أخبارنا:
2025-05-02@09:11:59 GMT

طريقة جديدة لتسريع شفاء إصابات العضلات

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

طريقة جديدة لتسريع شفاء إصابات العضلات

كشفت دراسة حديثة في جامعة برشلونة عن استراتيجية لتحسين وتسريع التعافي من إصابات العضلات، والتي لها تطبيقات محتملة في قطاع الرياضة والصحة بشكل عام.

وتعد إصابات العضلات شائعة بين محبي الأنشطة الرياضية، كما تعتبر سبباً لغياب اللاعبين المحترفين عن الملاعب، حيث يكون التعافي بطيئاً.

وقدمت الدراسة دليلًا علمياً من خلال التجارب، على التعافي بشكل أسرع وأكثر فاعلية من إصابات العضلات، من خلال التعرض المتقطع لتوافر الأكسجين المنخفض (نقص الأكسجة) في غرفة الضغط الجوي المنخفض (نقص الضغط) التي تحاكي الظروف الجغرافية للارتفاعات العالية.



ووفق "نيوز مديكال"، يعتبر هذا النهج الجديد مهماً لتعافي الرياضيين، وخاصة في منافسات النخبة، وأيضاً للتخفيف من التأثير الاجتماعي والاقتصادي لإصابات الهواة ومحبي الأنشطة الرياضية.


غرف انخفاض الضغط والأكسجة

وتُستخدم غرف انخفاض الضغط منذ فترة طويلة لتحسين اللياقة البدنية في الرياضات عالية الأداء، مثل تسلق الجبال، وفي القطاعات المهنية مثل التعدين على ارتفاعات عالية، والمراقبة الفلكية، ومراقبة الحدود.

وفي حالات نقص الأكسجة تحت الضغط، يتعرض الجسم لبيئة ضغط جوي منخفض، حيث تستهلك الخلايا كمية أقل من الأكسجين وتتولد استجابة فسيولوجية.

ولا تزال التطبيقات المحتملة للتعرض لنقص الأكسجة المتقطع على الجسم قيد الاستكشاف.

وتشير الدراسة إلى أن أي نوع من إصابات العضلات يمكن أن يتعافى بسرعة أكبر من خلال التعرض المتقطع لنقص الأكسجة ونقص الضغط في غرف محاكاة الارتفاع.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • جديدة وهتوفر .. اعرف طريقة عمل فتة البصارة بمكعبات الباذنجان
  • جديدة وشهية.. طريقة عمل صينية البطاطس بالرنجة في الفرن
  • صحة كركوك ترفع حالة التأهب.. الاشتباه بخمس إصابات جديدة بالحمى النزفية
  • إصابات جديدة تضرب دفاع ريال مدريد
  • الأصابعة.. حرائق جديدة دون إصابات وفرق الطوارئ على أهبة الاستعداد
  • لرسم الابتسامة.. طلاب خدمة اجتماعية قنا يصنعون السعادة للأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان
  • مدبولي: قطاع الصناعة بدأ يعود إلى التعافي والنمو الإيجابي بفضل الإصلاح الاقتصادي
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: تعزيز التشاركية بين الحكومة والمنظمات ‏المدنية لتسريع تعافي المجتمع