يضرب والدته العجوز في رمضان وينعتها بـ”شيبة النار” بسبب “المصروف”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الخميس، تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و100 الف دج غرامة مالية نافذة مع الإيداع بحبس الحراش في حق الموقوف ” مقران”، عن تهم تتعلق بجنح الضرب والجرح بسلاح أبيض والتعدي على الأصول والتهديد، التي راح ضحيتها والدته العجوز، وشقيقه الاكبر وابنه القاصر.
ولدى مثول المتهم للمحاكمة وفقا لاجراءات المثول الفوري، ثارت الأم العجوز غضبا في وجه ابنها العاق. الذي تبين أنه يقوم بضربها في كل مرة ويهددها في مسكنها العائلي. وراحت تطلب من المحكمة تخليصها منه. مصرحة للقاضي بأن إبنها في دخل عليها وهي بالمسكن العائلي. وقام بلكمها على مستوى الوجه، بسبب “المصروف اليومي”. الذي لا يكف عن طلبه، كما قام بالاعتداء على حفيدها القاصر رميا من أعلى الادراج. ثم تناول سلاح أبيض من نوع ” راشكلو” للاعتداء عليه. قبل ام يتدخل والده ” إبنها الاكبر” ، الذي لم يسلم هو الاخر من الضرب والسب .
وقالت الضحية العجوز بأن إبنها المتهم قام بتهديدها وكسر السيارة وكل ابواب وأثاث المنزل ، وهذا كله بسبب الأموال، ورفضه العمل، فيما أكد الضحية الثانية الابن الاكبر بأن المتهم شقيقه يفتعل في كل مرة المشاكل مع والدته لكونه يتعاطى المخدرات، لذلك في كل مرة يطلب المزيد من المال من والدته بغرض اقتنائها.
كما أكد الطفل القاصر ابنه بأن المتهم قام بدفعه من أعلى السلالم، ثم حاول الاعتداء عليه بآلة حادة لولا تدخل والده وقتها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف المستور عن تفاصيل إغتيال “جلحة”.. تم اعدامه مع شقيقه وخاله داخل مصنع باليرموك على يد عصام فضيل بعد إساءته لعبد الرحيم دقلو الذي اتهمه بالتسبب في سقوط مدني
انفجرت الأوضاع داخل الدعم السريع, بعد اغتيال القائد الميداني الأبرز “جلحة”, رفقة شقيقه, يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن اغتيال “جلحة”, وشقيقه “موسى”, أثار العديد من علامات الاستفهام.
ووفقاً لتدوينات عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي, فإن الإتهامات طالت شخصيات كبيرة ومؤثرة بالدعم السريع.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فقد كشف أحد النشطاء عن تفاصيل اغتيال “جلحة”, مشيراً إلى أن اغتياله تم بتصفية من قيادات الدعم السريع بالخرطوم.
وقال الناشط في تدوينته: (جلحة وإخوته وابن عمته وخاله الحرس الخاص له تم إعدامهم رميًا بالرصاص داخل مصنع اليرموك بحضور المـ ـجرم عصام فضيل وإبراهيم مدلل.).
وتابع: (جلحة كان في ضواحي جبرة الشيخ شمال بارا، تم اقتياده من هناك إلى الخرطوم بخديعة. دفع كل مستحقات وتعويضات أبناء المسيرية في الفترة السابقة، وهي أموال طائلة، ليتم إعـ ـدامه بعد وصوله بدلًا من استلام الأموال.).
وواصل الناشط كشف التفاصيل: (عبد الرحيم دقلو, حمل جلحة سقوط مدني وبأنه السبب الأساسي في سقوطها بسبب سحب جنود المسيرية، مما جعل الوضع محتدمًا بينهم. ووصلت إساءات من جلحة إلى عبدالرحيم دقلو، مما أمر بتصفيته وإحضاره للخرطوم.).
وأضاف الناشط: (كواليس الاستجواب والتعذيب والتصفية كانت مسجلة لايف بين المجموعة وعبد الرحيم دقلو أثناء التنفيذ).
وختم مؤكداً: (تم التخلص من جلحة بإصابات مباشرة على الرأس عدة إصابات، مما أدى لت ــشويه وجهه حتى يبعدوا عن أنفسهم الشبهة ويؤكدوا بأنه مات في المعركة. تم نقل جثمانه إلى شرق النيل، ولكن الخطة لم تنجح، وفي النهاية قالوا دي مسيرة).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب