من أعلام القدس.. الطبيب القارئ مجد الهدمي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
القدس المحتلة- تمضي الجزيرة نت في تقاريرها حول أعلام القدس ممن كان لهم بصمة في المدينة، واليوم ضيفنا طبيب الأسنان وقارئ القرآن مجد محيي الدين الهدمي من مواليد مدينة القدس سنة 1991.
نشأ الهدمي في مدينة القدس والتحق بالكلية الإبراهيمية، حيث اكتشف أحد معلميه موهبته في تلاوة القرآن الكريم، فأخذ بيده منذ الصغر، فمضى حتى حصل على إجازة التجويد بعد دورات عدة.
وبالتوازي مع تعلم القرآن وأحكامه التحق الهدمي بكلية العلوم والتكنولوجيا في الأردن لدراسة طب الأسنان، وهناك تابع تعليمه لقراءة القرآن والمقامات الصوتية على أيدي مختصين، مما أهله لرفع الأذان من المسجد الأقصى وقراءة القرآن في رحابه في أجواء "ذات رهبة خاصة" كما يقول.
وأضاف أنه ما زال كذلك منذ 11 عاما، إضافة إلى حرصه على تعليم الأطفال القرآن وأحكامه وإحكام إدارة الصوت والمقامات الصوتية.
وعن إسهاماته العلمية، قال الهدمي إنه أجرى بحوثا علمية حول تاريخ مدينة القدس وما يتعلق بقراءة القرآن فيها، إضافة إلى أبحاث بالمجال الصحي وتاريخ الأطباء في المدينة.
وللهدمي مشاركات عدة على مستوى العالم، إضافة إلى مساهمات ضمن مبادرات لرفع الأذان في مساجد القرى الفلسطينية المهجرة عام 1948.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
فتح باب التقديم لبرنامج” معمل المسلسلات”
البلاد ــ جدة
كشفت معامل البحر الأحمر- أحد البرامج الرائدة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي- عن فتح باب التقديم للنسخة الثالثة من برنامج “معمل المسلسلات”، بالشراكة مع Film Independent، وذلك حتى 22 مارس الجاري. ويهدف البرنامج إلى دعم صنّاع المحتوى التلفزيوني والكتّاب الطموحين من المملكة والعالم العربي وقارتي آسيا وأفريقيا، وإنشاء منصة تنموية داعمة لكتّاب المسلسلات من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة؛ لتطوير مشاريعهم بمساعدة كوكبة من كتاب التلفزيون المحترفين، ومعدي البرامج وخبراء الصناعة، إضافة إلى تقديم دورات تدريبية مكثفة لتطوير النصوص التلفزيونية وتطويرها من أولى مراحلها وحتى ترى النور. ويتضمن البرنامج ورش عمل ودروسًا مكثفة، يقدّمها نخبة من الخبراء في عالم صناعة المسلسلات التلفزيونية، ضمن بيئة عمل جماعية محفزة، ويتخلل البرنامج التدريبي رحلة حصرية إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، تستمر لمدة أسبوعين؛ بهدف مشاركة الفُرق في عددِ من ورش العمل المكثفة، إضافة إلى حضورهم لمنتدى”Film Independent” الذي يُعد حدثًا مميزًا؛ يسعى لتمكين صانعي الأفلام من رواية سردياتهم القصصية الآسرة، عبر تزويدهم بالأدوات والشبكة الاجتماعية الواسعة، التي تمكنهم من إتمام مشاريعهم لترى النور.