بمناسبة اليوم العالمي للمياه.. التعبئة العامة والإحصاء يصدر بيانا صحفيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أصدر الجهـاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يوم الخميس الموافق 21/ 3/2024بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العـالمي للمياه والذي يحتفل به يوم 22 مارس من كل عام والذي اقرتهالجمعية العامة للأمم المتحـدة منـذعام1992.
ويقام الاحتفال هذا العام تحت شعار"المياه من أجل السلام" ومن أهم هذه المؤشرات ما يلي:-
• بــلغت نسبة مياه الصرف الصحي المنزلي التي تم معالجتها بطريقة أمنه في مصر 74% وذلك عام 2022 مقابل 46% عام 2020 في الوقت الذي بلغت فيه تلك النسبة 58% علي مستوي العالم عام 2022(وفقاً لما ورد علي منصة الأمم المتحدة للمؤشر (6-3-1)من مؤشرات التنمية المستدامةالأمميةاستناداً الي تقارير وطنية).
• بلغت كمية مياه الصرف الصحي المعـــالج المستخدمة في ري الغـابات الشجرية (59.9) مليون م3 في حين بــلغت مساحة أراضي الغــابات الشجـرية المستفيده (6.5) ألـف فـدان وكــان لمحـافظة ســوهاج النصيب الأكبر منها بمساحة (3.2) الف فدان بنسبة بلغت 48.9% من الإجمالي.
• بلغت كمية المياه الجوفية (العميقة والسطحية) (9.09) مليار م3 بنسبة مساهمة بلغت 11.1% من إجمالي الموارد المائية المتاحة عام2023، مقابل (8.83) مليار م3 بنسبة مساهمة بلـغت 10.9% من إجمالي الموارد المائية المتاحة عام2022.
• في إطــار قيـام وزارة المـوارد المـائية والـري بدورها في تنفيذ أعمــال المبادره الـرئاسية " حيـاه كريمة " التي تغطي أنشتطهـا في المرحلة الأولي عدد (54) مركز في نطاق (20) محافظه فقد تم خلال عام 2023 تأهيل (309) كيلو متر من الترع بمراكز المبادرة ويجري حالياً العمل علي تأهيل ترع بأطوال (879) كيلو متر من المقرر الإنتهاء من أطوال كبيره منها خلال العام الجاري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا الأغذية يناقش التحديات وفرص التوسع في توطين صناعة الألبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، ندوة بعنوان " التوسع في توطين صناعة الألبان بجمهورية مصر العربية " القاء الدكتور ة ناهد عبد المقتدر الوحش، انطلاقا من دوره في تطوير قطاع التصنيع الغذائي وتقديم حلول للتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي لزيادة فرص الاستثمار.
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن صناعة الألبان تعد من القطاعات الغذائية الإستراتيجية في نمو الاقتصاد المصري حيث تلعب دورا هاماً في تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، مشيرا الى أن هناك جهود مستمرة من مؤسسات الدولة المختلفة لتطوير هذا القطاع الحيوي لمواكبة الطلب المتزايد على منتجات الألبان خلال السنوات الأخيرة والأمر الذي يتطلب معه فهم دقيق لأهم التحديات والفرص المتاحة لتحقيق النمو المستدام وتعزيز الاقتصاد المصري.
ومن خلال تنفيذ الاستراتيجيات والآليات سيتمكن قطاع الألبان من مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق التوطين في مصر
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن التوسع في توطين صناعة الألبان ضرورة هامة لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك مما يقلل العملة الصعبة المخصصة لاستيراد منتجات الألبان إلا أن التوسع في توطين صناعة الألبان يستلزم تطوير المنظومة بداية من تربية الماشية المحلية لزيادة إنتاج اللبن الخام وذلك من خلال تحسين انتاجية السلالات المحلية أو إدخال سلالات عالية الإنتاجية ، و دعم صغار المربين ودمجهم في سلاسل التوريد الحديثة و زيادة الاستثمار في البنية التحتية عبر التوسع في إنشاء مراكز تجميع متطورة وتحسين أنظمة النقل والتبريد و استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات الإنتاج والتصنيع بالإضافة الى فتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجات الألبان المصرية لتعزيز التنافسية الدولية.
وأشارت دكتورة ناهد الوحش الى أن استغلال الفرص المتاحة من شأنه إحداث نقلة نوعية في مستوى إنتاج الألبان محليًا وتحسين كفاءته. لقد أثبتت التجارب الدولية أن اعتماد التقنيات الحديثة والممارسات المستدامة يمكّن من التغلب على معظم التحديات وتعظيم الاستفادة من الفرص، إلا أن ذلك يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمزارعين والجهات العلمية معا، فقط عبر شراكة حقيقية بين كافة أصحاب المصلحة يمكن بناء قطاع ألبان قوي ومستدام يُلبّي احتياجات السوق المحلية.