تفشي بوحمرون القاتل بين الأطفال يستنفر وزارة الصحة ودعوة عاجلة لكل المغاربة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية-الرباط
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة وطنية واسعة استدراكية وتعزيزية للتلقيح ضد الحصبة (بوحمرون)، وذلك في إطار سياستها الاستباقية للحد من تفشي الأوبئة والتصدي السريع لها.
وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء، أن هذه الحملة تهدف إلى الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، والتي كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم أقاليم وجهات المملكة.
وفي هذا الصدد، أهابت الوزارة بكافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، إلى الإسراع بمراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من أجل التأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة (في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر)، مشددة على ضرورة إعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد، وكذا استكمال الجرعات لمن تلقى جرعة واحدة فقط.
وأكدت الوزارة على أهمية هذه الحملة كإجراء وقائي لحماية المواطنين والمجتمع من خطر الإصابة بالحصبة (بوحمرون)، داعية جميع الفئات المعنية للمشاركة الفعالة والتوجه للمراكز الصحية لأخذ اللقاح المتوفر مجانا.
وأشار البلاغ إلى أنه "في إطار استراتيجيتها التواصلية حول تتبع الوضع الوبائي للحصبة، وفي إطار جهودها المستمرة للتصدي لانتشار الأمراض الوبائية وحماية الصحة العامة، تعلن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن رصدها لحالات جديدة من الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون) ببلادنا، مما يثير القلق بإمكانية انتشار هذا الفيروس".
وذك ر المصدر ذاته بأن منظمة الصحة العالمية لا تزال تنبه باستمرار، إلى حدوث انتكاسات عالمية في جهود الترص د وانخفاض معدلات التمنيع في جميع أنحاء العالم، حيث لا يوجد بلد خال من الحصبة، مما يزيد من احتمالية حدوث الفاشيات وتعر ض جميع الأطفال غير الملقحين ضد الحصبة (بوحمرون) للخطر الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان سبل تحسين الخدمات الصحية
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع، مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر والوفد المرافق لها، سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في المجال الصحي، وتحسين واقع الخدمات الصحية في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق عدداً من القضايا الصحية، منها خدمات الصحة الإنجابية، والرعاية الصحية للأطفال واللقاح ورعاية الأطفال حديثي الولادة والصحة النفسية، بالإضافة إلى إعادة بناء الكادر الطبي وتعزيز الدعم المقدم لبرامج ومشاريع التعافي، ولا سيما في القطاع الصحي مع ضرورة إجراء مسح لعدد السكان.
وبين الدكتور الشرع أهمية التنسيق بما يخص أولويات القطاع الصحي للمرحلة القادمة وضرورة تكثيف الجهود حول ذلك، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين.
بدورها لفتت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر إلى ضرورة الاستعانة بالشركاء ذوي التجربة الصحية الناجحة، لإعادة بناء وتطوير المنظومة الصحية في سوريا، معربةً عن تقديرها للعمل الذي تقدمه وزارة الصحة، ومبدية كل الاستعداد لمزيد من التنسيق والتعاون.
حضر اللقاء معاون القائم بأعمال الوزارة الدكتور حسين الخطيب وعدد من المديرين والمعنيين بالوزارة.
بشرى برهوم