وزير التربية.. نتائج الفصل الثاني “حسنة”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن نتائج التلاميذ خلال الفصل الثاني من السنة الدراسية الجارية، كانت”حسنة”.
وفي جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أوضح الوزير أن “نتائج الفصل الثاني كانت حسنة”. مشيدا في هذا الصدد ب “مجهودات أفراد الأسرة التربوية في تحقيق هذه النتائج”.
وفي رده على سؤال حول مشروع القانون الاساسي والنظام التعويضي للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية. أكد الوزير أن هذا المشروع سيأتي بـ”مكاسب جديدة”. مشيدا بـ”الاهتمام الذي حظي به هذا المشروع من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.
وذكر في هذا الصدد بالتعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية، خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في 18 فيفري الماضي. حيث “أمر بإرجاء العرض الخاص بالقانون الأساسي والنظام التعويضي للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية. بغرض تحسين مضمونه أكثر مما هو مقترح. مع الأخذ بعين الاعتبار أن المعلم مرب قبل أن يكون موظفا”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
المناطق_واس
اُختتمت اليوم، فعاليات مهرجان منتجات المواشي الثاني في محافظة غامد الزناد، وسط إقبال جماهيري واسع تجاوز 12 ألف زائر، ليسدل الستار على ثلاثة أيام حافلة، بمشاركة رواد الأعمال والمربين المهتمين بالقطاعين الزراعي والحيواني.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني، أن المهرجان أصبح منصة تنموية مهمة لمربي المواشي، إذ أسهم في تعزيز مفهوم الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، فضلًا عن كونه نافذة تسويقية لدعم صغار المربين، وتعزيز القيمة الاقتصادية للثروة الحيوانية في المنطقة، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققه المهرجان، بفضل متابعة وحرص سمو أمير منطقة الباحة، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتنمية القطاعات الاقتصادية والزراعية في المنطقة، ويدعم إبراز الميز النسبية التي تتمتع بها المحافظة في هذا المجال.
وشهد المهرجان تنوعًا في الفعاليات، حيث شملت معارض تسويقية للمنتجات الحيوانية، وعروضًا تراثية وشعبية، وورش عمل تثقيفية حول العناية بالمواشي، إضافة إلى المسرح المفتوح، مما أسهم في جذب أعداد كبيرة من الزوار وتعزيز الوعي بأهمية الثروة الحيوانية.
كما تميز المهرجان بإتاحة الفرصة للأسر المنتجة ورواد الأعمال للمشاركة وعرض منتجاتهم، مما عزز من دور المشروعات الصغيرة في التنمية المحلية، وأسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة لأبناء المنطقة.
وفي ختام المهرجان، عبّر المشاركون عن تطلعهم لاستمراره في السنوات القادمة، مع مزيد من التوسع في الفعاليات، بما يعزز من مكانة محافظة غامد الزناد بصفتها وجهة رائدة في مجال الثروة الحيوانية والمنتجات المحلية.