساوسة والمتطوعين الذين تفقدوا أقسام المستشفى المختلفة، ومستشفى الأطفال للأورام، وأشادوا بالمستوى الطبي والانشائي والخدمات المجانية التى تقدم للمرضى ومشاركتهم في الاحتفالات مع الأطفال الذين ارتسمت البهجة والسعادة على وجوههم.
وحرص الوفد على توزيع عشرات الهدايا والألعاب وفانوس رمضان على الأطفال المرضى، وسط أجواء من البهجة والسعادة، وضم الوفد قساوسة ومتطوعين، والذين تفقدوا أقسام المستشفى المختلفة، وأشادوا بالمستوى الطبي والانشائي والخدمات المجانية التي تُقدم للمرضى.
كما تم تنظيم محاضرة سريعة للأطفال، عن أهمية التركيز على الإيجابيات والابتعاد عن السلبيات، وكذلك محاضرة عن الدعم المعنوي والنفسي للمرضي، وحرص وفد الكنيسة الانجيلية على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال المرضى وذويهم وتوزيع الفوانيس ومشاركتهم في عمل الزينة بالمستشفى فى جو يسوده المودة والمحبة.
ومن جانبه وجه محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان الشكر لوفد الكنسية الإنجيلية على مشاركته للأطفال بقدوم شهر رمضان المبارك، موضحا أن مثل هذه الزيارات تنعكس بشكل إيجابي على الأطفال المرضى داخل المستشفى، وعلى حالتهم الصحية والنفسية، مؤكدًا أن المستشفى تفتح ذراعيها دائما لكافة المؤسسات والمبادرات لتقديم الدعم المعنوي للأطفال المرضى طوال رحلتهم العلاجية.
a29127fb-2568-41ce-88b3-e5944c74ee54 8ac4c225-21fc-450e-9809-fcb046c4c422 249fd136-14ed-4e33-93bb-abe20df7bc0d cb175601-3375-40b0-999c-9355e3db3e44 27df199f-f2ae-4741-857b-558b6fd5708fالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فانوس رمضان مرضى السرطان زينة رمضان احتفالات الاقصر رمضان المبارك مستشفى شفاء الأورمان الاورمان مستشفى الأطفال الكنيسة الإنجيلية علاج الأورام الصور التذكارية أطفال مرضى السرطان مستشفى اورام الاقصر شهر رمضان المبارك مع الأطفال
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.
وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.
اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025
الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:
أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.
وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.
حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.
التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:
من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.
وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.
تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:
ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.
وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.