أخبارنا:
2024-12-22@14:02:58 GMT

طريقة جديدة لتسريع شفاء إصابات العضلات

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

طريقة جديدة لتسريع شفاء إصابات العضلات

كشفت دراسة حديثة في جامعة برشلونة عن استراتيجية لتحسين وتسريع التعافي من إصابات العضلات، والتي لها تطبيقات محتملة في قطاع الرياضة والصحة بشكل عام.

وتعد إصابات العضلات شائعة بين محبي الأنشطة الرياضية، كما تعتبر سبباً لغياب اللاعبين المحترفين عن الملاعب، حيث يكون التعافي بطيئاً.

وقدمت الدراسة دليلًا علمياً من خلال التجارب، على التعافي بشكل أسرع وأكثر فاعلية من إصابات العضلات، من خلال التعرض المتقطع لتوافر الأكسجين المنخفض (نقص الأكسجة) في غرفة الضغط الجوي المنخفض (نقص الضغط) التي تحاكي الظروف الجغرافية للارتفاعات العالية.



ووفق "نيوز مديكال"، يعتبر هذا النهج الجديد مهماً لتعافي الرياضيين، وخاصة في منافسات النخبة، وأيضاً للتخفيف من التأثير الاجتماعي والاقتصادي لإصابات الهواة ومحبي الأنشطة الرياضية.


غرف انخفاض الضغط والأكسجة

وتُستخدم غرف انخفاض الضغط منذ فترة طويلة لتحسين اللياقة البدنية في الرياضات عالية الأداء، مثل تسلق الجبال، وفي القطاعات المهنية مثل التعدين على ارتفاعات عالية، والمراقبة الفلكية، ومراقبة الحدود.

وفي حالات نقص الأكسجة تحت الضغط، يتعرض الجسم لبيئة ضغط جوي منخفض، حيث تستهلك الخلايا كمية أقل من الأكسجين وتتولد استجابة فسيولوجية.

ولا تزال التطبيقات المحتملة للتعرض لنقص الأكسجة المتقطع على الجسم قيد الاستكشاف.

وتشير الدراسة إلى أن أي نوع من إصابات العضلات يمكن أن يتعافى بسرعة أكبر من خلال التعرض المتقطع لنقص الأكسجة ونقص الضغط في غرف محاكاة الارتفاع.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف

الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.

أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.

واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.

وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.

واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.

ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.

وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.

ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.

وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.

وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.

قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن سيارات ذوي الهمم: دعوة لتسريع الإجراءات وحل العقبات
  • كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • دعاء لعمي المريض بالشفاء
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي وإعادة البناء في لبنان بدأت
  • طحنون بن زايد: «أم جي أكس» تسير بثبات لتسريع التحول التكنولوجي عالمياً
  • مستشار الرئيس للصحة: لا إصابات بفيروسات غريبة أو جديدة حتى الآن (فيديو)
  • تاج الدين: لا إصابات بفيروسات غريبة أو جديدة حتى الآن
  • للمرة الثالثة.. ألمانية تزور الأطفال مرضى السرطان في الأقصر