وزارة التجارة المسؤولية الكبيرة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بقلم : حسين المحمداوي ..
تحقق حكومة السيد محمد شياع السوداني نجاحات كبيرة وعلى مستويات عدة حيث تتواصل اعمال الشركات الاجنبية والعربية والمحلية في مختلف القطاعات ومنها بناء المجسرات على التقاطعات المكتظة وتعبيد الطرق انشاء الجسور العملاقة على نهري دجلة والفرات وديالى كذلك جسور على البحيرات كجسر بحيرة حمرين وهو الاطول في العراق، والعمل على بناء العديد من السدود لخزن المياة وتوسيع الرقعة الجغرافية المزروعة وحملة كبرى لزراعة ملايين اشجار النخيل والاشجار المقاومة للتصحر والجفاف وكذلك افتتاح عدد من المعامل الصناعية ومنح رخص استثمارية لانشاء مدن صناعية وتسهيل القوانين الخاصة بالاستثمار ووضع خطط طموحة لانشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية واستثمار الغاز والمعادن الاخرى وتنشيط السياحة وتأسيس المدن الجديدة والطرق الحديثة والموانيء والملاعب والمستشفيات والجامعات والمدارس والكليات والمعاهد والمختبرات وفتح فرص عمل جديدة وتعيين حملة الشهادات العليا وارسال الطلاب الى الخارج للدراسة في الجامعات والكليات ومشاريع مختلفة لاتعد ولانحصى وهي علامات نجاح كبيرة يلمسها ويشاهدها المواطن.
وزارة التجارة واحدة من اهم الوزارات في الحكومة العراقية والتي يتولى مسؤوليتها الوزير الدكتور اثير الغريري حيث وضعت خطة عمل واستراتيجية محكمة في القطاعات المتعلقة بالتوزيع والاستثمار والاستيراد واستقبال الانتاج المحلي من الحبوب والعمل على النهوض بقطاع الاسواق المركزية التي اعلن الغريري انها ستشهد طفرة نوعية خلال الفترة المقبلة وستكون جزءا مهما من الامن الغذائي وتوفير السلع والمنتجات المحلية والمستوردة باسعار مناسبة للمواطنين ونلاحظ التطور الكبير في عمل الشركة العامة للحبوب وشركة المخازن التابعة للوزارة واقسام التخطيط والاستثمار والعلاقات الخارجية وتعتمد الحكومة العراقية على اداء الوزير الغريري في تأمين المواد الغذائية الداخلة ضمن مفردات الحصة التموينية والمواد المستوردة لقطاعات مختلفة وهي لتأمين حاجات المواطنين من السلع المعمرة والاغذية وكل مايجعل الاسرة العراقية في طمأنينة كاملة.
تقوم وزارة التجارة بالتعاقد مع شركات محلية لاستيراد مواد السلة الغذائية الشهرية حيث يتسلم المواطنون كافة تلك المواد المتنوعة من سكر وزيت طعام وشاي ومعجون طماطم ومساحيق تنظيف وطحين ورز وبقوليات وتضيف الوزارة مواد اخرى وتزيد نسبة المجهز منها للمواطنين واثبتت تلك الاجراءات نجاحا باهرا في تأمين الوضع الاقتصادي للاسرة العراقية بالرغم مما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومجاعة تضرب بلدانا عدة في قارات مختلفة وتشير مراكز ابحاث عالمية الى ان ستين دولة معرضة لخطر الانهيار الاقتصادي باستثناء دول قوية مثل العراق الذي يمتلك سياسة غذائية ناجحة اثبتت جدواها حيث يبتعد العراق تماما عن مخاطر الجوع او النقص في المخزون الغذائي بل واكد السيد الوزير ان مخازن وزارة التجارة مليئة بمئات الاف الاطنان من الحنطة وهناك المزيد من الحبوب ستصل عبر الشركات المستوردة لحساب الوزارة ومن خلال المنافذ البحرية العديدة وهو مايبعث الاطمئنان في نفوس المواطنين ويجعلهم غير قلقين على أمنهم الغذائي وهذه الجهود التي حققت ذلك الامن تحسب لحكومة السيد السوداني ولوزارة التجارة ووزيرها الوطني المخلص. حسين المحمداوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بسبب التعداد السكاني
نفت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، تقارير تحدثت عن اعتقال عشرات الضباط والمنتسبين في نقاط تفتيش بمحافظة كركوك شمالي البلاد بالتزامن مع إجراء التعداد السكاني.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان أنها حققت مع 18 ضابطا ومنتسبا فقط ثبتت بحقهم قضايا فساد مالي في نقاط التفتيش، وجرى توقيفهم فيما بعد.
وأضاف البيان أن "هذا الموضوع ليس له علاقة بعملية التعداد السكاني وإنما جاء على خلفية قضايا تنظيمية وإدارية وأخرى تحقيقية من قبل وزارة الداخلية".
وأشار البيان إلى أن نقاط التفتيش في محافظة كركوك "يتواجد فيها ضباط ومنتسبون يقومون بواجباتهم بشكل اعتيادي وفق السياقات المعتمدة".
وكانت الجبهة التركمانية في العراق دعت، الأربعاء، وزير الداخلية إلى فتح تحقيق عاجل مع قائد شرطة محافظة كركوك بشأن الأسباب التي أدت إلى اعتقال "مسؤول سيطرات الشرطة، قبل يوم واحد فقط من إجراء التعداد العام للسكان".
وقالت الجبهة في بيان إن "320 ضابطا ومنتسبا" من نقاط تفتيش مناطق أخرى محاذية لمحافظتي أربيل والسليمانية، التابعتين لإقليم كردستان في شمال العراق، اعتقلوا مع المسؤول.
اعتقال مئات الضباط.. دعوة للتحقيق مع بدء التعداد العام في العراق وقالت في بيان صحافي، إنها تدعو الوزير عبد الأمير الشمري لفتح تحقيق عاجل مع قائد شرطة محافظة كركوك بشأن الأسباب التي أدت لاعتقال مسؤول سيطرات شرطة كركوك مع 320 ضابطاً ومنتسباً من سيطرات مناطق أخرى محاذية لمحافظتي أربيل والسليمانية التابعتين لإقليم كردستان في شمال العراق.واعتبرت الجبهة هذا الإجراء "غير مبرر ويثير تساؤلات عدة، لا سيما أنه أتاح المجال لدخول آلاف العوائل من دون تدقيق إلى محافظة كركوك للتأثير على نزاهة عملية التعداد العام للسكان في المحافظة".
وأجرت السلطات العراقية، الأربعاء، أكبر عملية للتعداد العام للسكان والمنازل انطلقت في كافة أنحاء العراق لأول مرة منذ نحو 37 عاما، واستمرت ليومين.
ولكركوك حساسية ديمغرافية خاصة في العراق، وهي من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.
ويثير تنظيم الإحصاء في كل أراضي العراق للمرة الأولى منذ 1987، مخاوف سياسية وقومية في البلد خصوصا بشأن مناطق شمالية متنازع عليها تاريخيا بين الحكومة العراقية المركزية وحكومة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.
وشمل الإحصاء للمرة الأولى منذ العام 1987 المحافظات العراقية الـ18، بعدما أُجري في العام 1997 تعداد استثنى المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان.
فقد تعذر إجراء التعداد لسنوات طويلة بسبب خلافات سياسية حول مناطق متنازع عليها خصوصا بين العرب والأكراد بالإضافة إلى التركمان في شمال البلاد أبرزها محافظتَا كركوك ونينوى.