جمعية هداية توقع اتفاقية شراكة لتعليم القرآن الكريم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وقعت جمعية هداية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة الخبر اليوم، اتفاقية شراكة مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالشرقية.
وتهدف الاتفاقية - التي وقعها كل من المدير التنفيذي لجمعية هداية أحمد الزهراني، والمدير التنفيذي لجمعية القرآن الكريم خليفة الدخيل، إلى تعليم القرآن الكريم للمسلمين الجدد من الجاليات من مستفيدي جمعية هداية.
وتضمنت الشراكة الاتفاق على التزام جمعية تحفيظ القرآن الكريم، بمنح التراخيص لجمعية هداية للعمل تحت إشرافها، إضافة إلى إلحاق المسلمين الجدد بحلق قرآنية لتعليم القرآن الكريم، إلى جانب إلحاق المستفيدين ببرامج قرآنية " تجويد، مسابقات "، إلى جانب التزام جمعية هداية بالإعلان عن برامج جمعية تحفيظ القرآن الكريم وتجهيز متطلبات البرنامج القرآني، وتخصيص الجوائز للفائزين من حفظة القرآن الكريم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية القرآن الكريم شراكة تراخيص المسلمين قرآن مسابقات الكريم تخصيص اتفاقية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
تحت رعاية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت النسخة الحادية عشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، لتواصل رسالتها السامية في ترسيخ الإرث الوطني وتنمية المواهب، وتعزيز القيم بين شعوب العالم أجمع.
وتتضمن الجائزة في حلتها الجديدة، العديد من الجوائز والفئات، بالإضافة إلى مسابقات جديدة مبتكرة للموسم الحالي، تهدف إلى تعزيز نجاحات الجائزة وتحقيق أهدافها الإنسانية من خلال نشر قيم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، وقيم الإبداع والمعرفة وتعظيم كتاب الله تعالى.
التسامح والاعتدالوأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام الجائزة، الدور الريادي للجائزة في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال وتعزيز السلوكيات الحضارية الراقية، وأنها تمضي قدمًا في مسيرتها الريادية والمتميزة عامًا بعد عام، لتثبت مكانتها كمنصة تنافسية فريدة تحفز الأسر والشباب والأجيال، والمشاركين من أنحاء العالم المختلفة على التفوق والإبداع في مجالات القرآن الكريم وعلومه، مضيفاً أن الجائزة تترجم رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي تحرص على تكريس القيم السمحة لديننا الحنيف، وتعمل على بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني مع شعوب العالم كافة.
ترسيخ الهوية الوطنيةوقال إن "الجائزة تعد منبراً من منابر ترسيخ الهوية الوطنية وإيجاد الفرص المواتية للأسر لتعليم أبنائها القرآن الكريم، ونشر القيم والسلوكيات السليمة، ونبذ التطرف وترسيخ احترام الآخرين والالتزام بالمبادئ الحسنة والمواطنة الإيجابية لكل فرد في مجتمعه، مضيفا أنها تهدف إلى فتح آفاق عالمية أمام المهتمين بكتاب الله تعالى، لتشجيعهم على الإبداع في مجالات القرآن الكريم، بما يشمل تلاوته وتجويده وفهم علومه، وأن أهميتها تكمن في تمكين الناشئة من التفاعل الإيجابي مع الرسالة السمحة لتعاليم ديننا الحنيف وما تتضمنه من قيم السلام والعطاء وتعزيز رؤية قيادة دولتنا الرشيدة ونشر الخير في العالم.