في ضواحي تايلاند، أخذ جاموس عملاق ذو لون أشبه بالوردي يبلغ وزنه 1.5 طن شهرة واسعة خاصة بعد بيعه في مزاد علني بنحو نصف مليون دولار (18 مليون بات).

الجاموس العملاق الذي يدعى (كو موانغ فيت) اشتهر في الأوساط الزراعية المختلفة بتايلاند كحيوان للتكاثر، لكنه اكتسب شهرة أوسع بعد بيعه بهذا المبلغ الضخم. 

4 سنوات

يُعد موطن (كو موانغ فيت) مقاطعة فيتشابوري غرب البلاد، ويبلغ عمره 4 سنوات وطوله 1.

8 متر، كما يزن نحو 3 أضعاف متوسط وزن أقرانه من نفس الفصيلة.

أحد الأسباب التي جعلت شهرة هذا الجاموس الضخم تزداد هو ظهوره كنجم تليفزيوني في إحدى حلقات مسلسل «ساوند فروم ذي فيلد أوف لوف» الشهير. إلى جانب ذلك، تم استقبال الجاموس (كو) في مقر الحكومة التايلاندية حيث ظهر في صورة بجانب رئيس الوزراء سريثا تافيسين.

الجاموس العملاق بجانب رئيس الوزراء سريثا تافيسين

وأعرب (سريثا) عن إعجابه بهذا الجاموس العملاق أمام الصحفيين الموجودين بالمكان قائلًا إنه لم يكن يعلم أن لديهم هذا الجاموس الجميل.

وقال مالك الجاموس كو (جينتانات ليمتونكول) للحصفيين أيضًا أن الشعب التايلاندي كان قريبًا من الزراعة والجاموس في الماضي، لكن بالوقت الحالي أصبح أسلوب الحياة المعاصر أبعد عن ذلك.

رمز للقوة الناعمة

بعد ذلك، طالبت جمعية مربّي الجواميس في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) من الحكومة التايلاندية الترويج لهذا الجاموس على أنه أداة للقوة الناعمة.

يعتبر هذا الجاموس العملاق من فصيلة جواميس الماء التي تلقب أيضًا بـ "الجواميس الآسيوية البرية" وتعيش في الريف التايلاندي وتحظى بشهرة وثقة واسعة بين المزارعين. 

نظير أمريكي بلون بني

لم يكن الجاموس التيلاندي العملاق هذا هو الأول من نوعه الذي يظهر أمامنا، ففي عام 2017 على سبيل المثال انتشرت صورًا لـزوجان أمريكيان قررا الاحتفاظ بجاموس عملاق يبلغ من الوزن 2500 باوند أي ما يعادل 1100 كيلو جرام في منزلهما وسمحا له بالتجول بحرية في المنزل. 

الجاموس Wild Thing

وأوضحا أنهما خصصا غرفة للجاموس الذي يدعى "Wild Thing" لكي يتمكن من مشاهدة أفلام الأكشن كما أنه يتناول الطعام برفقتهما على المائدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جاموس عملاق تايلاند نصف مليون دولار

إقرأ أيضاً:

بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!

الاقتصاد نيوز - متابعة

يفرض نظام النقل في لبنان على المواطنين استخدام السيارات الخاصّة.

فالنقل العام غير موجود تقريباً، والنقل المشترك غير منظّم، وهو ما فتح الباب أمام سياسة امتلاك السيارة في البلد منذ أول الألفية الحالية.

وقد ازدادت هذه الظاهرة مع توسّع القطاع المصرفي الذي أصبح مصدراً لتمويل عمليات شراء السيارات عبر القروض التي كان يقدّمها حتى الانهيار في عام 2019.

ومنذ الانهيار شهد سوق استيراد السيارات تذبذباً لناحية كمية السيارات المستوردة، كذلك لمتوسط أسعارها.

ولكن مع انهيار القدرة الشرائية في البلد، بقي سوق استيراد السيارات حياً، إذ استورد لبنان بين عامي 2020 و2024 نحو 188 ألف سيارة.

بحسب أرقام الجمارك الأخيرة، استورد لبنان في سنة 2024 نحو 19200 سيارة قيمتها نحو 325 مليون دولار.

