أهالي طولكرم يشيعون جثامين شهداء مخيم نور شمس الأربعة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
شيع أهالي طولكرم، مساء اليوم الخميس، جثامين شهداء مخيم نور شمس الأربعة، الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على المخيم الليلة الماضية.
والشهداء هم: أحمد مروان محمد أبو علي (22 عاما)، وعبد الله محمود القيسي (20 عاما)، ونضال مأمون أبو عبيد (23 عاما)، وإياد نضال عزمي كانوح (19 عاما).
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، والمؤكدة على السير على خطى الشهداء.
وسار المشيعون باتجاه مخيم نور شمس، حيث منازل ذوي الشهداء، لإلقاء نظرات الوداع الاخيرة عليهم، قبل الصلاة على جثامينهم الطاهرة في ساحة حديقة العودة، ومن ثم مواراتهم الثرى في مقبرة المخيم.
وعم الحداد والإضراب التجاري مدينة طولكرم حتى ساعات ما بعد الظهر، بدعوة من القوى الوطنية والاسلامية، حدادا على أرواح الشهداء.
وكان الشهيدان أبو عبيد وكانوح استشهدا بعد قصف مسيرة إسرائيلية موقع الجورة في حارة المنشية في المخيم، فيما استشهد أبو علي والقيسي برصاص قناصة الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طولكرم جثامين مخيم نور شمس جثامين شهداء العدوان الإسرائيلى أحمد مروان محمد قصف مسيرة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لضحايا العدوان على غزة وربع الشهداء لم يتجاوزوا 12 عاما
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة".
وتابعت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و388 شهيدا و111 ألفا و803 إصابات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن شهداء وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
إبادة 1200 أسرةفي السياق نفسه، ذكرت وكالة رويترز عن تحليل لبيانات وزارة الصحة في غزة أن ربع الشهداء في القطاع كانوا من الأطفال دون سن 12 عاما، كما تم القضاء على 1200 أسرة بشكل كامل.
إعلانوأضافت الوكالة أن عدد الذكور بين 15 و65 عاما يعادل تقدير إسرائيل لمقاتلي حماس الذين تقول إنها قضت عليهم.
وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقل ذلك.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.