يحاول البعض موازنة نظامهم الغذائي عن طريق التخلي عن تناول اللحوم عدة أيام بين فترة وأخرى. فما مدى فائدة هذه الطريقة؟
تقول الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "تشير نتائج العديد من الدراسات، إلى أن الامتناع عن تناول اللحوم على المدى القصير مفيد. لأن الشخص يستهلك كمية أقل من الكوليسترول والأحماض الدهنية المشبعة، ويعود مستوى ضغط دمه إلى طبيعته، وتتحسن وظيفة الأمعاء ويزداد تنوع البكتيريا الدقيقة.

ولكن مدى تأثير هذه الفترات القصيرة من الامتناع عن تناول اللحوم على الصحة العامة، ومدة استمرار التأثير الإيجابي، غير معروف على وجه اليقين؛ ولا توجد دراسات حول هذا الموضوع حتى الآن".


ووفقا لها، النظام الغذائي الذي يعتمد على الأطعمة النباتية هو في الواقع أكثر صحة من النظام الذي يشمل أطباق اللحوم اليومية، وخاصة منتجات اللحوم عالية المعالجة (النقانق وغيرها من المنتجات شبه المصنعة).

وتشير الطبيبة، إلى أنه ليس من الضروري التخلي عن اللحوم تماما والالتزام الصارم بقواعد النظام الغذائي النباتي. لأنه يكفي الامتناع عن تناول اللحوم يوميا وتناول أطعمة نباتية غنية بالبروتين النباتي، حيث يساعد هذا في الحفاظ الصحة لفترة طويلة.

ووفقا لها، يحتوي فول الصويا على نسبة عالية من البروتين النباتي (100تحتوي غرام منه على حوالي 36 غ) وهذا أعلى من نسبة البروتين في لحم الدجاج (27 غرام) و لحم البقر (22 غرام).

وبالإضافة إلى ذلك يحتوي فول الصويا على أحماض أمينية متوازنة بشكل جيد - وتكوينها أقرب ما يكون إلى المنتجات الحيوانية. كما يوجد الكثير من البروتين النباتي في الفول والعدس والفاصوليا والحمص والحبوب والحنطة السوداء والمكسرات.

وتقول: "يتطلب الامتناع عن تناول اللحوم على المدى الطويل، وخاصة جميع المنتجات ذات أصل حيواني، اتباع نهج أكثر حذرا ومدروسا في النظام الغذائي. لأن بعض المواد الضرورية لأداء الجسم الطبيعي توجد بشكل رئيسي في اللحوم أو فيها حصريا. فمثلا ، فيتامين В12 لا يوجد في أي منتج من أصل نباتي، بل يوجد في الأسماك والحليب والبيض".

وهذا الفيتامين وفقا لها، ضروري لتكوين كريات الدم الحمراء بصورة طبيعية، حيث يؤدي نقصه إلى فقر الدم واضطراب عمل الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

سارة الطوخي لبودكاست «يبان عادي»: لا يوجد مقاييس ثابتة للجمال

تحدثت سارة الطوخي، خبيرة التجميل، عن مفهوم الجمال من وجه نظر الأطباء، مشددة على أن الجمال ليس له مقاييس ثابتة، بل يختلف من شخص لآخر، وكل شخص جميل في أمر مختلف عن الآخر، «كل شخص جميل بطريقته، والجمال الحقيقي هو أن يرى الإنسان نفسه جميلًا قبل أن يراه الآخرون كذلك».

الفيلر قد يؤدي إلى نتائج غير مريحة للعين

وأوضحت «الطوخي»، خلال حوارها ببودكاست «يبان عادي»، الذي تقدمه يسرا الليثي، من إنتاج الشركة المتحدة، برعاية البنك الأهلي، أنها ليس هناك مقاييس للجمال، مشددة على أن هناك بعض المعايير العلمية التي تجعل الملامح متناسقة، لكنها لا تعني بالضرورة وجود مقاييس موحدة للجمال، الإفراط في بعض الإجراءات التجميلية، مثل «الفيلر» قد يؤدي إلى نتائج غير مريحة للعين.

 

وحذرت من اتباع أسلوب التجميل النمطي الذي يجعل الجميع يبدون بنفس الشكل، مؤكدة أنه لا بد من مراعاة ملامح كل شخص عند إجراء التعديلات التجميلية، لضمان إطلالة طبيعية ومتناسبة مع الوجه، قائلة: «أطباء التجميل الذين يعملون بنفس النمط والمقاسات وموازين الوجه بيخلوا كل الستات شكل واحد».

 خطر الحقن التجميلية

ووجهت عدد من النصائح للسيدات، قائلة: «لا يجب التسرع في اللجوء إلى الحقن التجميلية، إلا في حال وجود مشكلة واضحة يمكن تحسينها، موضحة أن التدخل المبكر بطريقة معتدلة يساعد في الحفاظ على مظهر طبيعي».

مقالات مشابهة

  • تأييد حكم الامتناع عن معاقبة حليمة بولند وإلغاء سجنها
  • لاعب الهلال السوداني: لا يوجد منافس للأهلي في أفريقيا
  • أسير حرب أوكراني: التنازل عن الأرض يعني التخلي عن الأوكرانيين الذي يعيشون عليها
  • مصطفى وزيري يرد على وسيم السيسي: لا يوجد وادي ملوك آخر في أطفيح
  • سارة الطوخي لبودكاست «يبان عادي»: لا يوجد مقاييس ثابتة للجمال
  • ضبط مخالف لإشعال النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
  • جهاز حماية المنافسة يثبت مخالفة 5 شركات دعاية وإعلان لتواطؤها في العمليات التعاقدية
  • النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟
  • المالية النيابية: العقوبات الأمريكية ستفاقم أزمة الدولار.. ولا يوجد خطة حكومية
  • تعزيز الأمن الغذائي بالقصيم