أستراليا تهز شباك لبنان بثنائية وتقترب من العبور
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ماجد محمد
أصبحت أستراليا على بعد نقطة من بلوغ الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في كرة القدم، وذلك بعد فوز ثالث توالياً على حساب ضيفها لبنان 2-0 يوم الخميس في سيدني.
وقال لاعب الوسط الأسترالي كونور ميتكالف “إنه أمر مرض للغاية، من الواضح أن أهم شيء هو الفوز والحفاظ على نظافة الشباك”.
وأضاف:”لكن يمكننا أن نفعل ما هو أفضل بكثير. افتقدنا للدقة وارتكبنا الكثير من الأخطاء السهلة، لكننا سعداء بالفوز”.
وعانى الفريقان ولا سيما لبنان من غيابات مؤثرة، قلصت خيارات المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، فيما استعاد مدرب أستراليا غراهام أرنولد المهاجم آدم تاغارت الذي كان قد غاب عن نهائيات كأس آسيا، وكذلك أدين هروستيتش المتألق مع هيراكليس الهولندي والذي بدأ اللقاء احتياطياً.
يُذكر أن الفريقان سيلتقيان مجدداً يوم الثلاثاء في العاصمة كانبيرا المحتسبة على أرض لبنان، بسبب عدم وجود أي ملعب في لبنان يتطابق مع معايير الاتحادين الآسيوي والدولي.
ويتأهل أول منتخبين من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المكسيك الولايات المتحدة كأس آسيا كأس العالم لبنان
إقرأ أيضاً:
حظر السوشيال ميديا لمن هم دون الـ16 عاما.. مشروع قانون يثير الجدل في أستراليا
حالة من الجدل تعيشها أستراليا إثر مشروع القانون غير المسبوق الذي قدمته حكومة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ويستهدف حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 16 عاما.
ووفقا لتقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن مقترح الحكومة يفرض غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي على منصات التواصل الاجتماعي حال مخالفة قرار الحظر، حيث يتعين على الشركات المسؤولة التحقق من العمر قبل إتاحة المنصات للمستخدمين.
وأكد التقرير أن القانون لا يستثني أحدا، إذ أن القرار صارم ويهدف لحماية الأطفال من التعرض لمحتويات غير مناسبة لأعمارهم، متابعا: حكومة حزب العمال أكدت أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي يشكل مخاطر على الصحة البدنية والعقلية للأطفال، خاصة الفتيات.
وأكد التقرير أن رئيس الوزراء الأسترالي وقف أمام البرلمان مدافعا عن خطة الحكومة قائلا إن مشروع القانون هو إصلاح تاريخي ويتم من خلاله ضبط القيم الاجتماعية وعدم السماح بأي طرق للتحايل على الأطفال.