عاجل.. المنتخب المغربي يتعرف على خصومه في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أسفرت نتائج قرعة دوري كرة القدم للرجال للألعاب الأولمبية باريس 2024، التي أجريت مساء اليوم الأربعاء بباريس، عن تواجد المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثانية رفقة كل من الأرجنتين وأوكرانيا والمنتخب المحتل للمرتبة الثالثة في كأس آسيا لأقل من 23 سنة.
ويتواجد في المجموعة الأولى كل من المنتخب الفرنسي والمنتخب النيوزيلاندي ومنتخب الولايات المتحدة والفائز من مباراة السد بين المنتخب المحتل للمرتبة الرابعة في كأس آسيا لأقل من 23 سنة أو بين منتخب غينيا.
ووضعت القرعة في المجموعة الثالثة كلا من المنتخب الإسباني والمنتخب المصري ومنتخب جمهورية الدومينيكان والمنتخب المحتل للمرتبة الثانية في كأس آسيا لأقل من 23 سنة.
وضمت المجموعة الرابعة كلا من منتخب الباراغواي والمنتخب المالي والمنتخب الإسرائيلي وحامل لقب كأس آسيا لأقل من 23 سنة.
وكان المنتخب الوطني حجز تذكرة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية باريس هذا العام، بعد تتويجه بكأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة، التي أقيمت بالمملكة خلال السنة الماضية، على حساب المنتخب المصري.
وكان المنتخب الأولمبي المغربي (أقل من 23 سنة) ضمن حضوره في الدورات الأولمبية لأول مرة سنة 1960 بروما، ثم بعدها في دورات ميونيخ 1972 ولوس أنجليس 1984 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000 وأثينا 2004 ولندن 2012، فيما غاب عن دورتي ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بينتو يستقر على 90% من تشكيلة «الأبيض» أمام إيران
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيؤدي منتخبنا الوطني تدريبه الأخير على ملعب استاد آزادي بطهران مساء اليوم، استعداداً للمواجهة المرتقبة التي تجمع «الأبيض» مع نظيره الإيراني غداً الخميس، ضمن مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، لحساب المجموعة الأولى، التي يحل فيها منتخبنا بالمركز الثالث برصيد 10 نقاط، خلف المنتخب الإيراني المتصدر بـ16 نقطة، والمنتخب الأوزبكي صاحب الـ13 نقطة.
وكان المنتخب قد وصل فجر اليوم إلى طهران بعد التدريب الأساسي مساء أمس في دبي، بمشاركة جميع اللاعبين، حيث شهد معسكر منتخبنا الوطني في منطقة جبل علي، جاهزية جميع العناصر التي تم استدعاؤها لاسيما بعد انتظام اللاعبين الذين شاركوا مع أنديتهم في مباريات دوري أبطال آسيا، وبطولة الأندية الخليجية الأسبوع الماضي، ما منح الجهاز الفني بقيادة البرتغالي بينتو، فرصة للوقوف على جاهزية العناصر التي سيتم الدفع بها في المباراة المرتقبة غداً.
وتضم قائمة المنتخب 4 وجوه جديدة سيسعى بينتو لتوظيفها في لقاء الغد، تتمثل في كايو لوكاس، لوان بيريرا لتدعيم القدرات الهجومية للمنتخب، إلى جانب علاء الدين زهير في الخط الخلفي، فضلاً عن جوناتاس، في مركز الجناح.
ويضع الجهاز الفني لمنتخبنا اللمسات الأخيرة على تشكيلة «الأبيض» الأساسية التي ستخوض لقاء الغد، خلال التدريب الأخير، خاصة وأن الجهاز الفني قد استقر بالفعل على ما يقرب من 9 أسماء سيتم الدفع بها، ويتبقى لها لاعبان، حيث يفاضل بين أكثر من 4 لاعبين لانتقاء الأكثر جاهزية وقدرة على تنفيذ المهام التكتيكية داخل الملعب.
ويركز الجهاز على تنفيذ العديد من الجمل التكتيكية لمواجهة قدرات المنتخب الإيراني بين جماهيره وفي ملعبه، حيث سيلعب منتخبنا بحذر دفاعي كبير، فضلاً عن الاعتماد على الانطلاقات والتحولات السريعة من حالة الدفاع إلى الهجوم، والعمل على استغلال سرعة كايو لوكاس، وحارب عبدالله ويحيى الغساني، وفي حالة الدفع بلوان بيريرا سيكون للاعب دور محوري في الانطلاقات من العمق، والتسديد المباشر من مسافات بعيدة.
