اتصالات الجزائر تحيي اليوم العالمي للغابات بمعسكر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نظمت إتصالات الجزائر بمعسكر اليوم الخميس، حملة تشجير، على مستوى مختلف فروع ومراكز المؤسسة بالولاية، وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للغابات.
وتم تنظيم هذه العملية، التي بادرت بها مؤسسة إتصالات الجزائر على المستوى الوطني بالتعاون مع المحافظة الولائية للغابات.
وتهدف العملية، لحث موظفي المؤسسة والمواطنين وتذكيرهم بأهمية المساهمة في المحافظة على بيئة صحية.
وكذا دعوتهم للمشاركة في حماية النظام الإيكولوجي والغابي على المستوى الوطني.
وقد قاد هذه الحملة موظفي المديرية العملياتية لإتصالات الجزائر بمعسكر رفقة أطفالهم.
وتأتي هذه المبادرة، التي صارت تقليدا سنويا لدى مؤسسة إتصالات الجزائر، لتؤكد مرة أخرى الحرص الذي توليه المؤسسة لحماية البيئة.
وكذا لتمثل فرصة لتذكير أطفالنا الذين شاركوا في هذه الحملة، بأهمية التعاون للمحافظة على تراثنا الغابي والنباتي.
ولزرع ثقافة تزيين المحيط العمومي والفضاءات المؤسساتية والإدارية بغطاء نباتي، يساهم في تزيين المؤسسات ويحافظ على البيئة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.