الرقم صغير نسبة إلى حجم استيراد السنوات الماضية، إذ يبلغ معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة (2020-2023) 42300 سيارة سنوياً بقيمة 734 مليون دولار، أي إن استيراد سنة 2024 أقل بنسبة 54% من معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة في عام 2019 من ناحية العدد.

الجدير بالذكر هو أن سنة 2022 شهدت استيراد سيارات بقيمة 1.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي حتى بالنسبة إلى سنة 2018 (قبل الانهيار) عندما بلغت قيمة السيارات المستوردة 1.13 مليار دولار.

قد يكون أحد العوامل التي أسهمت في هذا الانخفاض هو الحرب التي شهدها لبنان منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي انعكست على الحركة الاقتصادية في البلد بشكل عام، كما انعكست بشكل مؤكّد على سلوك المستهلكين اللبنانيين الذين جمّدوا الدخول في بعض نواحي الاستهلاك، خصوصاً في السلع التي تحتاج إلى رأس مال كبير، ومنها السيارات.

كما أن سنة 2024 شهدت ارتفاع الدولار الجمركي إلى 89 ألف ليرة للدولار الواحد، ما أسهم في ارتفاع كلفة استيراد السيارات على المستهلكين في لبنان مقارنة بسنوات ما بعد الأزمة عندما بلغت قيمة الدولار الجمركي 1500 ليرة للدولار، والذي عُدّل في نهاية 2022 إلى 15 ألفاً ومن ثم في آذار 2023 إلى 45 ألفاً، وهي أسعار كانت أقل من سعر الصرف في السوق في ذلك الوقت.

وقد انخفض معدّل قيمة كل سيارة مستوردة في عام 2024، حيث بلغ ما يقارب 16900 دولار للسيارة، وهو أقل من معدّل السنوات الماضية بنسبة 2%، حيث بلغ معدّل قيمة السيارة المستوردة الواحدة في السنوات الأربع اللاحقة للانهيار نحو 17300 دولار للسيارة.

لكنّ المفارقة هي أنه في عام 2024 بلغت نسبة السيارات الجديدة المستوردة نحو 28% من مجمل استيراد السيارات، وبلغت نسبة السيارات المستعملة المستوردة نحو 72%، في حين أن معدّل السيارات الجديدة في السنوات الأربع بعد الأزمة كان نحو 20%، والمستعملة 80%، ما يعني أنه من المفترض أن يكون معدّل قيمة السيارة الواحدة في عام 2024 أعلى من السنوات السابقة، لكنّ الواقع مختلف.

إلا أن نسبة السيارات الصغيرة الحجم المستوردة في عام 2024 كانت أكبر من معدّل السنوات السابقة (9.1% مقابل 5.7% في سنوات ما بعد الأزمة)، ما قد يُفسّر انخفاض قيمة السيارة الواحدة في هذه السنة.

فاتورة استيراد السيارات كانت مكلفة على الاقتصاد اللبناني قبل الأزمة، ولكنها بقيت مكلفة نسبياً بعد الأزمة أيضاً.

فمنذ عام 2020 استورد لبنان سيارات بنحو 3.2 مليارات دولار.

والكلفة لا تقتصر على استيراد السيارات، بل يتبعها أيضاً استهلاك إضافي للمحروقات، وقطع الغيار، والزيوت وغيرها من توابع القطاع.

في حين أن خيار إنشاء قطاع نقل عام يمكن أن يوفّر على فاتورة الاستيراد اللبنانية مليارات إضافية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • كأس دبي العالمي للخيول.. أمسية بـ30 مليون دولار
  • سائق توصيل يحصل على تعويض بقيمة 50 مليون دولار من ستاربكس بعد إصابته .. فيديو
  • مصر: أوضاع المنطقة تكبدنا 800 مليون دولار شهريا من إيراد قناة السويس
  • البترول: 192 مليون دولار أرباح العربية لأنابيب البترول في 2024
  • «TCI Sanmar» للكيماويات تخطط لضخ استثمارات إضافية في مصر بقيمة 300 مليون دولار
  • بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!
  • نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات
  • 50 مليون دولار تعويض.. أمريكي يكسب دعوى ضد ستاربكس بسبب مشروب ساخن
  • شاهد بالفيديو.. بعد الخلاف الذي نشب بينهما.. شيبة ضرار يوجه رسائل هامة للقائد “كيكل” والناشط البارز “الإنصرافي”
  • عملاق فرنسي يدخل سباق التعاقد مع مدافع النصر