صور أقمار صناعية تُظهر تدمير 35 بالمئة من مباني غزة نتيجة القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية وحللها مركز "يونوسات" التابع للأمم المتحدة أن 35 بالمئة من مباني قطاع غزة دُمرت كلياً أو جزئيا خلال الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
واستخدم المركز في تقييمه صوراً عالية الدقة، التقطها بواسطة الأقمار الصناعية وجمعها في 29 فبراير، وقارنها بالصور الملتقطة قبل الحرب الإسرائيلية وبعدها.
وذكر تقرير أن 35% من مباني قطاع غزة أي 88868 مبنى، تضررت أو تعرضت أو دُمرت بالكامل، مُحدداً أن 31198 من المباني دُمرت بالكامل و16908 مبنى تضررت بشدة و40762 مبنى لحقت بها أضرار متوسطة.
ويقول يونوسات إن هذا يعني زيادة بنحو 20 ألف مبنى متضرر، مقارنة بالتقييم السابق الذي أجراه بناءً على الصور الملتقطة في يناير، والتي أظهرت تدمير أو تضرر 30% من مجمل المباني.
ويوضح المركزأن خان يونس وغزة ، شهدتا أكبر زيادة في الأضرار، حيث تضرر 12279 مبنى إضافي في خان يونس، و 6663 مبنى في غزة".
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ 167، استمر القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع، بينما ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 31988 قتيلاً، و74188 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصف الاسرائيلى غزة صور للأقمار الصناعية الهجوم الإسرائيلي القطاع
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.