مسؤول إسرائيلي: سندخل رفح حتى لو أدار العالم كله ظهره لنا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إن الجيش سيدخل رفح حتى لو أدار العالم ظهره لإسرائيل أو خلق ذلك شقاقا عميقا في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال رون ديرمر: "سيحدث ذلك حتى لو اضطرت إسرائيل إلى القتال بمفردها، وحتى لو أدار العالم كله ظهره لإسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، فسوف نقاتل "، وفق ما ذكره موقع "واينت".
في الوقت نفسه خرج الوزير جدعون ساعر باقتراح مفاده "استسلام وإبعاد من تبقى من كوادر حماس مقابل إنهاء الحرب من منطلق تجنب إثارة العالم ضد إسرائيل التي تصر على اجتياح رفح".
إقرأ المزيد وقف النار "أصبح ممكنا جدا".. بلينكن يتحدث عن "اقتراح قوي" ينتظر موافقة حماسوقال ساعر إنه "كان ينبغي أن يحدث ذلك منذ وقت طويل"، مضيفا: "في هذه اللحظة التي يقف فيها العالم كله ضد العمل الإسرائيلي في رفح حان الوقت الذي يجب على إسرائيل أن تطرح فيه فكرة استسلام ونفي من تبقى من الذراع العسكرية لحماس كفكرة منظمة لإنهاء الحرب في غزة".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن للولايات المتحدة رؤية للسلام وأنه يجري العمل على إيجاد بدائل لعملية برية كبيرة في رفح تجنب إسرائيل إيذاء المدنيين. ومن ناحية أخرى، ذكر ديرمر، أنه "ما دام هناك أربع كتائب تابعة لحماس في رفح، وتشكل 25% من قوتها العسكرية، فلا يمكن للحرب أن تنتهي".
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة
كشف الكاتب والمحلل السياسي الأبرز في صحيفة "يديعوت أحرنوت" ناحوم برنياع أن أمنية "إسرائيل" هي رؤية سوريا مقسمة إلى بضعة جيوب؛ الأكراد في الشمال الشرقي، والدروز في الجنوب، والعلويون في الشمال الغربي.
وأضاف برنياع أن الجنرال يغئال الون اقترح بعد حرب 1967 تشجيع الدروز في جبل الدروز على إقامة دولة خاصة بهم، ترتبط بالجيب الدرزي.
ويبدو أن الدروز هم المرشحون الأقوى للانقسام بحسب برنياع الذي يزعم أن الدروز دوما منقسمون فيما بينهم؛ يوجد دروز يتطلعون للمساعدة والحماية من "إسرائيل"، ويوجد من يبتعدون عنها كالنار.
بالنسبة للأكراد، فإنهم يتطلعون بحسب زعم برنياع إلى مساعدة إسرائيلية في وجه تركيا.
ويرى برنياع أنه "يوجد شرق أوسط جديد، لكن أحدا لا يعرف ماذا ستكون عليه طبيعته، وماذا سيكون مكان إسرائيل فيه وماذا ستكون احتياجاتها الأمنية".
يعتقد برنياع أن "إسرائيل" راضية عن انهيار النظام في سوريا ومن تداعياته على لبنان وعلى المنطقة كلها، لكنها قلقة من تثبت النظام الجديد. ويضيف: "مغازلات الجولاني، رئيس النظام الجديد، لحكومات غربية، وتصريحاته المعتدلة تجاه إسرائيل لا تهديء روع أحد. تعلمنا في 7 أكتوبر بأن ليست النوايا هامة، المهم هو القدرات. قال لي مصدر عسكري. تصور أنه مثلما نزل نحو 60 ألف جهادي من إدلب إلى حمص ومن هناك إلى دمشق سينزل 60 ألف جهادي من دمشق ومن هناك إلى هضبة الجولان".
"ذئاب في ملابس حملان"
في المقابل قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي إن قادة سوريا الجدد هم "ذئاب في ملابس حملان"، يحاولون إقناع العالم بأنهم ليسوا إسلاميين متطرفين.
وأضافت شيرين هاسكيل في مقابلة مع قناة بلومبرغ، الأربعاء: "نحن لا نخدع بالكثير من الأحاديث والمقابلات التي يقوم بها هؤلاء الجماعات المتمردة، الذين هم في الواقع مجموعات إرهابية".
وأكدت هاسكيل أن "إسرائيل" لن ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته مع حركة حماس، التي أشارت إلى دعمها للتعايش قبل إطلاق هجمات 7 أكتوبر 2023، على حد زعمها.
وزعمت هاسكيل أن "إسرائيل" تشعر بالقلق بشأن حقوق الأقليات في سوريا، لا سيما الدروز والأكراد، الذين تربطهم علاقات جيدة مع الدولة اليهودية. هناك مجتمع درزي في "إسرائيل" مع أقارب لهم عبر الحدود السورية، وقد تكون حياتهم مهددة، بحسب قولها.