محمود صوفي يحيي حفلة تكريم حفظة القرآن في الأزهر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أحيا المنشد والمبتهل الشاب محمود صوفي حفلة تكريم حفظة القرآن الكريم في الأزهر الشريف بحضور وكيل الازهر الدكتور الضويني والشيخ أحمد عمر هاشم ومفتي الجمهورية السابق الشيخ نصر فريد واصل.
ولد القارئ والمبتهل الشيخ محمود صوفي في الحادي عشر من يناير لعام ٢٠٠٢ والتحق بالأزهر الشريف طالبا ومتعلما بعناية من والديه الذين لمسا فيه الموهبة والصوت الحسن منذ نعومة أظفاره حين سمعاه يحاكي تلاوة إذاعية ولم يكن بلغ الخامسة من عمره حينئذ.
تدرج في المراحل التعليمية المختلفة في الأزهر الشريف وأتم حفظ القرآن بالمعاهد الأزهرية وبدأت موهبته تظهر في بداية المرحلة الإعدادية حيث صار ينشد ويؤدي الابتهالات الدينية في مساجد بمحافظة الفيوم مسقط رأسه ثم التحق بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف مكملا لتعليمه.
حصل القارئ والمبتهل الشيخ محمود صوفي على المركز الأول في مسابقة الإنشاد الديني على مستوى محافظة الفيوم وهو في الصف الثالث الإعدادي ثم حصل على المركز الأول في نفس المسابقة على مستوى الجمهورية لعامين متتاليين حين كان في الصف الأول والثاني الثانوي.
شارك في العديد من الاحتفالات الرسمية بالجامع الأزهر والمساجد الكبرى بالقاهرة وغيرها كما شارك في أمسيات كبار المبتهلين التي تقيمها وزارة الأوقاف المصرية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
بغياب قادة الصف الأول.. حضور سياسي عراقي بارز في مراسم تشييع نصر الله
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن مشاركة نحو 30 شخصية سياسية عراقية تمثل قوى ونخبًا من أحزاب وتيارات مختلفة في مراسم تشييع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في بيروت، بينما غاب قادة الصف الاول عن مراسم التشييع.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العاصمة اللبنانية بيروت شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية تدفق نحو 30 شخصية سياسية عراقية، تضم ممثلين عن قوى وتيارات شيعية وأخرى سنية، للمشاركة في مراسم التشييع التي ستُقام في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضاف أن "حتى هذه اللحظة، لا توجد معلومات مؤكدة حول مشاركة أي من قادة الصف الأول في الإطار التنسيقي أو رؤساء الأحزاب في التشييع"، مشيرًا إلى أن "العديد من الشخصيات البارزة أرسلت من ينوب عنها لحضور المراسم، سواء كانوا قيادات سياسية على مستوى المحافظات أو مسؤولين ضمن الصف الثاني للأحزاب المعروفة".
وأوضح المصدر أن "هناك عدة أسباب تمنع القادة البارزين من المشاركة، أبرزها التعقيدات الأمنية وحساسية الأوضاع السياسية، ما قد يدفع إلى غياب أسماء مهمة عن المشهد، لكن تمثيلهم سيكون حاضرًا عبر شخصيات سياسية أخرى".
وأشار إلى "وجود حديث عن إمكانية حضور بعض النواب، إلا أن ذلك لم يتأكد حتى الآن، فيما تتجه الأنظار إلى رحلات جوية مهمة انطلقت من بغداد باتجاه بيروت خلال الساعات الماضية، والتي قد تحمل بعض المسؤولين، لكن حتى الآن، لم يصل أي من القيادات البارزة إلى العاصمة اللبنانية".
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد طلبت حجز العسكريين في الخدمة يوم غد الأحد 23 شباط، تزامنا مع تشييع الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله.
كما وضعت قيادة الجيش كافة الوحدات العسكرية في حالة استنفار كامل تحسبا لأي طارئ.
هذا ونفت لجنة مراسم التشييع ما تم تداوله عن وجود بطاقات دخول، مبينة أن "البرنامج يبدأ الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت بيروت ويكون خلال البرنامج 7 فقرات، وهناك مسارات للقادمين من المناطق مع 50 موقفا للسيارات.
كما سيتم نشر شاشات لعرض المراسم في كل الطرقات ويمكن لمن يصل للباحة القريبة أن يتابع عبرها".
وختمت: "نحن في أعلى درجات الجهوزية لاستقبال الحشد المهيب في يوم 23 شباط".