العثور على جثث بزي عسكري قرب الحدود الامريكية - المكسيكية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
العثور على جثث بزي عسكري قرب الحدود الامريكية - المكسيكية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا الحدود المكسيكية
إقرأ أيضاً:
في ظل تصعيد عسكري ممنهج.. ماذا ينتظر الضفة الغربية؟
بعد أن ساد بعض الهدوء قطاع غزة جراء الهدنة بين إسرائيل وحماس، تحولت كل الأنظار الى الضفة الغربية، ففي غضون الأيام الماضية شهدت مدن الضفة تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً واضحاً، خاصة في طولكرم وبلدة قباطية وبيت لحم ومخيم جنين عبر تنفيذ عدة عمليات اقتحام، وتحرك عسكري براً وجواً استهدف ما يقرب من 20 شهيداً وعشرات المصابين، وتدمير العديد من الأبنية داخل مخيم جنين.
فبعد العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، وأطلق عليها اسم "السور الحديد"، توجهت القوات الإسرائيلية نحو مخيم طولكرم، وأعلنت نيتها تصفية عناصر تابعة لحركة حماس داخله.
ومع استمرار العمليات العسكرية الممنهجة في جنين وطولكرم يستعد سكان الضفة الغربية لسيناريوهات أسوأ مما كان يتوقعها أحد حتى الأمس القريب، فكل المؤشرات بالداخل الإسرائيلي تقول إن العمليات العسكرية ربما تتخطى أسابيع، مما يعني أنها قد تمتد حتى قدوم شهر رمضان المبارك.
وهنا يخشى مواطنو الضفة الغربية بشدة من أن تؤدي تلك العمليات العسكرية إلى حالة من الشلل في حياتهم اليومية وأوضاعهم الاقتصادية، وحرمانهم من الشعور بأجواء الشهر الفضيل، بعد ان باتت أغلب مدن وبلدات الضفة تعيش في أجواء من الحذر الشديد والقلق.
فقد أدت العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل في تدمير البنية التحتية داخل مخيم جنين، وانقطاع تام للمياه والكهرباء وكل أشكال الاتصال والإنترنت، الأمر الذي جعل مخيم جنين منطقة معزولة تماماً عن باقي المناطق التي حوله، بعد أن حوّل الجيش الإسرائيلي المدينة والمخيم إلى منطقة عسكرية مغلقة، وقد قدرت الخسائر المادية الناجمة عن الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة هذا العام بملايين الدولارات، في ظل عمليات تجريف الأراضي وهدم البنى التحتية.
حقيقة الأمر وكل المؤشرات على الأرض تقول إن إسرائيل ذاهبة لتكرار ما حدث في غزة بالضفة، وهنا يطرح السؤال نفسه في ظل رغبة اليمين المتطرف الإسرائيلي في فرض واقع جديد على الضفة الغربية وضمها له، مما يعني بذلك إجهاض مشروع الدولة الفلسطينية الى الأبد، وهو هل سنشهد غزة جديدة، ولكن تلك المرة في الضفة الغربية؟.
هل تستمر إسرائيل في استهداف الضفة، وتبرير ذلك باستهداف الجماعات المسلحة، بينما الأمر هو استهداف للضفة بكاملها وليس الجماعات المسلحة فقط؟.
لعل الأيام القادمة تجيب لنا عما سيسفر عنه التصعيد الإسرائيلي الخطير وسط أجواء من التوتر والقلق باتت تسيطر على منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وليس فلسطين فقط، وما تشهده مصر والأردن الآن خير مثال، ولنا فيه وقفة بالمقالة القادمة.