التوتر مع أربيل.. يضع تحديات مصيرية أمام الائتلاف الحاكم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
21 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تمر الاوضاع السياسية في العراق بفترة حرجة للغاية، حيث يتعين على ائتلاف إدارة الدولة في العراق مواجهة تحديات قوية بعد التوتر المتصاعد مع إقليم كردستان، وتهديد الحزب الديمقراطي الكردستاني بالانسحاب من العملية السياسية.
والأمر الذي يعقّد الأوضاع أكثر هو اتهام كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإطار التنسيقي بالتنصل من اتفاقات الائتلاف الحاكم.
تظهر الخلافات بين الطرفين في مجموعة من المسائل، بما في ذلك ملفات رواتب موظفي إقليم كردستان وعقد انتخابات برلمانه. وتأتي هذه الخلافات في ظل تصاعد الاتهامات المتبادلة بين بغداد وإقليم كردستان، مع اتهام الأخير للمحكمة الاتحادية بالمساس بحقوقه واستقلاليته.
في حين تصر المحكمة الاتحادية على أن قراراتها تتماشى مع الدستور والقانون، يؤكد الحزب الديمقراطي الكردستاني أن هذه القرارات تخالف الاتفاقات السابقة بين الأطراف المتفقة على تشكيل الحكومة الحالية.
تحليلات الخبراء تشير إلى أن انسحاب الحزب الديمقراطي من العملية السياسية قد يؤدي إلى ضعف حكومة السوداني وتسريع الانتخابات المبكرة، وهو ما قد لا يخدم مصلحة السوداني الذي يسعى إلى ولاية جديدة بعد المشاركة في الانتخابات المقبلة.
يبدو أن السوداني يتخذ موقف الحياد بين القوى الشيعية والحزب الديمقراطي، محاولاً العثور على حلول وسط للأزمة الحالية، وذلك بهدف الحفاظ على الاستقرار السياسي في البلاد.
وتؤكد تحليلات ان انسحاب الحزب الديمقراطي الكردستاني سيُضعف الائتلاف ويُفقدُهُ قاعدة دعمه في إقليم كردستان، فيما لايوجد توافق على حلول لقضايا الخلاف بين بغداد وأربيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
شبيبة اليسار الديمقراطي تحتج في ذكرى 20 فبراير أمام البرلمان
قررت شبيبة اليسار الديمقراطي، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، مساء اليوم السبت 22 فبراير 2025، انطلاقًا من الساعة السابعة مساءً، وذلك تحت شعار: “أوقفوا الهجوم على المناضلين والمناضلات، وكفى من المتابعات السياسية وضرب الحقوق والحريات!”.
وتأتي هذه الخطوة، وفق بلاغ شبيبة اليسار الديمقراطي، في سياق التنديد بما وصفته بـ”التراجعات الحقوقية والسياسية التي يشهدها المغرب”، بالإضافة إلى ما تعتبره استهدافًا للمناضلين والصحفيين بالمتابعات السياسية.
وتتزامن هذه الوقفة مع الذكرى الرابعة عشرة لحراك 20 فبراير، الذي انطلق سنة 2011 ضمن موجة الاحتجاجات التي شهدتها عدة دول عربية، مطالبًا بإصلاحات سياسية واجتماعية.
وأكدت شبيبة اليسار الديمقراطي، أن هذه الوقفة تأتي في إطار “تصعيد النضال ضد القمع والاستبداد”، داعية القوى الديمقراطية والحقوقية إلى التكتل لمواجهة ما وصفته بـ”التغول المخزني”.
كلمات دلالية البرلمان شبيبة اليسار وقفة