وفيما يتعلق بصعوبة المواجهة المرتقبة غداً، يري باولو بينتو المدير الفني لمنتخبنا، أن منتخب إيران هو المنافس الأصعب في المجموعة قبل مواجهة الفريقين مساء الغد، وأضاف: «المعسكر كان يسير بشكل جيد، بدأنا العمل مع جزء من المجموعة قبل أن ينضم بقية العناصر إلينا، وباستثناء ماكينزي الذي انضم إلينا قبل يومين من السفر إلى طهران، وسيخضع لبعض الاختبارات للوقوف على مدى جازيت، بينما بقية اللاعبين في حالة جيدة، ويؤدون التدريبات بجدية، والجميع متحمس لتقديم مباراة قوية في اللقاء المقبل، الذي سيكون بلا شك تحدياً كبيراً أمامنا، وعلينا أن نكون فيه على قدر المسؤولية بالتأكيد».
وأكمل: «في رأيي، إيران هو الفريق الأفضل في المجموعة وأحد أقوى الفرق في آسيا، لقد واجهنا صعوبات أمامه في آخر مباراتين، لكننا تعلمنا من تلك التجارب، ونسعى لتقديم أفضل ما لدينا أمام منافس قوي للغاية يلعب على أرضه».
وتابع بينتو: «نعمل بجد مع اللاعبين الجدد الذين انضموا إلينا، وهم يبذلون جهداً كبيراً للاندماج سريعاً، علينا أن نركز على كل مباراة على حدة، ونقاتل في كل مواجهة من أجل التأهل، حتى الآن، أنا سعيد جداً بما يقدمه اللاعبون، باستثناء مباراة كوريا الشمالية، حيث قدم الجميع مستوى جيداً، في مواجهة أوزبكستان، لم نكن نستحق الخسارة، لكننا الآن نركز على المستقبل، ونعمل بجد لتحقيق نتائج إيجابية».
واختتم: «إذا كنت تسألني عن التحضير للمباراة خلال ثلاثة أو أربعة أيام فقط، فأقول لك إنني كنت أتمنى الحصول على وقت أطول، كما حدث في معسكري سبتمبر وأكتوبر، حيث تمكنا من الاستشفاء والتدرب بشكل أفضل، لكن علينا التأقلم مع الوضع الحالي، والاستعداد بأفضل طريقة ممكنة».
خصيف: مهمة صعبة وليست مستحيلة!
أكد علي خصيف، حارس مرمى منتخبنا الوطني، أن المواجهة المرتقبة غداً أمام إيران ستكون صعبة بلا شك، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين في قمة التركيز لتقديم مباراة قوية، والعودة بنتيجة إيجابية لإبقاء آمال المنتخب قائمة في التأهل للمونديال.
وتابع: «المرحلة المقبلة تعد مرحلة مهمة وصعبة، لكنها ليست مستحيلة، خصوصاً على صعيد المباراة الحالية أمام إيران، ثم كوريا الشمالية، و كل التركيز يصب حالياً على مباراة إيران المقامة في العاصمة الإيرانية طهران ضمن الجولة السابعة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026».
وأضاف: «نعرف ما نريده في المرحلة المقبلة، وأهدافنا واضحة، وكذلك طموحاتنا واضحة بالنسبة لنا كلاعبين، فإننا جميعنا جاهزون تماماً لهذه المباراة، رغم أن المنتخب الإيراني يعد أقوى فرق المجموعة، إلا أن منتخبنا أيضاً يظل منتخباً قوياً، خصوصاً في ظل انضمام مجموعة جديدة من اللاعبين إلى صفوفه».
خالد الظنحاني: لن نبخل بالجهد والعرق
قال لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خالد الظنحاني: «إن استعدادات المنتخب لمباراته المرتقبة أمام إيران جاءت جيدة للغاية، كون الأجواء في أوساط لاعبي المنتخب إيجابية، وأضاف: «نحن كلاعبين ذاهبون إلى إيران بهدف تحقيق نتيجة إيجابية، خصوصاً أن المنتخب يضم في صفوفه عناصر جيدة، وأن العناصر التي انضمت إلى المنتخب حديثاً تشكل كذلك إضافة جديدة للمنتخب».
وأضاف: «بالنسبة لنا كلاعبين نحن لن نبخل على المنتخب بأي مجهود، بل سنضاعف من جهودنا، وسنقدم كل ما عندنا في هذه المرحلة».