بعد 14 سنة من الانتظار، احتجاج على محاولات سطو على عقار مخصص لبناء ناد لموظفي التعليم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم لجهة الدار البيضاء سطات، عن وهو قلقه الشديد إزاء ما وصفها بمحاولات السطو على عقار بوسط مدينة الدار البيضاء، بتراب مقاطعة المعاريف، تابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، كان مخصصا لبناء ناد يفتح في وجه نساء ورجال التعليم، ليس فقط العاملات والعاملين بمقاطعات الدار البيضاء فقط، بل ولفائدتهم بكل أقاليم هذه الجهة، التي تعرف أكبر عدد من الشغيلة التعليمة.
بيان للمكتب توصلت أخبارنا بنسخة منه، أكد رفضه المساس بالمكتسبات التي تهم نساء ورجال التعليم، وكل محاولات السطو على العقار المعد لبناء نادي لنساء ورجال التعليم بجهة الدار البيضاء سطات، وطالب السلطات الولائية بالدار البيضاء بالتدخل العاجل لتمكين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين من ترخيص إقامة هذا النادي الذي طال انتظاره لأزيد من 14 سنة، مؤكدا عزمه خوض كل الأشكال النضالية المتاحة للحفاظ على هذا الحق المكتسب لفائدة نساء ورجال التعليم بالجهة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ورجال التعلیم الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
حكم اعدام بحق ناشطة كردية إيرانية يُشعل شرارة احتجاج: خيانة للإنسانية (صور)
بغداد اليوم- متابعة
شهدت مدينة سنندج مركز محافظة كردستان الواقعة غربي إيران، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، تجمعاً لناشطات كرديات احتجاجاً على قرار المحكمة العليا تأييد حكم الإعدام بحق الناشطة المدنية "بخشان عزيزي".
وطالبن المتظاهرات اللاتي حملن صور بخشان عزيزي وشعارات مثل "لا للإعدام" و"بخشان رمز الأمل وإعدامه خيانة للإنسانية"، بإلغاء هذا الحكم فوراً والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
وجاء في بيان المظاهرة الاحتجاجية، ترجمته "بغداد اليوم": "إن الحكم الصادر بحق بخشان عزيزي، العاملة الاجتماعية البريئة والمخلصة، لم يكن عادلاً، لأن إنقاذ الأرواح البشرية وإعادة الأمل في الحياة لم يكن ولن يكون جريمة على الإطلاق".
وأضاف البيان "إن إلغاء هذا الحكم والأحكام الجائرة بحق كل سجناء الرأي هو أقل ما يمكن أن يعيد بعض المصداقية الإنسانية والأخلاقية لنظام العدالة الجنائية".
وحكم على بخشان عزيزي بالسجن لمدة أربع سنوات والإعدام بتهمة "التمرد" أو الانتفاضة المسلحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تشمل "العضوية في جماعات معارضة"، وقد أكدت المحكمة العليا الإيرانية هذا الحكم في 8 يناير/كانون الثاني الجاري.
وعملت بخشان عزيزي لمدة 10 سنوات كمتطوعة في المناطق الكردية في سوريا، حيث ساعدت اللاجئين الفارين من الحرب مع داعش. لكن تم اعتقاله في إيران منذ حوالي 18 شهرًا وحكم عليه بالإعدام.
وأثار تأكيد حكم الإعدام على بخشان عزيزي ردود فعل انتقادية واسعة النطاق. وطالب العديد من عائلات المتهمين والناشطين المدنيين والشخصيات السياسية والسجناء في إيران ومنظمات حقوق الإنسان بإلغاء الحكم.